«معادن» تؤكد أهمية الاستثمار في الكفاءات السعودية وتأهيلها للعمل في المشاريع التعدينية

أكد المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» التزام الشركة بنهجها في استقطاب الكفاءات السعودية وتأهيلها للعمل في مشاريع «معادن» بمختلف مناطق المملكة.
وقال المديفر خلال استقباله أمس الأول في مدينة الجبيل الصناعية 59 متدربا يمثلون الدفعتين الأولى والثانية من برنامج تطوير وتأهيل الكفاءات السعودية لحديثي التخرج من حملة شهادة البكالوريوس والماجستير، إن «معادن» تسعى لتعزيز دورها الريادي في مجال التعدين من خلال تطبيق استراتيجية مستقبلية طموحة تمثلت إحدى ركائزها بالاهتمام بالعنصر البشري.
وبين أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بالموارد البشرية، وخاصة في المناطق النائية التي تقع قرب مشروعاتها التعدينية، وتعمل على تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على ريادتها من خلال برامج تطوير وتفعيل إدارة المواهب لضمان جذب وتطوير القدرات البشرية.
وأشار المديفر إلى أن شركة معادن رفعت عدد موظفيها من 900 موظف في 2006 إلى أكثر من 3500 موظف حاليا 63٪ منهم سعوديون، وستستمر في النمو بزيادة حوالي 900 موظف سنويا لنصل بنسبة السعودة إلى ما يزيد على 80٪، وما يميز ذلك أن أغلب هذه الزيادة والنمو في التأهيل والتدريب تأتي من خلال برامج التأهيل والتدريب التي أسستها الشركة مع الكليات والمعاهد المحلية، حيث أهلت الشركة ما يزيد على 1000 شاب، وتعمل الشركة في السنوات القريبة القادمة على تأهيل 1500 شاب، للمساهمة في التنمية الشاملة والمتوازنة بين المناطق.
وأكد أن استقطاب الكفاءات السعودية للعمل في شركة معادن جاء لمواكبة توسع مشروعات الشركة التعدينية في مختلف مناطق المملكة، والتي تشمل التوسع بأعمال مشروعات الفوسفات والألمنيوم، بالإضافة إلى مناجم الذهب والمعادن النفيسة ومشروعاتها الصناعية المختلفة، وهو ما سيعزز من مسيرتها التنموية ويدعم استثماراتها في مجال صناعة التعدين.