حظيت الإنجازات والابتكارات وأوجه التميز في صناعة الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي العالمية بالتقدير في المؤتمر العالمي السنوي التاسع عشر للمصارف الإسلامية الذي تم عقده في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات في مملكة البحرين. وتهدف الجوائز السنوية للمؤتمر، التي تُعد من أقدم وأرقى الجوائز في العالم، إلى تقدير الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات كبرى في صناعة الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي. وتم تقديم الجوائز للفائزين في حفل عشاء ساهر، واحتفالية عُقدت على هامش المؤتمر؛ الذي حضره أكثر من 1200 من قادة الصناعة من أكثر من 50 دولة، حيث حصل الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك الإثمار محمد بوجيري على جائزة المؤتمر لأفضل مصرفي إسلامي لعام 2012. وتستخدم جائزة المؤتمر لأفضل مصرفي إسلامي نظام تصويت فريد قائم على النظراء لتحديد الفائز من بين قائمة موجزة من المرشحين، ثم تتولى شركة إرنست آند يونغ، وهي شركة مراجعة الجوائز الرسمية، مراجعة النتائج. وتُمنح للشخص الذي يُعد مصرفياً قديراً يقود جهة تقديم خدمات مصرفية مرموقة، الذي أسهم خلال عام 2012 إسهاماً واضحاً في مجال الخدمات المالية الإسلامية. وقال محمد بوجيري: شرف عظيم أن يتم اختياري لنيل جائزة المؤتمر لأفضل مصرفي إسلامي لعام 2012، وأنا أهدي هذه الجائزة لأسرة بنك الإثمار بأكملها فهي تقدير لجهودنا المشتركة الساعية لجعل بنك الإثمار في مصاف كبرى مؤسسات التمويل الإسلامي الموثوقة التي تقدم مجموعة من حلول التمويل وتسهم في التنمية الاجتماعية. وتم منح جائزة التميز المؤسسي من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية لعام 2012 إلى المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وهي ذراع القطاع الخاص التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في السعودية حيث نجحت المؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء في المؤسسة من خلال تقديم تمويلات لمشروعات القطاع الخاص طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. ورغم البيئة الاقتصادية الصعبة، استطاعت المؤسسة إحراز تقدم قوي نحو تنفيذ جدول أعمالها الاستراتيجية، وقدمت دعماً أقوى للقطاع الخاص في الدول الأعضاء بها، من خلال الاستثمارات الأساسية والخدمات الاستشارية واسعة النطاق. وقال الرئيس التنفيذي والمدير العام للمؤسسة خالد محمد العبودي: تشعر المؤسسة بعظيم الفخر لاستلام جائزة المؤتمر الراقية للتميز المؤسسي لعام 2012. حيث تمثل إنجازاً كبيراً للمؤسسة، إذ تأتي في وقت أضافت مجموعة العوامل الراهنة كالاضطرابات الاجتماعية في بعض الدول الأعضاء وزيادة تكلفة التمويل والآثار المعوقة للازمة المالية العالمية، مزيداً من التحديات أمام تنفيذ المؤسسة لاستراتيجيتها المقررة. وتؤمن المؤسسة إيماناً جازماً بأن للتمويل الإسلامي قدرة كبيرة على إضافة قيمة فعلية للاقتصاد، وأن بإمكانه تقديم مساهمة كبرى في الشمول المالي والتنمية الاقتصادية للدول الأعضاء. وفي ضوء استراتيجيتنا الجديدة، حرصنا على أن يكون من أهم أولوياتنا توسعة نطاق توفر وخفض تكلفة التمويل الإسلامي، وتعميق الأسواق الرأسمالية من خلال زيادة إمكانية الحصول على التمويل الإسلامي وتعزيز البنية التحتية المالية في الدول الأعضاء. وقد حظيت هذه الجهود بدعم هائل، ومثلت أداة أساسية لتحسين إمكانية الحصول على التمويل وتحقيق آثار التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالمؤسسة. وذهبت جائزة قيادة الصناعة التي تهدف إلى تقدير الإسهامات المتميزة الى الشريك الإداري السابق لخدمات الضمان بمنطقة الشرق الأوسط بمؤسسة إرنست آند يونغ نور عابد، تقديراً لمساهمته في التطوير الشامل لصناعة الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي العالمية، من خلال مبادراته المتعددة مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية وعلى المستوى الداخلي في إرنست آند يونغ. ولعب عابد دوراً أساسياً في تأسيس مركز التميز التابع لمؤسسة إرنست آند يونغ للخدمات المصرفية الإسلامية منذ 14 عاماً مضت؛ ومنذ ذلك الحين، عمل المركز في أكثر من 300 مشروع متميز، شملت الأطر التنظيمية ومؤسسات البنية التحتية، وعمليات تأسيس البنوك الجديدة، وعمليات تحويل البنوك، كما لعب دوراً أساسياً في الاتفاقية المتميزة الموقعة بين هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية وإرنست آند يونغ لتعزيز مستوى الالتزام بأحكام الشريعة والتوحيد القياسي والتطوير في مجال التمويل الإسلامي، وكان له دور أساسياً في نمو صناعة التمويل الإسلامي بأسلوب موثوق ومستدام، وحقق أوجه تضافر كبرى بين المؤسسات المالية الساعية إلى تطبيق حلول موافقة لأحكام الشريعة لتلبية احتياجاتها ذات الصلة بالتمويل والهيكلة. خالد العبودي يتسلم جائزة التميز المؤسسي