الأمير محمد بن فهد : كل فرد في هذه البلاد له دور حيوي في رقي البلاد وتقدمها باقتدار

أمير الشرقية يكرم الطلاب والطالبات المتفوقين

أكد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن التعليم يحظى باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين في شتى مجالاته حيث شيدت الجامعات والمدارس وخصصت الميزانيات الضخمة لتحقيق الرقي ورفع مستوى التعليم ، مبينا أن هذا الاهتمام اخرج عدداً كبيراً من المبدعين والمتفوقين والذين يجب علينا جميعا تنمية مواهبهم ورعايتهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة.
جاء ذلك خلال كلمته أمس في حفل الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لتكريم الطلاب والمتفوقين والطالبات والذي أقيم بقاعة الأندلس بالدمام برعاية من أمانة المنطقة شرقية.
وأشار سموه إلى أن كل فرد في هذه البلاد له دور حيوي في رقي البلاد وتقدمها باقتدار اذا تمكنت المدرسة من تنمية جوانب شخصية الطالب وميوله واستعداداته وقدراته وبطريقة سليمة لأن المدرسة هي الوحيدة القادرة بهذا الدور ، لافتا إلى أن بلادنا تسعى دائماً للاستثمار الامثل في العنصر البشري والمتمثل في أبنائنا وبناتنا الذين سيترجمون تطلعات القيادة الحكيمة.
ووجه سموه الكريم رسالة الى أبنائه من الطلاب والطالبات المتفوقين وقال لهم: ( المستقبل ينتظركم وبلادكم تعقد عليكم الآمال الواسعة على سواعدكم الفتية وعقولكم النابغة في دفع مسيرة الوطن الى الامام وتقدمه نحو الافضل )
بدوره قال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أننا في عصر لا يقبل إلا الجودة والتميز والتفوق من أجل التحول لمجتمع المعرفة بحلول عام 1444 ه مبينا ان هذا الحفل يأتي لشحذ الهمم وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين الطلاب والطالبات إلى أعلى مراتب التميز والإبداع.
من جهته قال أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي إن رعاية حفل المتفوقين تأتي إيمانا بأهمية مبدأ الشراكة المجتمعية وتعزيزها ، مع تعليم الشرقية ، مبينا أهمية تعزيز ثقافة النشء على الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وغرس المفاهيم والسلوكيات الصحيحة.
وأثناء ذلك شهد سمو أمير الشرقية توقيع اتفاقية تعاون بين الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وأمانة الشرقية تهدف إلى تحقيق توجهات القيادة الحكيمة بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع.
وفي نهاية الحفل جرى عرض لمسيرة المتفوقين أمام سمو أمير الشرقية ثم التقط معهم الصور التذكارية.