مجلس الوزراء: الاستقرار الأمني والسياسي وجهود الإصلاح الاقتصادي في المملكة أدت إلى تحقيق قفزات متتالية في مجال الاستثمار

نائب خادم الحرمين يهنئ الشعب بسلامة وصول الملك إلى المغرب

رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة، قدم نائب خادم الحرمين الشريفين، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللشعب السعودي بسلامة وصوله حفظه الله إلى المملكة المغربية الشقيقة لاستكمال العلاج الطبيعي والنقاهة.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأن يعيده إلى المملكة سالماً معافى بإذن الله.
وعبر سموه عن تقدير المملكة البالغ حكومة وشعباً لجلالة الملك محمد السادس وحكومة وشعب المغرب الشقيق على حسن الاستقبال والحفاوة التي قوبل بها خادم الحرمين الشريفين أيده الله.
بعد ذلك أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على الاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع، ومن ذلك الاتصالات التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من فخامة الرئيس العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر، وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ودولة رئيس الوزراء بجمهورية إيطاليا سلفيو برليسكوني.. واستقبال سموه لمعالي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.
الموافقة على اتفاقية بين المملكة والسودان لنقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استعرض إثر ذلك جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم، ونوه في هذا الشأن بالقرارات الصادرة عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الثانية بجمهورية مصر العربية، وعبر عن سرور المملكة لاستضافة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة بمدينة الرياض يناير 2013م.
وجدد المجلس مطالبة المملكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبصفة خاصة اللجنة الرباعية الدولية إلى أتباع نهج استراتيجي شامل لإيقاف جميع مشاريع الاستيطان في الأراضي المحتلة التي أصبحت أحد أكبر العقبات التي تضعها إسرائيل أمام جهود تحريك ودفع واستمرار مفاوضات السلام، منبهاً إلى أن تلك الممارسات تقطع الطريق كلياً على جميع مبادرات السلام وتحاصر معظم مدن الضفة الغربية وتجعل من المستحيل عملياً قيام دولة فلسطينية مترابطة الأوصال وقابلة للحياة مستقبلاً.
وأدان المجلس التفجيرات الإرهابية التي شهدها العراق خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط العديد من الأبرياء بين قتيل وجريح، وأعرب عن تعازي المملكة للعراق قيادة وشعباً وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وبين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس تطرق بعد ذلك إلى عدد من النشاطات الاقتصادية والعلمية والثقافية التي شهدتها المملكة هذه الأيام ومن ذلك منتدى التنافسية الدولي في دورته الخامسة تحت عنوان «الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة» ورعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحضور نخبة من قادة الفكر والاقتصاد والسياسة في العالم، مؤكداً أن الاستقرار الأمني والسياسي الذي تنعم به المملكة والجهود المكثفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أثمرت عن العديد من الإصلاحات الاقتصادية الجوهرية وتحسين البيئة الاستثمارية وأدت إلى تحقيق المملكة قفزات متتالية في التقارير الدولية ذات العلاقة بالاستثمار.
وأفاد معالي وزير الثقافة والإعلام، أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر القرارات التالية:
أولا: بعد الاطلاع على مارفعه صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (100 / 49) وتاريخ 2/11/1431ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية السودان لنقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، الموقع عليها في مدينة تونس بتاريخ 1/4/1431ه الموافق 17/3/2010م بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ثانيا: بعد الاطلاع على مارفعه معالي وزير التعليم العالي، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (104/50) وتاريخ 3/11/1431ه، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ومجلس التعليم العالي في تركيا، الموقع عليها في مدينة أنقرة بتاريخ 24/3/1431ه الموافق 10/3/2010م بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ثالثا: قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي (1427/ 1428ه).
رابعا: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الثقافة والإعلام، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (103/50) وتاريخ 3/11/1431ه قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق للتعاون الإخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة «برس ترست أوف إنديا» الهندية الموقع عليه في مدينة الرياض بتاريخ 14/3/1431ه، الموافق 28/2/2010م بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
خامساًَ: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية في شأن ترشيح معاليه أعضاء مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية «تداول»، قرر مجلس الوزراء ما يلي:
أولاً: الموافقة على إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية «تداول» لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ نفاذ هذا القرار، وذلك على النحو الآتي: 1- منصور بن صالح الميمان ممثلاً عن وزارة المالية 2- عبدالله بن عبدالرحمن الحمودي ممثلاً عن وزارة التجارة والصناعة 3- الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي ممثلاً عن مؤسسة النقد العربي السعودي 4- بشير بن محمد بن برهان بخيت 5- أحمد بن عقيل بن فهد الخطيب 6- طه بن عبدالله القويز 7- عبدالرحمن بن يحيى اليحياء ممثلين عن شركات الوساطة المرخص لها 8- المهندس سعود بن ماجد الدويش 9- الدكتور سامي بن محسن باروم ممثلين عن الشركات المساهمة المدرجة في السوق المالية السعودية.
ثانياً: إجازة استمرار مدة عضوية مجلس إدارة الشركة الصادر في شأنه قرار مجلس الوزراء رقم (337) وتاريخ 9/11/1428ه، إلى حين نفاذ هذا القرار.
سادساً: وافق مجلس الوزراء على نقل وتعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، ووظيفتي (سفير)، و (وزير مفوض) وذلك على النحو التالي:
1- نقل الدكتور أحمد بن حبيب بن محمد صلاح من وظيفة (مستشار اقتصادي) بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة (وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية) بذات المرتبة بوزارة الاقتصاد والتخطيط.
2- تعيين عبدالغني بن عبدالخالق بن محمد الغامدي على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
3- تعيين عبدالرحمن بن فوزان بن ناصر البليهد على وظيفة (مستشار أمني) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية.
4- تعيين عبداللطيف بن حسين بن عبدالعزيز سلام على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.