أعرب المواطن السوري عبد السلام الباشا عن أمله في أن يرزقه الله طفلا لكي يطلق عليه أسم "اسطول الحرية"، بعد أن كان سمى خامس أبنائه " شافيز أوردغان" اعجابا بمواقف الزعيمين الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. ويبدو انه في ظل مواقف "عروبية" للرئيس شافيز وأردوغان وانتشار صيتهما في العالمين العربي والاسلامي، فان التعبير عن اعجاب العديد من العرب والمسلمين بهما اتخذ صيغا واشكالا متنوعة بداية من الأفراد وانتهاء بمؤسسات وحكومات ودول تأثرت بمواقفهما تلك. وقال الباشا وهو يقترب من عقده الرابع انه يتمنى أن يرزقه الله بطفل ليسميه "أسطول الحرية"، تيمنا باسم سفن كسر الحصار على غزة والتي تعرضت لهجوم اسرائيلي اسفر عن مقتل واصابة العشرات. وقال: "شافيز أردوغان هو اسم ابني الخامس وكان ولد العام الماضي بعد الحرب الاسرائيلية على غزة ، ودون أن أسأل أو استشير أحدا من العائلة ذهبت لتسجيله في دوائر الأحوال المدنية ، حيث تفاجأ الجميع من الاسم وقال المواطن السوري " طفلي بات ملقب بين أخوته والأهل والاصحاب أبو العربي ، وترتيبه الخامس بين أخوته وجميع اسمائهم مركبة ، أحمد بدران ، محمد جبران ، سنا هجران ، علي عمران وشافيز أردوغان " . وأوضح الباشا ، وهو من قرية " بنش " التابعة لقضاء محافظة ادلب شمال سورية على الحدود مع تركيا أنه " في البداية كان الناس هنا يقولون لي اسم ابنك صعب لكن لاحقا اعتادوا عليه والآن الجميع يسألني عن أخبار شافيز أردوغان ، وبعضهم يخلق جوا من الدعابة فيقولون بعد ان اجيبهم أن صحة ابني جيدة فيقولون وما هي أخبار أصدقائك الرؤساء ، فابتسم ، وأتصرف وكأنني مدير مكتبهم " .