حفل مهرجان الرياض للتسوق والترفيه بمشاركة كبيرة من الأطفال، الذين كانوا الشمعة التي أضاءت سماء المهرجان وعزفت أجمل سيفونية في الترفيه بمشاركة ذويهم في جميع المراكز التجارية والمدن الترفيهية. وقد خصصت الجهات المشاركة برامج معينة للأطفال لإدخال السرور والبهجة إليهم، كما قدمت هدايا لهم وسحوبات ثمينة، جعلتهم يوجهون الشكر والثناء للقائمين على المهرجان ولكل من أسهم في هذا الكرنفال الصيفي المبهر. فرقة شباب المسرح "الرياض" التقت عددا من الأطفال الذين حرصوا على التواجد في أمسيات المهرجان للاستمتاع بجميع فعالياته، يقول الطفل سعيد البسام –الصف السادس الابتدائي- كنت فرحا بقدوم المهرجان وحرصت على المشاركة في معظم البرامج التي قدمت خلاله، وأعجبتني كثيرا فرقة شباب المسرح في مركز الفيصلية التجاري، نظرا لخفة ظل الفنانين ولمقدمي الفقرات من الإعلاميين والرياضيين. ويضيف: من الأشياء التي أسعدتني هو أن العديد من البرامج كانت مخصصة لنا وهو ما يعني أن الاهتمام بهذه الشريحة كان كبيرا وفيه ترتيب وتوافق كبير من قبل المنظمين والمنسقين. إلى لقاء قريب فقرات السيرك ويشير الطفلان بدر الدخيل واخوه عبدالله إلى أن المهرجان جميل وفقراته مدهشة، وأن ما حظي بإعجابه هو فقرات السيرك التي تقدم عروضا شيقة وغاية في الروعة والتي "انتزعت الضحكات منا وجعلتنا سعداء لأن هذه الفقرات جديدة ومبتكرة". ويتابعان " حرصنا خلال أيام المهرجان على تكوين صداقات مع طلاب في مثل سني من جميع أحياء الرياض، وكنا نلتقي بصورة شبه يومية في المراكز التجارية وإن شاء الله تظل هذه الصداقة وتدوم. شكر للجميع من جانبه، يذكر عبد العزيز المالكي –بالمرحلة المتوسطة- أن ليالي المهرجان هذا العام كانت رائعة بما ضمته من فقرات كانت موجهة إلى الأطفال الذين كانوا شعلة من النشاط والحيوية خلال هذه الليالي، ومن ثم وجب توجيه الشكر إلى من كان سببا في إسعادنا وفرحتنا.ويرى أن السبب في نجاح هذا المهرجان من وجهة نظره هو تنوع فقراته وتجددها وحرص الجميع على الظهور بشكل يعكس قيمة هذا المهرجان ودوره في التنشيط للعملية السياحية والاقتصادية في مملكتنا الغالية.وفي الختام أجمع المتحدثون على أنهم يودعون المهرجان على أمل اللقاء في الصيف المقبل، وهم ينشدون فعاليات أكثر وأجمل تفرحهم وتسعدهم. ابتسامة دائمة للمهرجان بدر وعبدالله الدخيل ننتظر القادم ونشكر «ماما وبابا»