العيادات المتنقلة لجمعية زمزم تجوب جدة بحثاً عن المرضى

عالجت 2346 مريضاً في أكثر من 18 حياً

أنجزت العيادات المتنقلة التي تحركها جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة فيما بين أحياء مدينة جدة من حين لآخر من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 2346 مريضاً خلال الأربعة أشهر الماضية أكد ذلك الأستاذ الدكتور عدنان بن أحمد البار رئيس مجلس إدارة الجمعية وأشار أن العيادات المتنقلة لجمعية زمزم قد زارت أكثر من 18 حياً سكنياً بمحافظة جدة منها على سبيل المثال لا الحصر أحياء شرق جدة وأحياء الهنداوية والسبيل والكورنتينة وكيلو 14 والكيلو 2 والجامعة والثغر بالإضافة إلى حي البلد والنزلتين وقصر خزام وغليل والقريات والكندرة والبرماوية وكذلك باب شريف والربوة الشعبي والعزيزية وحي مدائن الفهد وغيرها من الأحياء الشعبية مشيراً بأن جمعيته تهدف من تحريك العيادات المتنقلة إلى الوصول إلى الشريحة المستهدفة من سكان محافظة جدة وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم وتجنيبهم عناء البحث عن الجمعية للحصول على خدماتها العلاجية لأن هذه الجمعية لم يتم تأسيسها إلا من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل مؤكداً أن جولات العيادات المتنقلة قد تجاوزت 55 زيارة لهذه الأحياء وقد تمكن طاقم أطباء الجمعية المكون من الدكتور يسلم بادعام طبيب أسنان والدكتور شيدام عبدا لرزاق طبيب عام مع طاقم التمريض المرافق من تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة والعامة مثل السكري والضغط وأزمة الربووكذلك امراض العيون البسيطة والتهابات القناة الهضمية والتهابات المفاصل والعضلات بالإضافة إلى التهابات المسالك البولية والأمراض الجلدية والأسنان.
لقطة للعيادات المتنقلة بين الأحياء في جدة
وبيَن البار الفرق بين العيادات المتنقلة والقوافل الطبية التي تسيرها الجمعية بقوله أن العيادات المتنقلة تتحرك في أحياء مدينة جدة فقط ولا يوجد بها سوى الأطباء العاملين بالجمعية بينما القوافل الطبية يتم تسييرها إلى المدن والقرى والهجر التابعة لمنطقة مكة المكرمة بأسرها وغالباً مايتواجد بها مجموعة من الأطباء المتطوعين من خارج الجمعية بالمشاركة مع أطباء الجمعية وطواقمها العاملين فيها.
مشيراً إلى أن كل العيادات والقوافل الطبية تقدمان نفس الخدمة ولكن بطريقتين مختلفتين تماماً .. ودعا الدكتور البار كافة شرائح المجتمع إلى المسارعة بمشاركة الجمعية ومساندتها في إنجاح رسالتها الصحية والتطوعية كل حسب تخصصه ومجال عمله مما يسهم بإذن الله تعالى في ترسيخ العمل التطوعي لدى كافة أفراد المجتمع وشرائحه ومن مختلف الفئات العمرية.