الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نائب أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة الزامل
أطلقها وزير الموارد البشرية لتعزيز صحة العاملين.. لائحة لخفض معدل الأمراض والإصابات المهنية
نائب أمير تبوك يثمن جهود البريد السعودي بالمنطقة
بدء استقبال طلبات تراخيص«الحراسة الأمنية»
الإطاحة بملوثي البيئة «بمواد خرسانية»
«النفط يتماسك» وسط تهديد عقوبات جديدة على الخام الروسي
كرنفال بريدة.. أكثر من 150 نوعًا من نوادر التمور
قاتل المبتعث «القاسم» يدعي «الدفاع عن النفس»
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب لضبط الأمن
آبي أحمد: لا يشكل تهديداً لأي من الدولتين.. إثيوبيا تفتتح سد النهضة ومصر والسودان يراقبان
السعودية تقود حملة دولية لوقف مجاعة غزة
«اللجنة العربية الإسلامية» ترفض تهجير الشعب الفلسطيني
ترمب يستعد لمرحلة ثانية من العقوبات على روسيا
القيادة تهنئ رئيس غويانا بإعادة انتخابه ورئيسة مقدونيا ب«ذكرى الاستقلال»
الفرنسي «ماتيو باتويلت» يحمي عرين الهلال حتى 2027
في ختام معسكره الإعدادي.. الأخضر يرفض الخسارة أمام التشيك
القيادة الكويتية تستقبل تركي بن محمد
الأخضر يختتم تجاربه بتعادل مثير أمام التشيك
الهلال يوقع رسمياً مع باتويي
«السفارة بجورجيا» تدعو المواطنين لتحديث جوازاتهم
النقل بالدراجات.. مخالفة مرورية
محامي الفنانة حياة الفهد ينفي دخولها في غيبوبة
أنغام تشدو من جديد في لندن ودبي
تفاهم بين «آسان» و«الدارة» لصون التراث السعودي
مجمع الملك سلمان يعزز حضوره العالمي
في تنوين إثراء «صمم ما لا يُرى»..
دواء جديد يعيد الأمل لمرضى سرطان الرئة
140 ألف دولار مكافأة «للموظفين الرشيقين»
"الصحة" تستكمل التحقق من فحوص اللياقة والتطعيمات للطلبة المستجدين
33.8% زيادة عالمية بأسعار القهوة
إصبع القمر.. وضياع البصر في حضرة العدم
عندما يكون الاعتدال تهمة
يوم الوطن للمواطن والمقيم
50.2 مليون بطاقة صراف آلي تصدرها البنوك
حين يحترق المعلم يذبل المستقبل
الأخضر السعودي يتعادل مع التشيك ودياً
المسامرة يؤكد جاهزية الأردن لاستضافة كأس العرب للهجن في أكتوبر
مرصد سدير يوثق مراحل الخسوف ويقيم محاضرات وندوات
جامعة حائل تحقق إنجازًا علميًا جديدًا في «Nature Index 2025»
علاج جديد لارتفاع ضغط الدم بمؤتمر طبي بالخبر
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوقع اتفاقا وشيكا مع إيران
إحباط تهريب (65,650) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بمنطقة جازان
انطلاق أولى ورش عمل مبادرة "سيف" بمشاركة أكثر من 40 جمعية من مختلف مناطق المملكة
منسوبو أسمنت الجنوبية يتفاعلون مع حملة ولي العهد للتبرع بالدم
التحالف الإسلامي يطلق مبادرة توعوية لمواجهة الخطاب المحرّض على الإرهاب
فضيلة المستشار الشرعي بجازان: "التماسك بين الشعب والقيادة يثمر في استقرار وطن آمن"
مجلس إدارة جمعية «كبدك» يعقد اجتماعه ال27
أبرز التوقعات المناخية على السعودية خلال خريف 2025
إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع "مجتمع الذوق" بالخبر
الأميرة أضواء بنت فهد تتسلم جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز «امتنان» للعمل الاجتماعي
السعودية تحمي النسور ب«عزل خطوط الكهرباء»
صحن الطواف والهندسة الذكية
كيف تميز بين النصيحة المنقذة والمدمرة؟
وزير الحرس الوطني يناقش مستجدات توطين الصناعات العسكرية
تحت رعاية وزير الداخلية.. تخريج الدورة التأهيلية لأعمال قطاع الأمن العام
النسور.. حماة البيئة
الجوازات تواصل استقبال ضيوف الرحمن
رقائق البطاطس تنقذ امرأة من السرطان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
غازي .. الرجل الذي أحبه الناس
الأمير عبد العزيز بن ماجد
نشر في
الرياض
يوم 23 - 08 - 2010
غازي ...
الرجل...
الذي أحبه الناس...
تمضي بنا الأيام سِراعاً؟
ونحنُ في غفلةٍ إلى أن تُوقِظنا بعضُ ساعاتِ الأحزانِ ؟
بالأمسِ كانَ خَبرُ وَفاةِ الدكتُور غازي القصيبي...
ذَاك الرجل الذي شَغلَ النَّاس طَويلاً ...
فغيِّبهُ الموتُ ضمنَ حلقاتٍ ممتدةٍ من رحيل المبدعين..
وقبل أن نتذكَّر هذه القامةَ الفكريةَ كرجُل دولةٍ من الطرازِ النادرِ ..
ومثقف متعدد المواهب..
سرحَ بي الفكرُ بعيداً إلى تاريخ 14/4/2003م عندما سطَّرَ – رحمه الله – مقالةً في جريدةِ "
الرياض
" يَرْثِي بها الوالدَ صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز بعنوان "ماجد ... الرجل ... الذي ملكه الناس"
مازِلتُ احتفظُ به كواحدٍ من أجلِ ما كتبَ فِيهِ – يرحمه الله – لما أعرِفُهُ من قوةِ العلاقةِ بينهما...
ولصدقِ تلكَ المشَاعرِ التي وَرَدَت في المقَال ...
وكما عبَّر الدكتور غازي بأن النَّاس عِندما ملكوا ماجداً ...
لم يكن ذلك إلا من خِلالِ عشقه للتواضع .. وأنفه من الكبرِ ... وبِخُلقهِ ونُبلِهِ .. وبقلبِهِ المفتُوح للجمِيعِ ... وبامتِدَادِ يَدِهِ للعَطَاءِ ... وبلِسَانِه لقولِ الخيرِ ... وبابتِسامَتِهِ التي لا تَنقطِعُ ... وبإخفَائِهِ لحُزنِهِ من أجلِ إسعَادِ الآخَرين ..
هَاهُمُ النَّاس أحبّوا غازياً.. كرَجلٍ خَدَمَ بَلدَهُ بِكُلِ ما استَطَاع...
قِيلَ عَنِهُ الكثِيرَ في حَياتِهِ ... وسيُقَالُ الكثيِرُ عنهُ بعدَ وفاتِه ...
لكنَّ الجَمِيعَ مُتَفِقونَ على أنَّه شَخصٌ غيرُ عَادي ... حتَّى بعدَ وفاتِهِ ..
مُعظَمُ الَّذينَ خَاصَمُوهُ وناوأوه تراجَعُوا ... واعترَفُوا بقُدُرَاتِه ...
وكلُ الَّذينَ أحبُوهُ ورَأوا فِيهِ ذلك الرَّجلُ الصَّادقُ سَيَستَمِرُونَ لهُ بالوَفَاء ..
كقَامَةٍ فِكرِيةٍ مُتَمَيزةٍ ...
وصَاحِب حُضُورٍ إعلامِي وثَقَافِي مُؤثِر..
لقد تخطَّى حُدُودَ الجُغرافيا ليَصلَ إلى العَالمِ أَجمع ..
وتَركَ لنا سِيرةً مُتَعدِدَةَ الإبداع...
فجَاءَ واحِداً من رِجَالِ الدَّولةِ شاهداً على فترةٍ من فَتَراتِ البِنَاء ... ومُشَارِكاً فِيها..
لم يَتَوقف طُمُوحهُ عِندَ حدٍ بِقدرِ دفع وطنِهِ نَحوَ الُمستقبلِ ...
فجاءَ قَبُولُه مِن أربَعَةٍ من أعظَمِ مُلُوكِ هَذا البلد...
ولم يَختَلِف أحدٌ على قُدُرَاتِه ...
وصِدقِهِ ... ونَزَاهتِهِ ... وتَفَانِيهِ ... في العَمل ... وثِقَتِهِ في مُواجَهةِ التَّحدِيَات ...
تُوفِى غَازِي ... هَكَذَا شَاءت إرَادَةُ اللهِ ... وحُكمُهُ لا يُردُ ... ولكِن يَظلُ السُؤالُ قَائِمَاً ... لمَاذَا حَزُنَ الجَمِيعُ عَلى وفَاتِهِ ؟ ابتِدَاءً مِن نعيِ الدِّيوانُ المَلكي ... إلى جَمِيعِ أفرَادِ الشَّعبِ السُعُودِي ...
إنَّهُ التَّعبِيرُ عن الحبِ الصَّادِقُ !!!
وقَبُولُهُ لسِيرَةِ رَجُلٍ خَدَمَ بِلادَهُ بِكُلِ ما أُوتِي من قُدرَةٍ وإبدَاعٍ ... والتَّأكِيدُ على أنَّ مِثلَ مَواهِبَهُ قلَّ أن تَجتَمِعَ في رَجُلٍ ...
ها هُوَ يُوَدِّعُ الحَيَاةَ الفانِيَةَ ... ليَتَوقَف بعدَ مُعَانَاةٍ مَع المرضِ ...
تارِكاً لنَا رصِيداً من الشِّعرِ نَتَلذذُ بقِرَاءَتِهِ ..
وكمَّاً من الرِواياتِ تَعكِس واقِعَنَا ...
وسيرةً ذاتية في الإدَارَةِ تُعَلِمُنَا كيفَ يَكُونُ النَّجَاحُ ...
وأضَاءَ بنقدِهِ المُبَاشِرَ طَريقَ حيَاتِنَا ...
وسَيَظلُ مُثِيراً للجَدَلِ حَتَّى بعدَ وفَاتِهِ ...
لقد رَفعَ رايةَ العِلمِ أولاً ...
مُنذُ أن أصدرَ دِيوانَهُ "مَعركَةٌ بِلا رَاية " ...
حِينَمَا ترَكَ خُصُومَهُ يتجادَلونَ مع فِكرِهِ ...
لقد رَحَلَ عن دُنيَانَا ... ولكنَّهُ لم يَرحَل عن ذاكِرتِنِا ...
كان يتَصفُ بالشَّجاعَةِ في الرأيِ ..
ويُنَاضِلُ مِن أجلِ تحقِيقِ أهدَافِهِ المُعلَنَةِ ...
ولم يخدِش سِيرَتَهُ بِما يَمُسُ كرَامَتَهَا ... حتَّى اتَفَقَ خُصُومُهُ قبلَ مُحبِّيهِ على نَزَاهتِهِ ..
ولِهذَا كانَت محبةُ النَّاسِ لهُ ...
فكَبُر بعُيُونِهِم حيَّاً وميِتاً ...
إنَّه رَجُلُ الفكرِ ... ورَجُلُ المواقِف ... ورَجُلُ الصَّدقِ ... ورَجُلُ الإدَارَةِ.
حتَّى عدَّهُ النَّاسُ "استثناء"
عَمِلَ بِوضُوحٍ ... وَعاشَ بوضُوحٍ ... وبنَى مواقِفَهُ بِوضُوحٍ ...
لقَد جَمعَ – رَحِمهُ الله – بينَ استِقلاليِةِ المُثقَفِ .. ووعيِ المسئوُلِ ... من خِلالِ قُدرتِهِ على التَّوازُنِ ...
فنَالَ بهَذَا شَرَفَ محبة النَّاسِ ...
لم يَتَوقف عَطاؤه في حَيَاتِهِ...
بل استَمَرَ حتَّى لحظةَ وفَاتِهِ ...
حيثُ تَرَكَ أعظَمَ رِسَالةٍ لِكُلِ مسئُول ...
بِأنَّ لا شيءَ يَحفظُ قِيمَةَ الإنسَانِ مِثل نَزَاهتِهِ ...
وأنَّ حُبَ النَّاسِ لا يُعَادِلُهُ ثَمَن ...
فَهُوَ الَّذي يبقَى ...
أبَا يارا بِوَفَاتِكَ تَنقَضِيِ صفَحةٌ مِن صَفَحَاتٍ الفِكرِ ...
ويفقِدُ الوَطَنُ أحَدَ رُمُوزِهِ الكَبِيرة ...
مِن خِلالِ حَياتِهِ الحَافلةِ بالعَطَاءاتِ ....
وإرثِه المليءِ بالانجَازَاتِ ....
فرحِمَ اللهُ هَذَا العِملاق ...
وجَمعَنَا بهِ في دارِ كَرَامَتِهِ ...
وهَكَذا يَكُونُ رَحِيلُ الكبَار ...
الَّذينَ يُحارِبُونَ الزَّيفَ والفَسَادَ ...
ويجعَلُونَ مِن ولائِهِم لوَطَنِهِم حَدِيثَاً ....
حتَّى أَسَرَ النَّاسَ بحُبِهِم لهُ ...
وألَّفَ القُلُوبَ وجَمَعَهَا عِندَ وفَاتِهِ ...
وإنَّا بفِرَاقِكَ يا غَازي لمَحزُونُون ....
*أمير منطقة
المدينة
المنورة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
غازي الرجل الذي أحبه الناس
غازي ... الرجل ... الذي أحبه الناس
أمير المدينة المنورة ينعي القصيبي على (فيس بوك)
القصيبي ..فقيد الوطن وقلعة الإبداع الاستثنائي
غازي الحاضر الغائب في ذاكرة القلم
القصيبي ترك لنا كتابا مفصليا في علم الإدارة
وزراء زاملوا الفقيد ل «عكاظ»:
أبلغ عن إشهار غير لائق