الأربعاء الماضي كان يوماً من أيام الفرح الكبير بمقدم خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن، يوم تزاحم فيه المشاعر الصادقة بفرحها وحبورها، في يوم تعانقت فيه أفراح الوطن والمواطنين بعودة غاليهم إلى وطنهم، عناق الفرح كان ولله الحمد كبيراً. سعادتنا قد لا يماثلها سعادة ونحن نسعد برؤية غالينا - حفظه الله - بعد عودته من رحلته العلاجية التي كملها المولى عز وجل بالعافية. من عاش يوم اللقاء - الأربعاء - يدرك عمق التلاحم العظيم بين أبناء الوطن وقيادته، لقاء الأربعاء الحميم.. وهو لقاء الصدق والمحبة.. تجسدت فيه كل المشاعر الوفية من الرعية للقيادة، وتترجمت فيه آيات الوفاء والاخلاص من القيادة للرعية. فرح العودة.. هو فرح الوطن.. وفرح المواطنين.. فرح يتطلب منا الشكر للمولى بأن منّ علينا بمثل هذه النعم العظيمة، كمواطنين نؤكد أن فرح صنعته العفوية والولاء الطاهر.. للقيادة منذ أن تأسست هذه البلاد.. أعزها الله بعزه.. وأدام عليها نعمة الأمن والرخاء.. لتبقى دوحة خيره.. وبلد سلام وقبلة للمسلمين، يبقى منا الدعاء بأن يحفظ الله لنا مليكنا وأن يديم على وطننا الخير ونعمة الأمن اللهم آمين.