في كل مرة يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن المواطن والاهتمام به وقضاء حوائجه وتلمسها لمعالجتها هو الأولوية ولا شيء يعلو على مصلحة المواطن .. هذا ما نلمسه دائماً في كل لقاء للمليك المفدى بالمسؤولين إذ دائماً ما تكون التوجيهات منصبة في الأساس على المواطن ومصلحته .. ليس ذلك فحسب بل خادم الحرمين الشريفين وضع الأسوة بنفسه في تلمس احتياجات المواطنين والوصول إلى المحتاجين في مواقعهم وتحسس بنفسه أوضاع المحتاجين وعمل على معالجتها. وبالأمس وفي اطار هذا الاهتمام جاء أمر خادم الحرمين الشريفين بصرف معونة مالية قدرها مليار وثلاثمائة وستون مليوناً وستمائة وستة وتسعون ألفاً وخمسمائة ريال لجميع الأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي من العجزة وكبار السن والأرامل والمطلقات والأيتام والمهجورات ، والمتغيب عائلهن ، وذلك لاعانة الأسر الضمانية المحتاجة لمواجهة متطلبات شهر رمضان المبارك. وهذه المعونة ليست مستغربة من مليك يضع شعبه ومواطنيه في مقدمة اهتماماته فقد عرف عنه أيده الله حرصه المتواصل على تلمس احتياجات المواطنين وخاصة الفئات المحتاجة منهم.