ضمن الاستعدادات لمشروع عبدالعزيز بن فهد لتزويج 500 من أبناء الجمعية

إنسان تنظّم دورة تأهيلية بعنوان "رخصة قيادة الأسرة " للعرسان الجدد من الجنسين

انطلقت مساء السبت الدورة التأهيلية لعدد 50 عريسا و50 عروس، من أبناء إنسان بعنوان "رخصة قيادة الأسرة " وذلك في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، بالتعاون مع "جمعية واعي" فرع الرياض، وتستمر الدورة لمدة 5 أيام. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن مشروع الزواج الجماعي الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، لتزويج 500 يتيم من أبناء جمعية إنسان، وتضمنت الدورة في يومها الأول محاضرة محورها تخطيط بناء بيت المستقبل، مدعمة بعرض مرئي تطرق فيها الدكتور المدرب ظافر القحطاني إلى أهمية اختيار الهدف من الزواج والتخطيط السليم لتكوين أسرة هانئة تنعم بالاستقرار والهدوء، وقد تفاعل المشاركون في الدورة مع الطرح البناء، واستمع الدكتور إلى وجهات نظر المشاركين، وآرائهم حول مختلف القضايا المتعلقة بالزواج، وفي اليوم الثاني من الدورة يتناول المدرب تأسيس بيت المستقبل، أما في اليوم الثالث فسوف يلتقي المشاركون بالدكتور خالد السبيت في محاضرة بعنوان "تربية الأبناء"، إضافة إلى محاضرة أخرى للدكتور وليد البديوي، تتناول الجانب الصحي وللنساء الدكتورة لمياء السباعي، وتتواصل الدورة في يومها قبل الأخير بمحاضرة للدكتور خالد السبيت حول مهارات التواصل داخل الأسرة، ويختتمها في اليوم الرابع بكيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات الأسرية، وللنساء الأستاذة مها المسلم. وفي ختام الدورة سوف يتم تكريم المدربين والجهات المتعاونة، وتوزيع شهادات الحضور على المشاركين من الجنسين.
وفي ذات السياق عبّر العرسان الجدد عن فرحتهم بأن منّ الله عليهم بإكمال نصف دينهم، ويسّر لهم الزواج، مؤكدين على الاستفادة التي خرجوا بها من خلال تثقيفهم عبر الدورة التأهيلية الهادفة التي ترسم لهم الخطوط العريضة لبناء بيت الزوجية ومستقبل أسري واعد تحفّه الطمأنينة والاستقرار النفسي، وتنعدم فيه السلبيات التي تعكّر صفو الحياة الزوجية. والتعرف على الإطار العام للعلاقة الزوجية، وتمكينهم من التعرف على طبيعة وحدود دور كل من الزوجين وطبيعة الاختلاف بين الرجل والمرأة، وتمكين المتدربين من التعرف على أهم الخلافات التي يمكن أن تنتج عن الاختلاف بين الزوجين، إضافة للتعرف على استراتيجيات التعامل مع الخلافات الزوجية وإدارة الخلاف، ومعرفة طبيعة العلاقة الحميمة، وأهم أسس نجاحها.
من جهته رفع صالح اليوسف مدير عام الجمعية شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد على هذه اللفتة الحانية تجاه أبناء إنسان من خلال مبادرته الكريمة بتزويج (500) منهم، مشيرا إلى أن سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد أحد الداعمين للجمعية منذ تأسيسها ولا يزال، وهذه المبادرات ليست بغريبة على سموه الكريم، كما شكر اليوسف المهندس عبدالكريم بن عامر السحلي لرعايته الدورة التأهيلية، وجمعية واعي والأساتذة المشاركين لتعاونهم في إنجاح هذه الدورة. يذكر أن سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد تكفل العام الماضي بتكاليف زواج (100) من أبناء إنسان في حفل حضره عدد من المسؤولين وأعضاء الجمعية وأهالي المتزوجين، وهو ما يمثل الدفعة الأولى من مشروع زواج 1000 يتيم ويتيمة في كافة مناطق المملكة.
جانب من الدورة التاهيلية