إلى جنة الخلد يا مها الهلال

الأجل قادم لا محالة قال تعالى: ( ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعلمون) الآية. والحمد لله رب العالمين على قضاء الله وقدره سبحانه في اليوم والليلة، بل في الدقيقة واللحظة، يرحل من الدنيا أناس ويولد أناس آخرون، ففي اليوم الفضيل يوم الجمعة الموافق 27/12/1431ه تلقيت نبأ وفاة أختي وحبيبتي و غاليتي مساعدة مديرة الروضة الثالثة الحكومية بالدوادمي الأستاذة مها الهلال، من لطفها ومحبتها للجميع ، أسكنها الله فسيح جناته وإلى جنة الخلد الطيبة الخالدة عرضها السموات والأرض . اعتادت أم مشعل " رحمها الله " السفر شبه كل نهاية أسبوع لمدينة الرياض ، وفي يوم السبت 28/12/1431ه خيم الحزن على الروضة الثالثة لفقدان زميلتنا المتفانية والمخلصة في عملها. حيث سيترك فراقها فراغاً كبيراً لما تتمتع به من أخلاق وتعامل أكثر من رائع مع الجميع. عرفت عنها "رحمها الله " حبها بلم الشمل ، حيث كانت تتميز بالصلاح وحب الخير، وهذه الأفعال الخيرة تدل على كرمها وحبها وسماحة النفس، نعم عرفت عنها أنها ذات مشاعر صادقة ممتزجة بصفاء وسلامة القلب ، فلن تموت ذكرى تلك الأخت الخالدة ، إلى جنة الخلد، اللهم ارحم الغالية " مها " اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها، اللهم أفسح لها في قبرها وابنها " عبدالله " واجعل مآلها الفردوس الأعلى في الجنة، اللهم إنا نسألك شفاء أبناءها وبناتها وأن توفقهم على البر بعد رحيلها و بإحياء ذكراها بأعمال البر والخير، اللهم وأجمعنا بها في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
*الروضة الحكومية الثالثة بالدوادمي