وصل «للرياض» تعقيب من الممثل عبدالرحمن الخطيب على ماتم نشره في «ثقافة اليوم» يوم الثلاثاء 30/3/1431ه العدد (15240) تحت عنوان «التعميد.. ورمضان القناة الأولى» للزميل مشعل العنزي وهذا نص التعقيب: أعلن التلفزيون السعودي مشكوراً بعد طول عناء عن مسلسلات رمضان ولم يكن لمنتجي العام السابق نصيبب من باب إتاحة الفرصة والتنويع حسب إفادة المسؤولين في التلفزيون، وقرأت مقالاً كتبه الأخ الصحفي في جريدة «الرياض» الأستاذ مشعل العنزي في العدد رقم 15240 المنشور في يوم الثلاثاء الموافق 30/3/1431ه مقالاً امتدح فيه خطوة التلفزيون بعدم إتاحة الفرصة لمنتجي العام السابق الذين انتجوا أعمالاً لم يلتفت إليها أحد ولم تقدم أي حضور على الشاشة، وكان الأجدر أن يتمنى النجاح لفريق الإنتاج الجديد ويشكر القديم ولكن ثقافة المباهاة أصبحت سمة لبعض الصحفيين. وقد أثنى مشعل العنزي على إعادة بث مسلسل «وراك وراك» في مقال سابق وقال إن سبب إعادته هو نجاحه فكيف ينقلب عليه الآن؟ وكتب في جريدة الرياض العدد الصادر في 13/5/1431ه تحت عنوان فايز المالكي يبدأ تصوير (سكتم بكتم) - إن من أسباب نجاحه هو تواجد مخرج له بصمته في الأعمال الكوميدية مثل «عبدالخالق الغانم» وهذا شيء لا يختلف عليه اثنان راجين التوفيق والنجاح للاثنين «فايز» و«عبدالخالق» ولكن يا سيد مشعل «عبدالخالق» هو من منتجي العام السابق الذين لم يقدموا شيئاً يذكر أليس هذا تناقضاً وبعداً عن أخلاق المهنة؟ لقد أعجب مشعل بخلية النحل في مكتب الدكتور (باريان) هذه الخلية لم نلحظها فالعمل كان في لجان سرية لا نعرفها وهذه الخلية كانت هي نفسها التي اختارت منتجي العام الماضي يا مشعل، الدكتور باريان مجتهد وأرجو الله ألا يحرمه أجر اجتهاده (أجر واحد فقط)، البعض (أسعد) الله أيامهم يريدون تحويل التلفزيون السعودي إلى محطة فضائية تنافس محطات فضائية خاصة وما شابهها همها الأول الربح المادي من الإعلان، التلفزيون السعودي تلفزيون دولة يسعى للتثقيف وليس للإسفاف ولا لثقافة الشوارع وما شابهها يا سيد مشعل؟ بمليونين ونصف اختطفنا جائزة مهرجان تونس في مسلسل «ابن قزمان» من بين 45 مسلسلاً كلف بعضها عشرات الملايين، ومسلسل (أبجد هوز) استطاع أن يسحب البساط من كثير من المسلسلات شئت أم أبيت، إن سياسة إدارة المحطات الحكومية يختلف عن إدارة المحطات الفضائية التي تبحث عن الربح وتقدم ما يريده المشاهد، المطلوب من المحطات الحكومية هو الارتقاء بذوق المشاهد، إن بعض المحطات يا سيد مشعل تدار حسب رغبة شركة الإعلان، وأرجو من الله ألا يجعل التلفزيون السعودي طرفاً في منافسة بين شركتين إحداهما مسؤولة عن الإعلانات في محطة فضائية مشهورة والأخرى تدير الإعلان في التلفزيون السعودي.