قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة للبنك الإسلامي للتنمية خالد العبودي، «إن ثقة المستهلكين عالمياً تتزايد يوماً بعد يوم في المصرفية الإسلامية، منوهاً بمستقبل واعد للمؤسسات المصرفية الإسلامية في الدول الإسلامية وغيرها. وأشار إلى أن هناك دولاً إسلامية في وسط آسيا لم تدخلها مصارف إسلامية، بينما بلغت في إفريقيا 4 مصارف مرجعاً ذلك التأخر إلى أن تاريخ هذه المصارف لم يتجاوز 30 عاماً. ولفت العبودي إلى تنامي أعداد المصارف الإسلامية في أوروبا تبعاً لزيادة الثقة فيها، خصوصاً وقت الأزمة المالية العالمية، وأيضاً لوجود جاليات إسلامية عديدة هناك تحتاج إلى تمويل إسلامي يقدم خدماته لها. جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر الدولي التاسع عشر للمصارف الإسلامية والذي افتتح تحت رعاية رئيس وزراء مملكة البحرين بمشاركة مايزيد عن 90 متحدثاً يمثلون 260 منظمة إقليمية ودولية من 52 دولة يناقشون على مدى 3 أيام القضايا الهامة التي تواجهها صناعة التمويل الإسلامي. وناقشت جلسات أمس موضوعات بناء القدرات لدعم صناعة التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي، وأفضل الممارسات للمناطق الجديدة الناشئة لصناعة التمويل الإسلامي. وقال مدير الخدمت المالية الإسلامية في مؤسسة «أرنست آند يونق» شعيب قريشي، «إن صناعة التمويل الإسلامي قد حققت نمواً بنسبة %50 متفوقة على قطاع الخدمات المصرفية العامة في العديد من الأسواق الأساسية، كما ارتفعت أصول البنوك الإسلامية لدى المصارف المالية العالمية إلى 1.3 ترليون دولار في العام 2012، ما يؤكد تحقيق نمو سنوي بنسبة %19 على مدى السنوات الأربع الماضية.