الأمير محمد بن ناصر يتفقد اليوم العارضة ويدشن عدداً من المشاريع الحيوية

يناقش مع شيوخ واعيان المحافظة احتياجات المواطنين

يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم الأحد بزيارة تفقديه المحافظة العارضة وتدشينها كمدينة صحية.
وقد اعرب محافظ العارضة محمد عبدالله الغزي عن سروره البالغ وسعادة الشيوخ والاعيان والمواطنين بالزيارة الكريمة للاحتفال بمدينة العارضة مدينة صحية وثمن الجميع هذه الزيارة التي تأتي في إطار الزيارات المستمرة وتلمس سموه ومتابعته للصعوبات التي تعترض إنجاز المشاريع في وقتها المحدد والتوجيه بتذليلها وحلها والتعرف في نفس الوقت على احتياجات المواطنين من المشاريع الخدمية والانمائية وتوجيه الجهات المختصة بادراجها في خطط التنمية وتلبية احتياجات المواطنين كما ثمن مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان الدكتور على قاسم القحطاني الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بالمشاركة في احتفال وزارة الصحة بمدينة العارضة كمدينة أخرى بعد فرسان كمدينة منتحية صحياً.
وتحدث رئيس بلدية منطقة جازان المهندس/ عبدالعزيز ابراهيم الطوب فقال: زيارات سمو سيدي أمير منطقة جازان هي بالدرجة الاولى للالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم عن قرب. وتعامل مع الملفات الاجتماعية بأهمية بالغة وهذا الجهد المتواصل والزيارات المتواصلة لصاحب السمو أمير المنطقة انفاذاً لتوجهات ولاة الامر يحفظهم الله نحو تحقيق التوازن وتسريع عجلة التنمية في اتجاه تلبية الاحتياجات العاجلة ورفع ا لمستوى المعيشي للمواطنين ومن المشاريع التي ستحظى بوضع حجر اساس طريق بطحان الطريق الدائري.
ب - وضع حجر اساس طريق عرقة
افتتاح مسلخ البلدية
وضع حجرالاساس للحديقة العامة
افتتاح ازدواج طريق الحميراء
ووضع حجر الاساس للمرحلة الأولى من الحزام الدائري وضع حجر اساس السوق الاسبوعي الجديد وتحتفل محافظة العارضة بانتخابها مدينة صحية حيث يلتقي منسق عام المدن الصحية كلمة تستعرض فيها العوامل والمعايير التي تم انتخاب العرضة مدينة صحية.
بعد ذلك سوق تنطلق قافلة التوعية والعروض ا لشعبية . بعد ذلك يفتتح صاحب السمو الملكي امير المنطقه على هامش المناسبة، المعرض المصاحب.
وضمن جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز يجتمع سموه الكريم بشيوخ واعيان محافظة العارضة لمناقشة الاحتياجات و الصعوبات التي يواجهها المواطنون حيث يتركز الاجتماع على مشاريع المياه والطرق والتعديات على الأراضي البيضاء وذلك لما تشكله من الرقي الواسع لمستوى التنمية واشاعة مناخات الاستقرار الذي يشكل أساساً صلباً لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع والذي تمثل فيها شبكه الطرق التي تربط المدن والقرى بعضها البعض كمحور رئيسي في تسهيل حركة النقل للمواطنين وسرعة نقل المستلزمات الغذائية.