منطقة حفر الباطن.. تستذكر مؤسس المملكة باليوم الوطني وتهنئ القيادة الرشيدة

ذكرى طيبة
وأبدى وكيل محافظ حفرالباطن مسلط بن عبدالعزيز الزغيبي فرحته الغامرة بالذكرى الطيبة ذكرى توحيد وطننا الغالي على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي كان له الفضل بعد الله فيما تحقق للوطن وما ينعم به المواطن من رخاء العيش والأمن.
وقال: أتقدم بخالص التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله سائلاً المولى القدير أن تعود هذه الذكرى العطرة على بلادنا وهي تعيش في تطورها وأمنها ورقيها المستمر بفضل ما توليه الدولة لمواطنيها من رعاية وعناية واهتمام.
وأضاف الزغيبي: اليوم الوطني يذكرنا بأمجاد مؤسس هذا الكيان الكبير المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز الذي وحد المملكة تحت راية التوحيد الخالدة في وحدة وطنية متينة قوية البنيان وما نعيشه اليوم من أمن ورغد في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من نهضة حضارية شاملة دليل صادق على حكمة القائد.
وطن الأمن
وقال رئيس محكمة حفرالباطن الشيخ سليمان الثنيان: يطيب لي أن أرفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة مؤكداً أن ما تعيشه بلادنا الحبيبة من أمن وأمان وخيرات بعد أن وحدها قائد رايتها موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه ابناؤه البررة الميامين الذين أكملوا المسيرة حتى أصبحت بلادنا تضاهي أرقى بلاد العالم في شتى المجالات.
وأضاف أن هذا اليوم المجيد فرصة لنا جميعا لنتأمل ما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- بتأسيس دعائم هذه الدولة محافظا على تمسكها بقيمها الإسلامية وتقاليدها العربية العريقة الأصيلة معتمدا على الله- عز وجل- حتى تيسر له توحيد هذه البلاد تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله ومكنها من تجاوز أعتى الصعاب وأخرجها بفضل الله سبحانه وتعالى من البؤس والفقر والتشتت إلى الأمن والطمأنينة والوحدة وغرس روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين والحفاظ على كيان الوطن ومكتسباته.
خير وعطاء
ورفع قائد المنطقة الشمالية اللواء ركن مطر بن عواض البقمي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى مقام سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز مؤكداً أن ذكرى اليوم الوطني التي نعيشها اليوم تذكرنا بعهد النماء والرخاء والعطاء على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود وسيرته العطرة والذي أسس لهذه الدولة قيم ومبادئ منبعها الشريعة الإسلامية وسار من بعده أبناؤه على عهده من رقي وحضارة ومسيرة في العطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي يزخر عهده بالخير الحافل الذي عم أرجاء البلاد من مكرمات ملكية ومشاريع تنموية ومدن اقتصادية.
وقال مدير شرطة حفرالباطن العقيد ضيف الله العتيبي: نحمد الله على ما وهب بلادنا من خيرات فبات مواطنوها يعيشون برخاء وامن، وذكرى اليوم الوطني ذكرى عطرة تدفعنا لمزيد من العمل والبناء والاستمرارية.
وأضاف: وبفضل الله وجهود خادم الحرمين الشريفين تقف الدولة بكل قوة في وجه العابثين بأمن واستقرارالوطن، وان ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة تأكيد على أن المزايدة على الأمن والأمان في بلادنا مدعاة للسخرية والفوضى خصوصاً عندما تأتي من قبل فئة مارقة ضالة تسعى للممارسات الشاذة والإخلال المرفوض شكلاً ومضموناً بالأمن.
تاريخ عظيم
وقال مدير المرور المقدم ضيف الله الجبلي إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يوم عظيم في التاريخ يوم يبعث في النفس مشاعر البهجة والاعتزاز لأنه يرمز الى وحدة الوطن الغالي، فقد تلاشت ولله الحمد والمنة المحن الصعاب وانعدمت اسباب الفرقة والنزاعات وطويت صفحة الجهل والفقر بإذن الله تعالى بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بعزيمة موحد هذا الكيان وجامع شمله ومرتب صفوفه المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وأضاف: علينا ان نشكر المولى عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار ورخاء في ظل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وسمو ولي عهده الأمين.
يوم مجيد
وقال مدير الدفاع المدني بالمحافظة المقدم أحمد الغيث إن الوطن كلمة نكررها ولا نملها لأن الوطن ليس مجرد كلمة وإنما ممارسة وشعور بالمواطنة، فاليوم الوطني المجيد يوم نعتز ونفتخر به لأنه ذكرى يوم حول البلاد من الشتات والضياع إلى وحدة ملأها بالإيمان والعقيدة الصحيحة، يوم توحدت فيه البلاد وتوحدت فيه القلوب على يد رجل كرس جهده لتخليص الناس من الفوضى والقتال إلى لحمة قوية هو الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، الذي كان همه أن يعيد لهذه الجزيرة مجدها وتاريخها ويرسخ دعائمها على التوحيد وكان له ذلك بعد قصة طويلة من الكفاح.
وأشار مدير الشؤون الصحية مطلق الخمعلي الى أن اليوم الوطني لهذه البلاد وقصة توحيدها على يد بطل من أبطال الجزيرة العربية هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- لا بد ان يسجلها التاريخ بأحرف من ذهب حيث تحولت البلاد مترامية الأطراف إلى وطن موحد يسوده الأمن والرخاء، بدلاً من القتال والمشاحنات القبلية.
وأكد أن هذه الأمور لم تكن لتتحقق لولا صدق وعزيمة هذا البطل مع عقيدته ومع مواطنيه، وعندما يصدق الإنسان مع ربه ومع الناس لن ينال إلا التوفيق والسداد، مبينا أن هذه البلاد شهدت نهضة شاملةً في شتى مناحي الحياة، حيث سخرت هذه البلاد كل إمكاناتها في تأسيس البنية الأساسية واقامت الكثير من المنشآت والمشاريع منها ما يخص الصحة في عموم مدن وقرى وهجر المملكة، وهذا يؤكد على ان الدولة سائرة في منح الصحة أهمية كبيرة على مختلف ميادينها، وهذا يرجع إلى التخطيط السليم لمواجهة تطورات العصر ولمواجهة احتياجات الوطن والمواطن.
تاريخ وانتصارات
وأكد مدير إدارة التربية والتعليم بالمحافظة عبدالعزيز النصار أن اليوم الوطني يعيد إلى الأذهان تلك الملحمة التاريخية التي كان بطلها موحِّد هذه البلاد.
وأضاف مما يفخر به المواطن أن هذه البلاد بجميع مناطقها ومدنها وقراها وطن يسابق الزمن فيما يحققه من إنجازات في كل المجالات بفضل من الله ثم بفضل ما حباه الله من قيادات واعية رشيدة تعاقبت وكل منها يكمل المسيرة التي سبقتها، مما ميَّز مسيرة هذه البلاد الكريمة بالأمن والرقي العلمي والنمو الاقتصادي المتوازن والانتقال المدروس بأجهزة الدولة وأنظمتها إلى الأفضل مستعينة بالله ثم بسواعد أبنائها ومسترشداً بتجارب من سبقها من الدول في ظل سياسة حكيمة رسمتها قيادة هدفها الأكبر أمن الوطن ورفاهية المواطن في ظل شرع الله عزَّ وجلَّ.
وقال رئيس بلدية حفر الباطن محمد الشايع إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الجميع والله أسأل أن يحفظ مملكتنا ويديم عليها نعمة الأمن والإيمان وأن مملكتنا الحبيبة تعيش اليوم ذكرى غالية ستبقى مدى الحياة رمزاً لشموخ وطن ومليك وأمة إنها ذكرى يومنا الوطني الذي يعود بذاكرتنا سنين طويلة إلى الوراء إلى عمق التاريخ الماضي الذي يعبق بروح الانتصارات والمجد والعزة والكفاح إلى بدايات هذا الكيان الشامخ إلى ذلك اليوم الخالد الذي توحدت فيه هذا البلد المبارك تحت راية واحدة راية التوحيد على يد القائد المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ذلك القائد الهمام الذي استطاع أن يسطر اسمه بماء الذهب على صفحات تاريخنا المعاصر كقائد مميز تمكن من تحقيق معجزة وملحمة تكون منها وطن ليس ككل الأوطان.
عدل وإنجاز
وقال مدير مكتب الآثار بحفرالباطن فايد الشعبان: يحق لنا ان نفخر بهذا الانجاز العظيم الذي حققه الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- واليوم الوطني هو ذكرى ليوم رسخت فيه دعائم التوحيد وأضفي العدل واستتب الأمن على يد موحد البلاد، وواقعنا اليوم وما نعيشه من تطور وتحضر يعود الفضل لله أولا ثم الى الملك عبدالعزيز الذي حقق الانجاز للوطن والأمة.
وأضاف: لا يسعنا في هذا اليوم المجيد الذي نحتفل بذكراه الا أن نرفع أيدينا إلى المولى ان يرحم موحد هذا الكيان ومهندس نهضته الملك عبدالعزيز- رحمه الله-، كما نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لولاة الأمر أبناء المؤسس الذين ساروا على دربه.
وأوضح مدير فرع الغرفة التجارية بحفرالباطن مرعي العرمان أن هذه المناسبة تكتسب أهمية كبرى لأنها تربط الماضي بالحاضر والتطلع إلى المستقبل الزاهر ومراجعة التاريخ والانجازات الضخمة التي تحققت في هذا الوطن خلال الحقب الزمنية المختلفة، ورغم قلة الإمكانيات البشرية والمادية لم تثن عزيمة الملك عبدالعزيز على مواصلة فتوحاته وانتصاراته ليوحد البلاد ويجمع شمل الأمة ويؤلف بين قلوب أبنائها وينتهج سياسة قائمة على الشورى مسترشداً بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومنذ عهد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره والجهود تتضاعف والمشاريع تلو المشاريع على كافة الاصعدة والمستويات.
دولة مباركة
وأكد عميد كلية المجتمع بمحافظة حفرالباطن الدكتور حمزة محمد مغربي أن الشعب السعودي يعيش مناسبة لها أثرها الكبير في نفوسهم إنه اليوم الكبير يوم إعلان لم الشمل وتوحيد الكلمة وبناء الدولة المباركة على منهاج الشريعة الإسلامية، والذي أصبحت بعده محور العالم الإسلامي والعربي وهنا يحق للمواطن أن يفخر بذلك الإنجاز المذهل الذي حققه لنا- بفضل الله وتوفيقه- الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- والذي استطاع ببعد نظره وثاقب فكره أن يعمل على رسم منهج تسير عليه البلاد لتكون في مصاف الدول المتقدمة وهو ما حصل بحمد الله حيث أدى ما عليه رحمه الله أثناء حياته ثم انبرى لتطبيق ذلك المنهج من بعده أبناؤه البررة، فتم النجاح حتى أصبحت بلادنا رائدة في كل شيء.
2