كيف نقف لمعلم اليوم؟!

مسؤولية

فاصلة:
«هناك كثيرون يحملون المقرعة، ولكن الملهمين قليلون»
- أفلاطون، حكمة يونانية -
ماذا يعني أن تستسهل المرأة شتم الآخر؟
المرأة بالتحديد التي هي مربية الأجيال وصانعة المجتمع!!
والأكثر تحديدا المعلمة التي تعلم أبناءنا كيف هي الحياة خارج المنزل وتثبّت ما بنته الأسرة من قيم جيدة وتبني ما عجزت الأسرة عن بنائه في شخصية الطفل رغم صعوبة تحقيق ذلك
هذه المعلمة حين لا تملك زمام نفسها ولا تستطيع ضبط أعصابها في التعامل مع زميلاتها كيف لنا أن نتخيل تعاملها في الفصل مع بناتنا!!
ولئن أجرت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في الرياض تحقيقا مع 78 مشرفة ومعلمة ثبت تورطهن في التلفظ بألفاظ نابية وأشار خبر نشرته بعض الصحف المحلية الأسبوع الماضي أن عقوبات جماعية صدرت تراوحت بين الإنذار الخطي والحسم من الراتب حتى 14 يوما، والتوصية بتدوير المعلمات ونقلهن، فان الحق يقتضي أن ينذرن ثم يحرمن من التعليم ولا فائدة ترجى من نقلهن فسلك التعليم لا بد أن ينقى من شوائبه.
ورغم أني دوما مع النصح والتوجيه والرفق في التعامل كما أوصانا رسولنا الكريم إلا أني في حال خطأ الإنسان الناضج أرجح العقاب لاني أتوقع منه إدراكا اكبر لمعنى الخطأ والصواب فما بالكم بمعلم هو الذي يغرس البذور في ارض صغارنا!!
لا بد أن تشدد وزارة التربية والتعليم في اختيار المعلمين والمعلمات أكثر من ذي قبل لان أطفالنا مع التقنيات الحديثة لم يعودوا أطفالا ولان عملية التعلم صارت أكثر صعوبة لذلك على الوزارة تطبيق عقوبات المعلمين المخطئين ولا عزاء للمعلمين الصالحين!!