أعلنت شركة رافال للتطوير العقاري المحدودة عن عزمها تنفيذ ضاحية سكنية في وسط العاصمة الرياض. ويعتبر المشروع الذي يعتبر باكورة مشاريع الشركة في ضاحية شبه مغلقة مكونه من 144 فيلا تتميز يتنوع التصميم بين أندلسي واسباني وكلاسيكي. هذا بالإضافة الى توفير خدمات الأمن واستخدام أفضل تقنيات وأنظمة الحماية و مضمار رياضي بطول 1200متر وحدائق. جاء ذلك خلال لقاء نظمته شركة رافال للتطوير العقاري المحدودة بمناسبة إعلانها عن تأسيس الشركة، حيث حضر اللقاء الذي استعرض أهم التطورات الاقتصادية المحلية بشكل عام والسوق العقاري بشكل خاص من جانب رافال كل من سليمان المهيدب، رئيس مجلس الادارة ومحمد أبو نيان عضو مجلس الإدارة وماجد الحقيل،المدير التنفيذي للشركة. وأكد سليمان المهيدب في كلمته على متانة الاقتصاد السعودي وخاصة في ظل الإعلان عن الميزانية العامة للدولة عام 2009 واستمرارية زيادة النمو في الإنفاق الحكومي على المشاريع المختلفة وأهمها البنية التحتية بالإضافة الى ذلك الإنفاق على التعليم والتدريب والصحة اضافة الى المواصلات بنسبة 40% مما يساهم في تطوير البنية الأساسية وخلق الوظائف والفرص الاستثمارية. كما أشار المهيدب الى انخفاض الدين العام مقابل الناتج المحلي(أقل من 12%)وهي تؤكد على متانة الاقتصاد السعودي مقارنة بالدول الصناعية والنامية.كما أشار الى تراجع التضخم في المملكة مما يساعد على القوة الشرائية للمواطن والمقيم وبدوره يساعد على زيادة الانفاق ويساهم في تسارع العجلة الاقتصادية. أما فيما يتعلق بسوق العقارات السعودي فقد أشار ماجد الحقيل,المدير التنفيذي لشركة رافال للتطور العقاري المحدودة الى أهميه هذا القطاع والذي يعتبر الأكبر بعد البترول ، حيث الناتج القومي والذي يبلغ 10%من اجمالي الناتج القومي خلال العقد الماضي وقطاع الإسكان يمثل مايقارب 70% من حيث اجمالي أنشطة السوق العقاري وهذا القطاع ينمو بمعدل 6.3%. وأكد بأن السوق يفتقر لإحصائيات رسمية دقيقة ولكنة توقع أن يبلغ حجم قطاع العقار والبناء بشكل عام أكثر من ترليون ريال من خلال المشاريع المقترحة في الخطط المستقبلية. وفي حديثه عن العرض والطلب نوه الى وجود فجوة كبيرة حالياً حيث يبلغ عدد الوحدات القائمة 4 ملايين، ويتوقع أن يكون هناك طلب ما يقارب متوسط 190 ألف وحدة سكنية خلال الأعوام القادمة في ظل أن العرض 140 ألف وحدة سكنية.فهناك عدة عوامل أهمها هو شريحة الشباب والتي تمثل 70% من سكان المملكة (أقل من 30 سنة)،الأمر الذي يعني زيادة الطلب على الوحدات السكنية خلال السنوات القادمة،كما أن إحصائيات الطلب على الوحدات السكنية بقصد التملك خلال السنوات الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية،حيث أن الرياض تأتي في المرتبة الأولى من حيث النشاط العقاري في السعودية ورغم تزايد أعداد شركات التطوير العقاري التي تطرح الوحدات السكنية المختلفة،لايزال حجم العرض أقل بكثير من الطلب. أما فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية للطلب فقد قدر محمد أبو نيان,عضو مجلس إدارة شركة رافال للتطور العقاري المحدودة.بأن يصل الى 201 ألف وحدة سكنية في عام 2010.والى280ألف وحدة سكنية سنوياً بحلول عام ,2020وهو ما يمثل نحو 61 في المائة من سقف الطلب للمساكن الجديدة إضافة الى تأثير نظام التملك للأجانب والذي يزيد من حجم الطلب. و أكد أبو نيان,بأن الشركة هي نتاج تحالف بين شركات عريقة بالمملكة تتمتع بخبرة ودراية وثقة ومهنية عالية من خلال استثماراتها الناجحة في القطاعات المختلفة في الاقتصاد السعودي،وأسست رافال برؤية واضحة مبنية على أساس علمي لتساهم في تنمية وتطوير السوق العقاري ومهمتها الإبداع في تطوير الضواحي السكنية،أما استراتيجيه الشركة في بناء وتطوير أرض الى بيئة متكاملة تحتاج الى رؤية وإبداع وعزم وبراعة تصاميم مختلفة لبيوت عالية الجودة بأسلوب حياة ضاحية سكنية جديرة بالعيش فيها وتقدم ثقافة وتحديات فريدة ورائعة كما أن لدى رافال شغف وعزم ومهنية عالية مبنية على مصداقية لها تاريخ طويل في السوق ممثلة في الشركاء المساهمين بالشركة بالاضافة الى اختيار أفضل الكوادر لخدمة عملائنا الكرام.