شارك أكثر من 300 متطوع ومتطوعة في حملة « جسد واحد » التي اطلاقها شباب سعوديون عبر موقع الفيس بوك والتي تهدف لمساعدة متضرري السيول عقب الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض, وأصبحت الحملة التي تجمع مختلف الفرق التطوعية في مدينة الرياض تدار بإشراف من إدارة الدفاع المدني بالرياض التي وجهت نداءات للمتطوعين للانضمام إلى رجال الدفاع المدني في جهودهم الإغاثية. وقد عرضت جهات حكومية وأهلية كامل إمكانياتها للإسهام في إنجاح هذه الحملة التطوعية الكبرى التي انخرط فيه -بحسب ما قاله المنظمون- مختلف شرائح المجتمع من الرجال والنساء ومختلف الدرجات التعليمية والشهادات العليا. يشار إلى أن حملة « جسد واحد » التطوعية تسعى لإنشاء منظمات تطوعية موزعة على أحياء مدينة الرياض لجمع كافة الجهود التطوعية في المملكة، واستثمار الجهد التطوعي، من خلال دراسة الأولويات والتجارب والأخطاء في التجارب التطوعية السابقة، والدفع بالإمكانيات المتاحة ضمن تلك الدوائر التي تحتاج لخدمات المتطوعين دون تشتيت الجهود أو ازدواجية العمل وتداخل الاختصاصات مثلما حدث في كارثة جدة التي كانت أكبر اختبار للمجتمع "التطوعي" المحلي في مواجهة أزماته. وتعد حملة « جسد واحد »، قفزة لاستشراف المستقبل، وقراءة خطط التنمية التي تحتاج لسواعد الجميع، وتأسيس قوائم للمتطوعين بكافة اهتماماتهم، وفتح حساب للأفكار التطوعية النيّرة التي تعمق دور الإنسان في إزدهار المجتمعات ورفاهيتها.