رفع رئيس مركز رفايع الحجرة الأستاذ فيصل بن ضاوي بن خريص العوفي أصدق عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وقال في تصريح ل"الرياض" بهذه المناسبة إن اليوم الوطني يجسد في كل عام مرحلة فاصلة في تطوير المجتمع السعودي الحديث التي شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمهما مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بتوحيده وإعلانه للمملكة العربية السعودية، حيث يحمل هذا اليوم رؤية خاصة ترتبط في خصوصية الذكرى بنمط الاحتفال وذكرى التوحيد الذي أرسى قواعده المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وأشار إلى إن قصة حياة المؤسس وجهاده وانتصاراته تعتبر ملحمة تاريخية وقصة كفاح فريدة وأسطورية ذات فصول فيصل العوفي متعددة كتبت بكل اللغات ومعجزة نادرة جرت أحداثها الأولى في منطقة نجد قلب الجزيرة النابض ومن ثم امتدت إلى أطرافها الشرقية عند ساحل بحر الخليج العربي لتصل غرباً إلى ساحل البحر الأحمر. تضم أرض الحجاز مهد النبوة ومهبط الوحي ومقر الحرمين الشريفين وانطلقت في بسط سلطانها جنوباً إلى مناطق عسير وتهامة الجبلية والسهلية. ولم بفضل الله شمل القبائل المتناحرة حتى قضى على الفوضى التي كانت تسود الجزيرة العربية واستتب الأمن فيها إلى وقتنا الزاهر الذي يشهد تقدماً يوماً بعد يوم في مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز.