كشفت منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة"، عن ارتفاع نسبة مشاركة النساء في برامج التدريب الخاصة بالحصول على شهادة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" في مختلف أنحاء المملكة لنسبة 35% نهاية العام الماضي مقارنةً ب 10% في العام 2006. ويتوقع أن تشهد هذه المعدلات نمواً متزايدا ليصل إلى 50% خلال السنوات القليلة القادمة. ويأتي هذا النمو استكمالا للجهود الحكومية الرامية إلى الارتقاء بمستوى قدرات وكفاءات المرأة السعودية في مجال تقنية المعلومات وتوسيع آفاق التوظيف وفرص العمل المتاحة لها فضلاً عن تفعيل مشاركتها في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة. وتعمل منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة" على تفعيل التعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات التعليمية الخاصة بالنساء مثل "جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، لاعتماد برنامج التدريب والاختبار للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في إطار مناهجها الدراسية. وتشهد العديد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية البارزة في المملكة بما فيها "جامعة الملك سعود" وجامعة طيبة" و"جامعة الباحة" زيادة مستمرة في معدلات إلتحاق الطالبات ببرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي. وقال الدكتور سليمان الضلعان، مستشار منظّمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة": "يعكس تعيين أول امرأة لتولي منصب وزاري في العام الماضي مدى الثقة المتزايدة بقدرة النساء السعوديات في تعزيز دورهن كعضوات فاعلات في دعم المجتمع المحلي. وتمتلك المرأة كفاءات ومهارات عالية المستوى لا سيّما في مجال تقنية المعلومات والاتصالات الذي يعد أحد قطاعات النمو الرئيسية في المملكة. وشهدت مختلف مبادرات منظّمة الرخصة الدولية في المملكة، التي سيتم تكثيفها وإطلاقها على نطاق واسع في ظل الدعم الحكومي الكبير، استجابة إيجابية وإقبالاً واسعاً من قبل النساء من مختلف الأعمار."