محمد.. هل أنت تنام ليلاً ؟

كان هذا السؤال من الرئيس الامريكي، وأكيد وربما يعرف الإجابة والتي أكدتها كل المقاييس والدراسات والخبرات عبر كل أزمنة التاريخ أن العباقرة والأذكياء والعظماء والقادة المميزون المؤثرون الملهمون لايهجعون من الليل إلا قليلا هذه الحقيقة والأمثلة على ذلك كثيرون من القادة والمفكرين والعباقرة لكنني لا أريد أن أذكرهم حتى لاتكون مقارنة بينهم وبين سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ( حفظه الله ) فهنا ومع شخصية ولي العهد المقارنة كبيرة من حيث الانجازات والتأثير وفي كل المجالات وليس مجال واحد ، فولي عهدنا الامير المحبوب القائد المؤثر و الرجل العظيم والقوي الأمين أحدث فرقا شاسعا في المملكة العربية السعودية سياسيا واقتصاديا وثقافيا وحضاريا ومدنيا وسياحيا وفي كل المجالات لتكون الدولة العظمى المؤثرة عالميا كدولة سلام وأسلام وأمن وأمان وبكلمة مسموعة ومؤثرة للسلام والاستقرار العالمي وحل الازمات كما حدث في رفع العقوبات والحضر عن سوريا ومساعي السلام في السودان وفي روسيا وأوكرانيا ، وفي الداخل نسير وفق رؤية طموحة ارتقت بالوطن إلى أفكار عليا وانجازات غير مسبوقة وبأحلام وطموحات وانجازات واقعية لامثيل لها في العالم ، فمثلا هاهي مشاريع نيوم وأمالا والبحر الأحمر وغيرها مدن حديثة بكل خدماتها بنيت في وقت قياسي، وكذلك رياضيا سننظم كأس العالم وآسيا والدوري المحلي قوي بلاعبين عالميين مؤثرين ومشاهد عالميا ، أضف الي ذلك أننا صعدنا الي فوق هام السحب للفضاء وصنعنا أقمارا صناعية وسيارات كهربائية وصنعنا السياحة والاستثمار فيها وصارت بلادي وجهة سياحية عالمية الكل يرغب بزيارتها .
ومهما كتبت لن أستطيع أن أوضح كل الانجازات والتأثير والطموح والاحلام في الحاضر والمستقبل والتي أنجزها الذي لاينام ليلا . كل ذلك من أجلنا ومن أجل مستقبلنا فنحن ننام بالليل قريري العين بأمن وأمان وسلام واستقرار وطموح وأحلام ومن لاينام من الليل إلا قليلا يسهر من أجلنا ومن أجل وطننا وطموحنا واحلامنا ومستقبلنا .
حفظ الله قيادتنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد أميرنا المحبوب ووطننا الغالي ، وفخورون ومحبون للوطن وقيادته ، وإلى الامام بمستقبل مشرق والأحلام والطموحات والانجازات تترى ولاتتوقف .