جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصرف معونة مالية تفوق المليار وثلاثمائة مليون ريال لجميع الأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي من العجزة وكبار السن والأرامل والمطلقات والأيتام كإعانة لمواجهة متطلبات رمضان والعيد؛ ولاشك أن ذلك السخاء -غير المستغرب- من قبل المليك الغالي يؤكد حبة لشعبه وحب شعبه له فهو يحس بهم ويتلمس حوائجهم وهم بادلوا مليكهم الحب بالدعاء في ظلمات الليل وهم صوام قوام أناء الليل وأطراف النهار على أن يمتع مليكهم بالصحة ولباس العافية فعندما يأتي التوجيه الكريم فهذا يعني أن أبناء الشعب في قلب مليكهم ؛ إن تلك الفئة التي استفادت من المكرمة فئة غالية تواجه ظروفا صعبة لكنها تقوى بعد الله بدعم المليك واهتمامه الدائم ومسحه دموع الأيتام مايعني أن كافة فئات الشعب وأولاها تلك الفئة من الأهمية بمكان أن حظيت بلمسة حانية من المليك الغالي. * البدائع