ملتقى ربوة الرياض يحقق المعادلة الصعبة في الدمج بين التوعية والترفيه

اللجنة المنظمة حرصت على تنوع الفعاليات لتتناسب مع جميع الأعمار

استطاع ملتقى ربوة الرياض أن يلبي احتياجات ورغبات كل أفراد الأسرة، وذلك من خلال تنوع الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار، حيث تمكن الملتقى من الابداع والتميز ودمج بين التوعية والترفيه في إطار استوعبت كل أفراد الأسرة " الرياض " كان لها لقاء مع عدد من الحضور والذين أبدوا انطباعاتهم حول فعاليات الملتقى في البداية يقول عبدالرحمن العريني: تعودنا أن تكون هناك أنشطة توعوية خالصة أو أنشطة ترفيهية فقط في معظم الأنشطة والمهرجانات التي تقام خلال الصيف، ولكن ملتقى ربوة الرياض جمع بين الأنشطة التوعوية والثقافية والرياضية والاجتماعية إلى جانب الترفيه، وهو الأمر الذي يميز هذا الملتقى الممتاز عن أي ملتقى أو مهرجان آخر، حيث تتوافر به فرص الالتقاء بالعلماء والدعاة والمفكرين والأدباء والمثقفين من خلال أنشطة جادة إلى جانب برامج الترفيه والترويح عن النفس. وقد أتاح هذا التكامل الفريد في فعاليات وبرامج الملتقى فرصة كبيرة للآباء لاصطحاب أبنائهم من الشباب والأطفال لقضاء وقت رائع ومفيد في مكان آمن تماماً.. وهذا النجاح يعكس التنظيم الجيد، والتنوع المدروس للأنشطة.
ومن جانبه قال علي بن محمد القحطاني والقادم من مدينة أبها: إن أهم ما يميز ملتقى ربوة الرياض، أنه يراعي حاجة العائلة السعودية إلى الترفيه الذي يناسب طبيعة المجتمع السعودي وأخلاقه وتقاليده، ولا يغفل الجوانب التوعوية والتربوية كما أنه يتيح للمقيمين بمدينة الرياض فرصة جيدة للتعرف عن قرب على فنون وإبداعات أبناء المملكة، ويمكن القول إن هذا الملتقى يقدم معلماً أصيلاً للمجتمع السعودي.
علي بن محمد القحطاني
من جانبه يقول فهد العشير والذي حضر مع أطفاله: هذه المرة الثانية التي أزور فيها الملتقى، فلقد وجدت ما يناسبني أنا وأفراد أسرتي، ولقد لخص القائمون على الملتقى شعارهم " للجميع مكان " والذي بالفعل كان شعار في مكانه، فالأطفال والكبار من الرجال والنساء لهم ما يناسبهم، ولقد شدتني المسابقات المقامة في كل يوم فهي تجمع ما بين المتعة والفائدة، بالإضافة لعدد الجوائز المقدمة يوميا للحضور، ولإقامة مثل هذه الملتقيات داخل المدن دور فعال في تعزيز السياحية الداخلية، مع إضافة أجواء مناسبة في فصل الصيف، في الجانب الآخر خارج خيمة الفعاليات يجلس علي بن محمد المسعود مع مجموعة أولادة والذي يقول: جميل أن نجد مكانا يحتضن فعاليات مفيدة، ومسلية لجميع أفراد الأسرة، وهذا ما نفتقده في عدد من التجمعات، لذا فالحضور لملتقى ربوة الرياض في الإجازة الصيفية سواء كان في القسم الرجالي أو النسائي، ولعل المحاضرات المقامة يوميا تشكل وجبة رائعة من الفوائد سواء كانت على الصعيد الأسري، أو في أمور الحياة، بالإضافة للعناوين المختارة لكل المحاضرات، وهذا ما أحرص على حضوره والإستفادة منه، كما أن الأمسيات التي تعقب هذه المحاضرات فهي ترسم لنا الإبتسامة وتجعلنا نتشوق لبداية يوم جديد مع ربوة الرياض، ويضيف المسعود: في كل عام هناك فعاليات جديدة تحتضنها ربوة الرياض، وهذا يعكس الجهد الجبار الذي يقوم به القائمون على هذا الملتقى من خلال سعيهم للتطوير وإثراء الملتقى بكل ما هوَ مفيد، ويتفق صالح بن أحمد العمار مع شعار الملتقى " للجميع مكان " حيث يقول: أن تجد مكانا يحتضن جميع أفراد الأسرة هذا بحد ذاته يشكل نجاحا للملتقى وللقائمين عليه، فالقسم النسائي يزخر بالدورات التدريبية والمحاضرات والمسابقات الترفيهية، كما أنني تفاجئت بوجود فعاليات مخصصة للسائقين والخادمات، المسلمين وغير المسلمين، كما أن هناك برامج دعوية للسائقين والخادمات تعرف بالإسلام بطريقة رائعة، ويقول العمار: الجمع بين الترفيه والفائدة من خلال المحاضرات والمسابقات للأشبال، والكبار أيضا يجعلك تقضي وقت ممتع ومفيد بنفس الوقت، وحقيقة أحرص للقدوم للملتقى لأكثر من مرة، حيث إن حجم الفعاليات المقامة لا يمكن أن تحضره من خلال زيارة واحدة، ويقول عثمان الغنام : شدني في هذا الملتقى طريقة التنظيم والترتيب، وهذا يعكس مدى الجهد المبذول من قبل القائمين على ملتقى ربوة الرياض، كذلك شدني الجداول التي عند كل خيمة فبمجرد إطلاعك عليها يمكن لك أن تحدد ما يناسبك من الفعاليات المقامة، سواء الثقافية منها أو الترفيهية أو الرياضية، لك ولجميع أفراد أسرتك، ويقول جابر بدر : أحرص في ملتقى ربوة الرياض أن أغتنم فرصة إقامة الدورات التدريبية بالإضافة لحضور الكوفي الثقافي والذي ينظم عددا من اللقاءات مع جمع كبير من المختصين، فهذه الخيمة تناقش أمور حياتك بشكل خاص، والمنافسات الرياضية كدوري كرة القدم، وهذا ما يتفق عليه علي القحطاني والذي يقول: الفعاليات المقامة في ملتقى ربوة الرياض تواكب تطلعات كل زائر، بمختلف الأعمار ولجميع أفراد الأسرة، لذا أحرص أنا وعائلتي أن نحضر من وقت مبكر كي نحاول حضور أكبر عدد ممكن من الفعاليات المقامة، وأنا أشكر القائمين على ملتقى ربوة الرياض، فهناك جهود جبارة، كما أن هناك تطورا ملحوظا في الفعاليات المقامة عام بعد عام.
فهد العشير
على بن محمد المسعود
صالح العمار
جابر البدر
علي القحطاني