استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة السفير الكيني لدى المملكة العربية السعودية الدكتور يوسف عبدالرحمن نزبوا. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع أهمها العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كينيا وفرص الاستثمار التجاري بين البلدين. كما استعرض السفير نزبوا الوضع الاقتصادي في كينيا مؤكداً بأن البلاد تُعد مركزاً استراتيجيا هاما لدول أفريقيا، ودعا سموه لوضع جمهورية كينيا ضمن خططه الاستثمارية المقبلة مستعرضاً القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها. وبدوره، أعرب الأمير الوليد عن أهمية الاستثمار في دعم اقتصاد البلاد وأكد اهتمامه بالاستثمار في القارة الأفريقية والتي تُعد كينيا أحد أهم الدول فيها. وكانت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI، التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال قد أعلنت مؤخراً عن استحواذها على محفظة فنادق لونرو Lonrho بكينيا، وتُعد الصفقة أحد أكبر الصفقات من نوعها في شرق أفريقيا في السنوات الأخيرة. وعلى صعيد آخر، أعرب سعادة السفير الكيني عن خالص الشكر والامتنان لسمو الأمير الوليد على مساهماته الإنسانية المستمرة والمختلفة وعلى الدور الايجابي الذي يقوم به في دعم المشاريع الإسكانية الخيرية لمكافحة الفقر. ورداً على ذلك قال الأمير الوليد بأن كل ما يقدمه من مساهمات إنسانية يُعد واجباً يفرضه الدين الإسلامي الحنيف على جميع المسلمين المقتدرين. وقبل مغادرته، شكر سعادة السفير الدكتور يوسف عبدالرحمن نزبوا الأمير الوليد على استقباله وأعرب عن سروره لإتاحة الفرصة للقاء سموه، مبدياً مدى فخره بالأمير الوليد وبإنجازاته المتعددة. وشكر الأمير الوليد سعادة السفير على زيارته محمّلاً إياه تحيات سموه إلى كينيا حكومة وشعباً ووعد بزيارتها في أقرب فرصة ممكنة.