الهلال «المنقوص» يقصى الاتحاد ويحجز مقعداً في نهائي «أغلى الكؤوس»    سمو محافظ الخرج يكرم الجهات المشاركة في حفل الأهالي لزيارة سمو أمير المنطقة    سمو أمير منطقة الباحة يستقبل مدير شرطة المنطقة ويتسلم التقرير السنوي لعام 2023    الأمان في دار سلمان    المملكة ترشد 8 ملايين م3 من المياه    مشروع سياحي استثنائي ب"جبل خيرة"    أمير منطقة الباحة يشهد اتفاقية تعاون بين تجمع الباحة الصحي والجمعية السعودية الخيرية لمرضى ( كبدك )    الهلال يتفوق على الاتحاد ويتأهل لنهائي كأس الملك    الدراسة عن بُعد بالرياض والقصيم بسبب الأمطار    الوسط الثقافي والعلمي يُفجع برحيل د. عبدالله المعطاني    من أحلام «السنافر».. مانجا تعزز دورها في صناعة الألعاب    خبير قانون دولي ل«عكاظ»: أدلة قوية لإدانة نتنياهو أمام «الجنايات الدولية»    مدرب بلجيكا يؤكد غياب تيبو كورتوا عن يورو 2024    أمريكا تطلب وقف إمداد الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة    نمر يثير الذعر بمطار هندي    تطوير العمل الإسعافي ب4 مناطق    فيصل بن فرحان ووزيرة خارجية المكسيك يناقشان آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها    موسم الرياض يطرح تذاكر نزال الملاكمة العالمي five-versus-five    مهتمون يشيدون ببرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في اليونيسكو    41 مليون عملية إلكترونية لخدمة مستفيدي الجوازات    محافظ الريث يستقبل مفوض الإفتاء الشيخ محمد شامي شيبة    عسيري: مناهضو اللقاحات لن يتوقفوا.. و«أسترازينيكا» غير مخيف    «جامعة نايف العربية» تفتتح ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات حول مكافحة تمويل الإرهاب.. في الرياض    أغلى 6 لاعبين في الكلاسيكو    دوريات «المجاهدين» بجدة تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر    بطولة عايض تبرهن «الخوف غير موجود في قاموس السعودي»    ميتروفيتش ومالكوم يقودان تشكيلة الهلال ضد الاتحاد بنصف نهائي كأس الملك    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل الرئيس التنفيذي لجودة الحياه    مساعد وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية في إسبانيا    نائب أمير مكة يطلع على الاستعدادات المبكرة لحج 1445    وزير الصناعة والثروة المعدنية يرعى أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024    اجتماع الرياض: إنهاء حرب غزة.. والتأكيد على حل الدولتين    مفوض الإفتاء بالمدينة: التعصب القبلي من أسباب اختلال الأمن    مجلس الوزراء يجدد حرص المملكة على نشر الأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم    3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع    الحقيل يجتمع برئيس رابطة المقاولين الدولية الصينية    شؤون الأسرة ونبراس يوقعان مذكرة تفاهم    مدير هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة نجران يزور فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة    فهد بن سلطان يطلع على الاستراتيجية الوطنية للشباب    وزير الطاقة: لا للتضحية بأمن الطاقة لصالح المناخ    الصحة: تعافي معظم مصابي التسمم الغذائي    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34.535 شهيدًا    فيصل السابق يتخرج من جامعة الفيصل بدرجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الثانية    أمير الرياض يستقبل ممثل الجامعات السعودية في منظمة سيجما الدولية    إطلاق هاتف Infinix GT 20 Pro الرائد    الفرص مهيأة للأمطار    الذهب يتراجع 4.6 % من قمته التاريخية    حرب غزة تهيمن على حوارات منتدى الرياض    وهَم التفرُّد    برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة    للمرة الثانية على التوالي.. سيدات النصر يتوجن بلقب الدوري السعودي    لوحة فنية بصرية    مسابقة لمربى البرتقال في بريطانيا    بقايا بشرية ملفوفة بأوراق تغليف    وسائل التواصل تؤثر على التخلص من الاكتئاب    أعراض التسمم السجقي    زرقاء اليمامة.. مارد المسرح السعودي    «عقبال» المساجد !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الممرضات السعوديات.. استمرار النجاح يتوقف على دعم صاحب القرار!
50 % من الخريجات تسربن والبقية يعملن تحت ضغوط مجتمعية
نشر في الرياض يوم 11 - 05 - 2010

التمريض هو أحد أهم عناصر العملية الصحية وأعلاها نسبة في انجازها على أكمل وجه .. وهو يقف جنباً الى جنب مع بقية العناصر(الاطباء، الصيادلة، التخصصات الصحية، الأبحاث) ليؤكد على موقع أي دولة في العالم على الخريطة الصحية .. ولطالما تنادى مسؤولو القطاع الصحي بأهمية التمريض وضرورة توعية المجتمع بالدورالحيوي للممرضين والممرضات وبضرورة أن يشكل أبناء الوطن النسبة الأكبر منه باعتبارها مهنة تتطلب الانتماء خاصة في أوقات الطوارئ ..
وعلى الرغم من أهمية التمريض وكونه مهنة حيوية وانسانية، إلا أن الأرقام تقول إن هناك نقصاً كبيراً في القوى العاملة التمريضية السعودية؛ اذ يشكلون (30%) فقط من العدد الكلي للطاقم التمريضي في المملكة، كما أن هناك اختلافاً بينا في معايير التوظيف المحلية عن العالمية (اذ تقتضي المعايير العالمية بأن يكون 70% من القوى العاملة التمريضة اخصائي تمريض على درجة البكالوريوس، و30% فني تمريض يحملون دبلوما فقط، أما في المملكة فان نسبة 97% من العاملين هم من حاملي دبلوم فني تمريض و3% فقط من الحاصلين على البكالوريوس في التمريض)، هذا بخلاف حقيقة وصول نسبة التسرب من المهنة الى قرابة (50%)، وعدم وجود جهة تنفيذية تكون مسؤولة عن سن التشريعات ووضع الضوابط للمهنة..
«ندوة الثلاثاء» تناولت مهنة التمريض في المملكة، وواقع المهنة بالنسبة للفتيات، والمعوقات التي يواجهنها من قبل المجتمع..
الممرضة السعودية أثبتت كفاءتها وتنتظر الدعم والتحفيز
خطة استراتيجية مفقودة!
في البداية تحدثت "د.صباح" عن أسباب نقص الممرضات السعوديات في المستشفيات والمراكز الصحية، وقالت: إن سبب النقص يعود في الأساس إلى عدم وجود خطة استراتيجية لتنمية الموارد البشرية في المملكة، حيث يفترض حسب المعايير العالمية لمنظمة الأمم المتحدة أن لكل عشرة آلاف فرد في أي بلد (66) ممرضة، وحالياً نحن لدينا -حسب إحصائيات وزارة الصحة- لكل عشرة آلاف (40) ممرضة، مشيرة إلى أن المشكلة تتضاعف في المملكة بسبب أن هناك وظائف في التمريض فعلاً تبين أن لدينا (40) ممرضة، ولكن للأسف لدينا أيضاً تسرب ل (50%) من الخريجات، بسبب إغراءات الوظائف الإدارية الأخرى، ومعنى ذلك أن الواقع الفعلي لكل عشرة آلاف فرد (20) ممرضة، والفرق بين (20 و66) فرق كبير جداً، ولذلك نتطلع أن تكون لدينا خطة استراتيجية لتنمية الموارد البشرية تشمل تحديد الطلب على الاحتياج للتمريض في المملكة، وفي الوقت نفسه تحديد كيفية تطوير مهنة التمريض على مدى السنوات المقبلة، ووضع الآليات التي تضمن أن كل سنة تؤهل مجموعة من الخريجات في هذه المهنة، إلى جانب تعاون وزارتي الصحة والتعليم العالي للتنسيق في افتتاح مزيد من الكليات الخاصة بالتمريض لسد حاجة المملكة في جميع المناطق.
الممرضة السعودية خيار مفضل لدى كبيرات السن
أهمية التعداد السكاني
وأضافت أننا نحتاج من التعداد السكاني الحالي أن يقول لنا كم العدد الكلي للسكان، ثم ما هي الأعمار للجنسين، وعلى حسب الأعمار نستطيع أن نحدد ما هي الخدمات التي نقدمها، فمثلاً التعداد السكاني قبل الأخير كان يقول إن (50٪) من أفراد المجتمع تحت ال(15) سنة، ولذلك لا بد أن نركز على الأطفال والرعاية النسائية، أما التعداد الذي كان بعد ذلك بيّن أن (39٪) من الأفراد هم الذين تحت سن ال(15) سنة، بمعنى أنه قبل ذلك لكل أسرة (6) أطفال، والآن نزلنا إلى (4) أطفال، مؤكدة على أن التعدد الذي يجري حالياً سيحدد نوع الخدمات التي سوف نركز عليها مستقبلاً، ولكن الأهم من ذلك أن تستفيد وزارة الصحة من هذه المعلومات!، مشيرة إلى أننا لا نحتاج من القوى العاملة (الذكور) إلا (30%)، والبقية من النساء (70%).
نحتاج إلى إنشاء مجلس أعلى للتمريض «يلم شتات» المهنة في جميع القطاعات..ويوفر»قاعدة معلومات» وخطة استراتيجية للتطبيق
جودة المخرجات
وتتفق "د.سناء" مع ما ذهبت إليه "د.صباح" من ضرورة وضع خطة استراتيجية، ومركز معلومات يحددان عدد المحتاجين والاحتياجات من التمريض، سواءً من الذكور أو الإناث، وإجمالي عددهم وتوزيعهم في كل تخصص وفي كل منطقة من مناطق المملكة وكل مستشفى على حدة.
وقالت: نحن بحاجة ماسة إلى نساء ممرضات أكثر من الرجال، لأن الذين سيخدمون الأطفال تحت سن ال(15) سنة هن النساء، إلى جانب أننا لا نحتاج إلى العدد فقط، وإنما نحتاج إلى الجودة كذلك.
وأكدت "د. بثينة" أن لدينا نقصاً في كل قطاع مقدمي الخدمة الصحية، وليست فقط في التمريض، ولكن المفروض أن يكون لدينا القوة التمريضية كبيرة، مشيرة إلى أن الاحصائيات لدينا في المملكة ليست دقيقة.
وأشارت إلى أن التمريض عادة يخرج ممرضة أو ممرضاً في التخصص العام، ثم بعد ذلك يختار الفرد منهم أي تخصص يريد، وهناك دورات مستمرة لترقية المهنة، ونحن في كليتنا سنة الامتياز تختلف عن جامعة الملك سعود وعن جامعة الملك عبدالعزيز وبالتالي هناك ارباك في المعلومات مما يسبب النقص الواضح في التمريض.
خلل في المعلومات
وحول معاناة عدم وجود قاعدة بيانات لمهنة التمريض، علقت "د.بثينة" حول ما نشر مؤخراً من أن 60% من الممرضات في الرياض سعوديات و100% من الممرضين الذكور، وقالت: حتى لو كان هذا الخبر صحيحاً، فلابد أن نعرف تركيبة المجتمع السعودي، وهو أن 70% من أفراده تحت سن ال 30 سنة، ونسبة الذكور بالنسبة للاناث تقريباً النصف بالنصف، ونسبة ال 70 تحت سن 30 ، وهذه تعني ان معظمهم أطفال، وعلى ذلك نكون محتاجين للممرضات وليس للممرضين، لسبب أن الأطفال يقوم على تمريضهم نساء، ويمكن ان نطرح سؤالك بصيغة أخرى.. هذه النسبة المذكورة كم من 60% متخصصات بالمعايير الصحية العالمية وأعني حملة البكالوريوس؟.
د. صباح: الأنظمة لم تستطع أن تحد من سلطة «العادات والتقاليد» ضد عمل المرأة في التمريض
وأوضحت "د.صباح" أن نسبة السعوديين الممرضين "رجالاً ونساءً" لا يتعدى حوالي (10%) من عدد الممرضين والممرضات الأجانب، وإذا أضفنا إليها نسبة التسرب فإن النسبة تقل كثيراً، ولذا نحتاج إلى تحرك سريع لكي نحصل (80 – 90%) من السعوديين في هذه المهنة مستقبلاً، مشيرة إلى أن هناك خللاً في توفر قاعدة بيانات عن هذه المهنة في المملكة، ولكن نسعى حالياً إلى وضع خطة للاحتياج الفعلي، ووسائل التغلب على النقص الحاد في الموارد البشرية، من خلال قاعدة معلومات دقيقة وواضحة.
وتضيف "آمال" أن الخطة الاستراتيجية لا بد أن تكون متوافقة مع الخطة التشغيلية المعمول بها في كل المستشفيات، ومن ذلك تحديد نسبة السعوديين، والاحتياج المستقبلي لهم، والأعداد التي تسربت من مستشفى إلى مستشفى آخر أو إلى مؤسسات أخرى، إلى جانب تفعيل عملية التدريب على رأس العمل، وافتتاح المزيد من الكليات، وزيادة عدد المبتعثين والمبتعثات في هذا التخصص.
وقالت "د.بثينة: إن العالم وضع معايير محددة في كل عشرة آلاف فرد كم يلزمهم من الممرضين والممرضات، وكذلك بالنسبة للأطباء والفنيين في المجالات الصحية الأخرى، وللأسف الشديد أن الاحصائيات الموجودة الآن على الرغم من عدم دقتها، إلا انها تبين ان لدينا نقصاً كبيراً جداً مقارنة بأعداد الأفراد في المجتمع.
ينتظرن الحوافز والبدلات والرواتب المجزية وتأمين وسائل النقل و«الحاضنات»
ثقافة المجتمع
وعن ثقافة المجتمع في عمل الابن أو البنت في مهنة التمريض، أكدت "د.صباح" على أن مشكلتنا الحقيقية هي في نظرة المجتمع السلبية تجاه هذه المهنة، على الرغم من يرفض إلحاق بنته في مهنة التمريض هم أول من يطالب بها لحظة دخولهم إلى المستشفى!.
وقالت: لو استرجعنا التاريخ قبل عام 2000م وجدنا أن كلية التمريض في جامعة الملك عبدالعزيز حينما فتحت خرجت ست ممرضات في أول دفعة، ومثلهن في الدفعة الثانية، وسبع ممرضات في الدفعة الثالثة، أما كلية التمريض في جامعة الملك سعود حينما فتحت عام 1967م مكثت عشر سنوات تخرج طالبة واحدة كل سنة، واعتبرنا ذلك إنجازاً كبيراً، وخلال هذه المدة بقيت منطقة الرياض تواجه صعوبة كبيرة في إيجاد كوارد للتمريض، بينما تعتبر جدة أكثر المناطق التي فيها التمريض السعودي، تليها منطقة الدمام.
وأضافت: بعد عام 2000م زاد عدد التمريض السعودي، وذلك بسبب الحملات الإعلامية لتغيير نظرة المجتمع في مهنة التمريض، واستطعنا أن نزيد الأعداد في ذلك، ولكن لم نصل بعد إلى الحد الأدنى المطلوب، بسبب عدم موافقة المسؤولين وصناع القرار في القطاع الصحي لنظام البدلات في مهنة التمريض، مثل المهن الأخرى في المجال نفسه، كالأطباء والصيادلة.
سلطة العادات والتقاليد..انتصرت!
وأشارت إلى أن القيمة المهنية حينما لا تتغير، فإن المجتمع لن يغير نظرته إلى قيمة هذه المهنة، إلى جانب أن الأنظمة لم تستطع أن تحد من سلطة العادات والتقاليد ضد عمل المرأة في هذه المهنة، فالمرأة مازالت في نظر المجتمع أولويتها منزلها، ونحن لسنا ضد من يتبنى هذه الفكرة، ولكن يفترض أن توجد الأنظمة بديلاً مناسباً يوفق بين واجبات المنزل وواجبات الوظيفة، أما إذا لم توجد الأنظمة والحوافز فإن مبررات التسرب ستكون لصالح المنزل وليس الوظيفة، فمثلاً في أماكن عمل الممرضات لا تتوفر "حضانات" على الرغم من أنه قانونياً ينبغي أن تكون موجودة، كما لا تتوفر وسائل مواصلات مما يشكل عبئاً على الزوج أو الأب، كذلك في ألمانيا حينما تولد المرأة تعطى إجازة لمدة سنة كاملة ومعها نصف الراتب وليس فقط ثلاثة أشهر، والسبب هو أنهم يدركون أهمية الرضاعة الطبيعية، وكان من باب أولى أن نفعل ذلك نحن المسلمين، مؤكدة على أن هذه المعوقات التي تعانيها كل من التحقت بهذه المهنة، ومن ترغب الالتحاق بها مستقبلاً، إلى جانب معوقات المسؤولين الذين لا يقدرون قيمة المهنة، ولا يضعونها ضمن أجنداتهم، هي من غلّب النظرة السلبية لأفراد المجتمع تجاه هذه المهنة.
د.بثينة:نحتاج إلى الممرضات أكثر من الممرضين في المستقبل. .و«النظرة القاصرة» حطمتنا!
معوقات أسرية
وتناولت "د.صباح" معوقات أخرى لمهنة التمريض بالنسبة للنساء، وقالت: لو أخذنا عادات أي بلد مسلم نجد أن الناس يركزون على أن الممرضة من الصعب أن تمارض مريضاً رجلاً - هذه ربما تكون من النظرات الأولى للممرضات-، ولذلك فإن المجتمع ينظر إلى الفتاة الممرضة التي تذهب إلى المستشفى وتمارض الرجل نظرة مختلفة تماماً -هذا طبعاً سابقاً-، أما الآن ربما تغير الوضع قليلاً، كما أن المرأة المتزوجة تعمل ليلاً، وهذا الأمر ينظر إليه المجتمع نظرة غريبة، كذلك من المعوقات إقبال الفتيات على مهنة التعليم، بسبب أن زمن التدريس أفضل وأنسب لهن، حيث تخرج الفتاة من العمل الساعة الواحدة لتكمل واجباتها في البيت وتتواصل اجتماعياً بقية اليوم، كذلك هناك عطلة نهاية الأسبوع، وإجازة طويلة في الصيف، أما بالنسبة للممرضة التي تعمل ساعات طويلة، وتعمل يومي الخميس والجمعة والتي يكون زوجها داخل البيت وهي خارجة فإن الوضع الاجتماعي والأسري يكون محرجاً، فلو عملنا استراتيجية معينة لكي نحفز الممرضات من عدم التسرب، من خلال خفض ساعات العمل، وتنظيم الإجازات والعطل، وتوفير "الحضانات" في مقار العمل، وتسهيل المواصلات، فكل هذه العوامل سوف تشجع على وجود أكبر عدد من الممرضات، وبالتالي يستفيد المجتمع من تعليم الفتاة في هذا المجال.
مهام الممرضة
وحول مهام الممرضة وكيف نفرق بين مهامها وعمل المساعد الصحي، أكدت "آمال" على أن مهام الممرضة هي عمل "التشييك" بالنسبة للمريض، وتحديد المشاكل التي يعاني منها، وعمل "الغيارات" اللازمة، مشيرة إلى أن في كل قسم مهام تختلف عن القسم الآخر، فمثلاً في قسم العناية المركزة يكون المريض "مشبكاً" بالأجهزة، فلا بد أن تكون هذه الأجهزة فيها الأدوية وبعض المرضى يحتاجون إلى تحريكهم من السرير وبعض المرضى يحتاجون إلى إعطائهم علاجاً كيماوياً أو أكلاً عن طريق الأنبوب أو غيار الجروح، وتختف خدمة الأطفال عن الكبار وخدمة النساء تختلف كذلك عن خدمة الرجال.
مهمة الأكاديميين
وعن دور أستاذة التمريض في الحقل الأكاديمي في إقناع طالباتها بمهنة التمريض، وعدم التسرب منها، أوضحت "د.سناء" أنها تحث طالباتها بأن تضع الواحدة منهن نفسها مكان هذا المريض المحتاج للخدمة العلاجية، إلى جانب تحفيز الجانب الإنساني في هذه المهنة، وبيان الأجر من الله حينما يسهم الإنسان في إنقاذ حياة إنسان، أو مساعدته على تجاوز محنته، وبيان السعادة التي تكون عليها الممرضة لحظتها، كذلك أطلب من الطالبة معاملة المريض كما تحب أن تُعامل هي، فربما يكون هذا المريض كبيراً في السن أو صغيراً يحتاج كل منهما إلى رقابة ومتابعة.
معايير التمريض متباينة
وحول أسباب التباين بين معايير التمريض داخلياً وخارجياً، أرجعت "د.صباح" ذلك إلى عدم وجود جهة معنية بمهنة التمريض في المملكة، فوزارة التعليم العالي تتولى التعليم والتأهيل، والممارسة المهنية تتولاها عدة جهات من بينها وزارة الصحة، والحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والقطاع الخاص، وجميع هذه المؤسسات مستقلة، ومتفاوتة في أنظمتها الداخلية، كما نجد التشريعات الخاصة بالتمريض في يد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ولكن للأسف لم تركز هذه الهيئة على سن التشريعات، إنما ركزت على التدريب فقط!، وطالما أن الأمور غير مركزية، أي ليس هناك جهة تقول ماذا يفترض أن يكون في التمريض؟، وما هي معايير التمريض؟، لذا من الطبيعي أن تكون مستويات الممارسة المهنية للتمريض متفاوتة، بل ومتباينة!.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية منذ 1995م أكدت على أن خريجي التمريض يجب أن يحمل شهادة "بكالوريوس"، ولكي يتحقق ذلك يجب من الآن وصاعداً ضرورة ألا نفتح إلا كليات ونغلق المعاهد، وخريجو المعاهد يكون لديهم برنامج التجسير لكي نرتقي بهم ويدرسوا البكالوريوس، وإلى الآن نحن في عام 2010م ولدينا 120 معهداً يخرج ممرضين على مستوى المملكة، وزارة الصحة كان لديها معاهد وكليات، وفي عام 2007م نقلتهم لوزارة التعليم العالي، والسؤال لماذا نتمسك ب120 معهداً؟.
وترى "آمال" أن مهنة التمريض لها معايير عالمية، ونلاحظ أن الممرضات اللاتي يأتين من خارج المملكة حوافزهن تختلف، وكذلك رواتبهن عن الممرضات والممرضين السعوديين داخل المملكة، مع أن العمل هو في جميع القطاعات الصحية، مشيرة إلى أن هذه من الأمور التي تؤثر على الموظفين السعوديين في القطاع الصحي، وبالنسبة لفنيي التمريض أصحاب البكالوريوس فإن مزاولة المهنة تختلف وتتفاوت في المهنة وفي الرواتب، وهناك أماكن يوضع فيها فنيون.، وبعض القطاعات تستوعب البكالوريوس أكثر من الفنيين حسب الأماكن التي يعملون فيها والتي هي الأماكن الخاصة مثل العناية المركزة وأقسام النساء والولادة وأقسام الأطفال، أما نسبة الفنيات قليلة جداً في القطاعات الصحية الكبيرة كالحكومية أو الخاصة.
وقالت "د.بثينة" من زمن ونحن نعاني من نضرة المجتمع إلى مهنة التمريض، وعندما بدأت في الكلية عام 2003م كنا نأخذ في "السيمستر" 60 طالبة وتقدم عدد ألف متقدمة، وبعد إجراء الانترفيو لكي نعرف سبب التقدم لمهنة التمريض نجد انه لا يوجد أحداً منهم ولا نسبة 1%، تقدم من أجل المهنة نفسها، فإما لسبب ان هذا هو المتاح أو انها كانت ترغب في الطب ولم تجد الفرصة.
برنامج التجسير
ودعت " آمال" الجهات المختصة إلى تسريع برنامج التجسير، وذلك لأسباب كثيرة، فنحن مثلاً لو تحدثنا عن الممرضين القدامى منهم من تخرج منذ عشر سنوات والآن ينتظر ثماني سنوات لكي يجسر، وعالمياً لو تحدثنا عن كل المجتمعات التمريضية نجد أن كل هيئة تمريض أوصلت منسوبيها إلى بكالوريوس، بينما في المملكة هناك من عمل (20) سنة ولا يزال في مرحلة الدبلوم، كذلك إذا تحدثنا عن التدريج الوظيفي القادم اليوم، فإن الإنسان الذي تخرج اليوم ببكالوريوس يمكن أن يتدرج أكثر من الذي له عشرون سنة ويشعر بالظلم في عمره التمريضي!.
وقالت "د.سناء" إن نظام التجسير كفيل بحل مشكلة التمريض داخل المملكة، وبالذات في نوعية التخصصات المطلوبة، كالعيادات الخارجية، وأقسام الحالات الحرجة، والعمليات، والطوارئ، والعناية المركزة، فهذه الأقسام تحتاج إلى حملة البكالوريوس، وهناك حاملات الدبلومات في وزارة الصحة مستوياتهن عالية ومتميزات لأنهن تدربن كثيراً في هذا المجال، مؤكدة على أن الهدف من التجسير هو ترقية المستويات حتى تحاكي المستويات العالمية والمطلوبة.
وتشير "د.صباح" إلى أن البدء في التجسير مرتبط بالأمور المالية، لأن عدد الممرضين والممرضات المحتاجين لبرنامج التجسير حوالي 23 ألف ممرض وممرضة، وهؤلاء حينما يأخذون برنامج التجسير لابد أن يرتقوا إلى المستوى الجديد، وهو أخصائي التمريض، وبذلك ستتغير رواتبهم إلى أعلى، والبدلات ستتغير إلى أعلى، وبالتالي ميزانية وزارة الصحة في الكادر التمريضي ستقفز قفزة كبيرة، وهي غير مستعدة لها ولا تريد الاستعداد لها.
وقالت: إذا أردنا أن نصل إلى ذلك ينبغي أن نضع استراتيجية وتقييم مهنة التمريض تقييماً جيداً من قبل المسؤولين، ويجب أن نعلم أن تكلفة الممرضة المستقدمة من الخارج من أي جنسية تساوي راتبها مضروباً في 12، مع العلم أن ابن أو ابنة البلد أرخص من المستقدمين!!.
الممرضات المستقدمات
وعن صعوبة تواصل المرضى بالممرضات المستقدمات مقارنة بالمواطنات، أوضحت "د.سناء" أن عامل اللغة مهم جداً، لأن المريض السعودي يسهل معه التفاهم مع الممرض أو الممرضة السعوديين، مما يعني ضرورة زيادة وتطوير الكادر السعودي في التمريض حتى على الأقل نحل مشكلة اللغة، كما يجب أن لا ننسى أن هناك أجانب جيدين وقد يكونون غير سعوديين في معاملة المرضى.
وترى "آمال" أن اللغة العربية مهمة في التعامل مع المرضى، وكذلك التثقيف في العادات والتقاليد، وشرح كيفية استخدام الأدوية عند الخروج من المستشفى، وحتى الممرضات أنفسهن يواجهن صعوبة في التعامل مع المرضى والتفاهم معهم.
وأكدت " د.صباح" على أن التمريض أغلبه نساء، ووضع المرأة في المملكة يؤثر على المهنة، وإذا أعطيت المرأة حقوقها في المجتمع فإنها في التمريض تستطيع أن تأخذ حقوقها؛ وقالت: لدينا عشرون ممرضاً وممرضة من حاملي درجة الدكتوراه، وخمسون ممرضاً وممرضة من حاملي درجة الماجستير، وهؤلاء مؤهلون للإدارة، لكنهم يعانون التهميش!، وأغلب مديرات التمريض أجنبيات، وهؤلاء لن يطورن ولن يسمحن للسعودية بالظهور، وذلك كله بسبب بعدنا عن صنع القرار!.
نظرة الكادر الصحي
وأشارت "آمال" إلى أنه منذ زمن طويل ترسخ في أذهان الأطباء أن الممرضة منفذة ولا يمكن أن تصنع قراراً، وهذا عكس ما يحدث في المجتمعات الغربية، فالممارسات للتمريض يمكن أن يصنعن قراراً للطبيب، مشيرة إلى أن المجتمع الصحي ينظر إلى الممرضة نظرة غير مستحقة بالنسبة لها، وذلك على الرغم من الاحترام الشديد في طريقة التعامل مع المريض وأقاربه، وتختلف "د.سناء" مع ما ذكر سابقاً، مؤكدة على أن تعامل الكادر الصحي مع الممرضة السعودية يتم بمنتهى الاحترام والتعاون. وترى "د.صباح" وجهة نظر أخرى وهي أن الممرضة الناجحة هي التي تفرض نفسها وشخصيتها واحترامها للناس.
وتشير "د.بثينة" إلى أن أكثر الناس تعتبر خدمة التمريض خدمية، لأن الممرضة تبقى مع المريض في خدمته 24-12-8 ساعات ومن هنا أتت فكرة النظرة القاصرة لدى البعض، مع العلم أنها مهنة إنسانية تقدم من خلالها التثقيف الصحي.
نظام البدلات والتدرج الوظيفي
وعن عدم وجود نظم للبدلات والتدرج الوظيفي، اوضحت "آمال" أنه حينما ننظر إلى الكادر الصحي للتمريض نجده في مستوى واحد ألا وهو (فني)، وعندما تطور التمريض أصبح هذا فنياً وهذا أخصائي، وكنا قد طالبنا بأخصائي وأخصائي أول واستشاري، لكنهم لم يسمحوا لنا إلاّ بأخصائي، وهناك فرق بين تصنيف الهيئة وبين الكادر الوظيفي الذي بناء عليه يدفع الراتب.
وقالت: في العام الماضي أعلنوا ان هناك كادراً صحياً جديداً فاستبشرنا خيراً، ولكن ما حدث هو تعديل كادر الصيدلي وكادر الطبيب فقط، وكل النظم الصحية مركزة على الأطباء والصيادلة، والتمريض يمثل 50% والعلوم الصحية 30% وما تبقى هم 20% والتركيز فقط على الأطباء.
وترى "د.سناء" أن الدولة ابتعثتنا لدراسة الدكتوراه ومع ذلك مواقعنا الوظيفية دون ذلك، والأطباء يحتلون المواقع القيادية.
تسرب الممرضات
وترى "آمال" أن أسباب التسرب محصورة في الرواتب، والتدرج الوظيفي، وساعات العمل أثناء فترة الأمومة، بينما تشير "د.صباح" إلى أن نسبة التسرب تكثر بالذات بين الفنيين، وهؤلاء يدربون على العمل الصحي، وهذا يختلف بالنسبة للإداريين الذين سيأتون أو لفنيي السجلات الصحية، ومدير المستشفى الذي لديه مشكلة في السجلات الصحية يأخذ أحد الممرضين ويضعه هناك، لأنه يفهم ما المكتوب في الملف، و"الشباب يفرحون" بذلك؛ لأنهم خرجوا من التمريض، وهذا فيه تشجيع على التسرب، كذلك بعض السكرتاريين الذين يعملون مع بعض الأطباء هم ممرضون كنوع من المساعدة على الخروج من العمل التمريضي، ومعظم الشباب يتسربون إلى الأعمال الإدارية والبنات إلى إدارات الجودة، وأكبر دليل على أن المسؤولين يساعدون على التسرب أنه صدر قرار في المناطق النائية كلها أن الممرض يعمل فني صيدلة وقرار آخر بأن يعمل الممرض سائق إسعاف -هذه قرارات رسمية من وزارة الصحة-؛ إذاً تستطيع القول أن التسرب موجود ومشجع عليه من قبل المسؤولين.
وتقول "د.سناء" أن التسرب من مهنة التمريض يبدأ في مرحلة الدراسة، وتحديداً من أول سنة إلى ثاني سنة أو بداية السنة الثالثة، ومجرد تبدأ الحياة العملية يحدث التسرب، داعية إلى وجود جهة ترعى مهنة التمريض و"تلمنا مع بعضنا"، وأن يكون صناعة قرار التمريض من الممرضين أنفسهم.
وأضافت أن سبب النقص يعود إلى أننا لا نملك احصائيات دقيقة، ورفض الأغلبية دخول بناتهم أو زوجاتهم أو اخواتهم مجال التمريض، ففي الكلية لدينا نقصاً يساوي 450 طالبة اللائي تخرجنا إلى الآن حوالي 200 طالبة، والسؤال هل هناك ضمان ان هذا العدد المتخرج سيبقى في المهنة لخمس سنوات قادمة؟، مشيرة إلى أن الاحصائيات هي التي تجيب على هذا السؤال، ومن المعلوم ان الرواتب وساعات العمل وبيئة العمل هي التي تؤثر على المهنة وعلى قرار الممرضة أو الممرض في الاستمرار في المهنة، ونرجع لنقول إن الاحصائيات التي تبين لنا نوع التخصص التمريضي سواءً في قسم العمليات أو العناية المركزة وأين يوجد النقص في هذه الأقسام.
المنظمات غير الحكومية
ومن جانب آخر أوضحت "د.صباح" أن المنظمات غير الحكومية في المهن الصحية هي أربع منظمات، الجمعيات المهنية، النقابات، المجالس العلمية، المجالس التشريعية، وهذه المنظمات موجودة عالمياً وفي الدول العربية وفي دول الخليج، ومفقودة في المملكة.
وقالت: لدينا الجمعيات المهنية وهي موضوعة تحت الجامعات ووظيفتها التعليم المستمر والنواحي الأكاديمية، والجمعيات المهنية والمجالس العلمية موجودة، ولكننا نفقد النقابات والمجالس التشريعية، مشيرة إلى أن وجود الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هو وجود للمجالس التشريعية، ولكن ليس لدينا مجلس للتمريض يعنى بالمهنة، والهيئة يفترض أن يكون تحتها المجالس العلمية والمهنية.
واستدركت "د.سناء" على حديث "د.صباح" قائلة إن أهداف المجلس العلمي هو الاهتمام بالتخطيط، ووضع قوانين التمريض بما يتماشى مع ثقافة المجتمع، وحفظ حقوق الممرضين، وأن يدار من قبل ممرضات متخصصات ويلقى الدعم من حكومتنا الرشيدة.
مقترحات وتوصيات
*د.سناء:
- إنشاء مجلس أعلى للتمريض على مستوى المملكة.
- مركز المعلومات الوطني للتمريض.
- تعيين حملة البكالوريوس من طالبات التمريض على وظيفة أخصائي وليس على وظيفة فني.
- وضع الحوافز والبدلات والرواتب المناسبة للممرضات.
*د.صباح:
- إيجاد المجلس السعودي للتمريض الذي يعنى بالتشريعات التمريضية وحماية المستفيد وحماية مقدمي المهنة.
- إيجاد برنامج التجسير بطريقة سريعة لأن ال 23 ألف ممرض وممرضة في حاجة إلى هذا البرنامج.
- وضع نظام للتدرج الوظيفي بحيث إن الممرض يعوض عن الوظائف المسندة إليه بطريقة رسمية ويكون فيها الحوافز الكافية وبأساليب مختلفة.
- إيجاد معايير للتمريض، بحيث يكون لدينا مستوى تمريضي جيد يماثل المستوى العالمي.
- إيجاد الخطة الاستراتيجية للتنمية البشرية، بحيث نحدد أعداد الممرضين والممرضات ومستوياتهم التعليمية وكيفية تقسيمهم على المناطق المختلفة وعلى المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة.
*آمال:
- وضع خطة استراتيجية للتمريض في القطاع الصحي، وكذلك وضع خطة للتدريب والتطوير للتمريض.
- وضع خطة للابتعاث.
- إيجاد المجلس التشريعي للتمريض.
*د.بثينة:
تفعيل دور جمعية التمريض السعودية لتتمكن من تحسين نظرة المجتمع للتمريض، وتشكل حلقة الوصل بين منسوبي المهنة وبين المؤسسات الصحية المختلفة.
مداخلة
تأهيل الممرضات مسؤولية مشتركة..
كشف د. وائل الزايرالمدير التنفيذي لخدمات التمريض بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ان أعداد الطاقم التمريضي يتفاوت من مستشفى إلى مستشفى، ومن منطقة إلى منطقة، مشيراً إلى أن لديهم في المستشفى نسبة السعودية تقريباً 25%، والغالبية العظمى اناث.
وقال إن عملية السعودة لدينا فيها مشكلة وقصور؛ لأن الممرضة لا تتخرج بشكل يسمح لها بممارسة عملها كممرضة بكفاءة عالية، وهناك أنظمة قوية يمكن أن تسد الفجوة بين التعليم والكفاءة وتوظيف الممرضة السعودية في أي مستشفى يتطلب تدريبها تدريباً جيداً وتأهيلها تأهيلاً كبيراً وبمستوى عال، بحيث تعتني بالمريض وتقدم له الخدمة اللازمة وتلبية احتياجاته، فالعناية بالمرضى تتطلب مهارات عالية، وهذه المهارات حتى بعض الممرضات الأجنبيات تنقصهن الخبرة في مجالات كثيرة، مثل علاج السرطان وزراعة الأعضاء والأورام، ولذلك انشأنا برنامجاً في المستشفى لزيادة تأهيل الممرضات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.