البديوي يعزي حكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية في وفاة الرئيس ومرافقيه    مؤتمر مستقبل الطيران 2024 يشهد توقيع 70 اتفاقية بقيمة 12 مليار دولار    بنك المنشآت: اجمالي التسهيلات 270 مليار ريال بنهاية عام 2023    أرامكو توقع اتفاقية مع "باسكال" لاستخدام أول حاسوب كمي بالسعودية    وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في حادث تحطم الطائرة المروحية    إيران تعيّن كبير المفاوضين النوويين علي باقري وزيراً للخارجية بالوكالة    بلديةالبكيرية تنفذ 2754 جولة رقابية في شهر أبريل الماضي    تايكوندو الشباب يهيمن على بطولتي البراعم والناشئين والحريق يزاحم الكبار    "الزكاة والضريبة والجمارك" تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر أبريل الماضي    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب منطقة "شينجيانج" شمال غرب الصين    إيران تعلن رسمياً مصرع الرئيس ووزير الخارجية    تعليم البكيرية يعتمد حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات    وصول أبطال آيسف 2024 إلى جدة بعد تحقيق 27 جائزة للوطن    «التعليم» تحدد أنصبة التشكيلات المدرسية في مدارس التعليم العام    الأرصاد: استمرار التوقعات بهطول أمطار بعدد من المناطق ورياح نشطة في الشمال    حبس البول .. 5 آثار أبرزها تكوين حصى الكلى    1.8 % معدل انتشار الإعاقة من إجمالي السكان    أمير عسير يُعزّي أسرة «آل مصعفق»    رئيس وزراء اليونان يستقبل العيسى    الفضلي: «منظمة المياه» تعالج التحديات وتيسر تمويل المشاريع النوعية    خادم الحرمين يستكمل الفحوصات الطبية في العيادات الملكية    «عضو شوري» لمعهد التعليم المهني: بالبحوث والدراسات تتجاوزون التحديات    أوتافيو يتجاوز الجمعان ويسجل الهدف الأسرع في «الديربي»    البنيان: تفوق طلابنا يبرهن الدعم الذي يحظى به التعليم في المملكة    السعودية.. يدٌ واحدةٌ لخدمة ضيوف الرحمن    متحدث «الداخلية»: «مبادرة طريق مكة» توظف الذكاء الاصطناعي    4 نصراويين مهددون بالغياب عن «الكلاسيكو»    مرضى جازان للتجمع الصحي: ارتقوا بالخدمات الطبية    السعودية من أبرز 10 دول في العالم في علم «الجينوم البشري»    5 بذور للتغلب على حرارة الطقس والسمنة    ولي العهد يبحث مع سوليفان صيغة شبه نهائية لاتفاقيات استراتيجية    وزارة الحج والعمرة تنفذ برنامج ترحاب    نائب أمير منطقة مكة يُشرّف حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب وطالبات جامعة جدة    الشيخ محمد بن صالح بن سلطان «حياة مليئة بالوفاء والعطاء تدرس للأجيال»    هاتف HUAWEI Pura 70 Ultra.. نقلة نوعية في التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية    القادسية بطلاً لكأس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر    جائزة الصالح نور على نور    مسابقة رمضان تقدم للفائزين هدايا قسائم شرائية    تنظيم مزاولة مهن تقييم أضرار المركبات بمراكز نظامية    بختام الجولة ال 32 من دوري روشن.. الهلال يرفض الهزيمة.. والأهلي يضمن نخبة آسيا والسوبر    يوم حزين لهبوط شيخ أندية الأحساء    «الخواجة» نطق.. الموسم المقبل ضبابي    ثقافة سعودية    كراسي تتناول القهوة    المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي    من يملك حقوق الملكية الفكرية ؟!    تحقيقات مع فيسبوك وإنستغرام بشأن الأطفال    جهود لفك طلاسم لغة الفيلة    أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بمسابقة براعم القرآن الكريم    عبر كوادر سعودية مؤهلة من 8 جهات حكومية.. «طريق مكة».. خدمات بتقنيات حديثة    بكاء الأطلال على باب الأسرة    165 ألف زائر من بريطانيا للسعودية    الانتخابات بين النزاهة والفساد    الخارجية: المملكة تتابع بقلق بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن طائرة الرئيس الإيراني    الملاكم الأوكراني أوسيك يتوج بطلاً للعالم للوزن الثقيل بلا منازع    ارتباط بين مواقع التواصل و«السجائر الإلكترونية»    الديوان الملكي: خادم الحرمين يستكمل الفحوصات الطبية    أمير منطقة تبوك يرأس اجتماع جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«النقل الجماعي» تطلق شعار التطوير نحو المستقبل
الشركة تسعى لإيجاد نقلة نوعية في اسلوب النقل العام ..

أطلقت الشركة السعودية للنقل الجماعي شعارها الجديد وذلك ضمن عملية تنفيذ مشروع الخطة الاستراتيجية للشركة التي تمثلت في إعادة هيكلتها إلى وحدات عمل استراتيجية ووحدات عمل مساندة بما يعكس التركيز في كل نشاط على حدة وينسجم مع تطوير أنظمة الشركة الآلية بتنفيذ مشروع التطوير للانظمة الآلية تشمل الحجوزات والجدولة والصيانة وقطع الغيار والموارد البشرية والأنظمة المالية - أوراكل بجانب قيام الشركة بتصميم وتنفيذ محطات إركاب عصرية وتحديث أسطول الشركة بحافلات حديثة ومميزة وفقاً لأحدث التقنيات في صناعة الحافلات وانسجاماً مع هويتها ورسالتها المتمثلة في تقديم خدمات النقل لعملائها وفق أعلى معايير السلامة ومتطلبات الحفاظ على البيئة وذلك بما يواكب تطلعات عملاء الشركة وبما يعكس رؤيتها بأن تكون ناقلاً رائداً معتزاً بقيمه متميزاً بأسطوله يهتم بعملائه ويرعى موظفيه والتوسع في مجال أنشطة النقل المختلفة لتصل يوماً إلى القيام بنقل كل شيء ينقل حيث يعكس الشعار الجديد كتابة اسم سابتكو باللغة العربية وباللغة الانجليزية ورسم يمثل ملتقى ومفترق الطرق بما يعبّر عن صناعة النقل وتطوير أعمال الشركة في كافة مجالاتها.
أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل ان الشركة حريصة على تقديم خدماتها وفق مستويات متطورة تنسجم مع المتغيرات والتطورات التي يشهدها سوق النقل من خلال تنفيذ وتطبيق استراتيجية النمو للشركة.
وبيّن المهندس المقبل ان هذه الاستراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمة وتوفير كافة السبل لرفع مستوى الأداء نحو الأفضل وبما ينسجم مع التوجيهات السامية الكريمة وطموحات عملاء الشركة، مشيراً إلى أن جميع برامج الشركة ستؤدي إلى تطوير العمل وستعمل على تعزيز الجوانب الإيجابية وتقويم ما يحتاج إلى رفع مستوى الخدمة مؤكداً في الوقت نفسه ان الشركة تعمل وفق رسالة واضحة وأهداف محددة وقد شهد العام الماضي تحقيق عدد منها بعد أن تم إعادة هيكلتها إلى وحدات عمل استراتيجية، مشيراً في الوقت نفسه ان الشركة قامت بتنفيذ برامجها التشغيلية مستفيدة من خبراتها وتجاربها وامكاناتها الكبيرة الأمر الذي عزز من دورها في سوق نقل الركاب بالحافلات.
وأكد المقبل ان الشركة مستمرة في سياستها الهادفة إلى تحديث اسطولها بحافلات حديثة ومتطورة وذات مواصفات عالمية لمواكبة الطلب على خدماتها والتوسع في أعمالها لتدعيم موقف الشركة التنافسي، مبيناً ان الشركة تعمل حالياً بالتعاون مع شركات متخصصة على دراسة وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والتي منها تحديث أسطول الشركة وتطوير وإنشاء عدد من الاستراحات على الطرق السريعة بالمملكة لخدمة ركاب الشركة والمسافرين ومستخدمي الطرق الطويلة إضافة إلى العمل على تقديم خدمة مشروع الليموزين الفاخر وكذلك مشروع تطوير أنظمة تقنية المعلومات الإعلان على الحافلات كما ان الشركة ستبدأ في إعادة هيكلة شبكة خطوط النقل الخارجي والعمل على مشروع تحسين تسعيرة العقود والتأجير ومشروع التركيز على سوق العمرة ومشروع تطوير برامج الصيانة الدورية إضافة إلى مشروع تحسين العلاقات مع الوكلاء.
وأوضح المهندس المقبل ان قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على تمديد عقد الالتزام بين الحكومة والشركة السعودية للنقل الجماعي لمدة خمس سنوات اعتباراً من الأول من رجب عام 1429ه يأتي تقديراً للدور الذي تقوم به الشركة في سبيل تلبية احتياجات سوق النقل على المستويين الداخلي والخارجي. وذلك في واحدة من مكارم الحكومة لدعم سياسات وخطط الشركة وتأكيداً على أهمية واستمرار خدمات الشركة داخل المدن أو بين المدن وكذلك في النقل الخارجي.
وعبّر المهندس المقبل في ختام حديثه عن الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين باسمه ونيابة عن مجلس إدارة الشركة وكافة منسوبي الشركة على الدعم غير المحدود الذي تجده الشركة لأداء رسالتها على الوجه الأكمل لخدمة أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه.
من جانبه أكد المدير العام للشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس خالد بن عبدالله الحقيل ان الشركة وهي تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها من قبل ولاة الأمر - حفظهم الله - تعمل وفق خطط منهجية مع شركاء أساسيين لتطوير أنظمة الشركة الإدارية والفنية، وهو ما بدأته الشركة منذ ما يقارب العام بعد إقرار الاستراتيجية الشاملة لإعادة الهيكلة بالتعاون مع الاستشاري بوز آلن هاملتون، والتي بدأت الشركة من خلالها تشهد تحولاً كبيراً في خططها وبرامجها وأنظمتها ومنحت هذه الاستراتيجية قطاعات الشركة الدخول في مرحلة المنافسة في نسبة الأداء وهو ما يعود في النهاية على الخدمة الاجمالية للشركة.
وأشار المهندس الحقيل ان استراتيجية النمو التي تعمل الشركة عليها وضعت نصب أعينها العديد من الأمور الجوهرية والتي تتشرف الشركة بالمشاركة فيها وفي مقدمتها خدمة الحجاج والمعتمرين والتي تمثل مصدر اعتزاز للشركة بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وتفتخر بالنتائج التي تحقق في موسمي الحج والعمرة، إضافة إلى المشاركات المستمرة في المناسبات الوطنية والخيرية والاجتماعية والإنسانية التي تشعر الشركة بأنها جزء من واجبها نحو هذا الوطن.
وبيّن المهندس الحقيل أن تدشين الشعار يعكس مرحلة الانتقال إلى مرحلة التطوير بأساليب أكثر تحديداً ومنهجية.
وقال إننا ونحن نبدأ مرحلة التجديد سنكون أكثر حرصاً على التواصل مع المستجدات في صناعة النقل ليكون أسطول الشركة من أكثر الأساطيل الناقلة براًَ حضوراً على المستوى الاقليمي بجانب ما تسعى إليه الشركة من توسيع مجالات العمل بها عبر عدة أنشطة في مجال النقل.
أشار المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي إلى أن الشعار خضع للعديد من الدراسات والاستشارات وكان هناك أكثر من اقتراح تم تقديمه من العديد من المتخصصين في مجال الرؤى والتصاميم للشعارات، مؤكداً سعي الشركة للمساهمة في إيجاد نقلة نوعية في نمط وأسلوب النقل العام في المملكة العربية السعودية.
وأوضح المهندس المقبل أن الشعار الجديد قد تم تسجيله في وزارة التجارة بما يحقق حقوق الشركة وبين المهندس المقبل أن الشعار الجديد يعكس رؤية ورسالة الشركة التي ترغب الشركة السعودية للنقل الجماعي في توجيهها لعملائها من المواطنين والمقيمين للاستفادة من خدماتها.
وتمنى المقبل أن تستثمر الشركة السعودية للنقل الجماعي في تقديم أفضل الخدمات وأن تلبي طلبات عملائها على أفضل وجه وأن تكون الناقل البري الأول على المستوى المحلي والإقليمي والعربي.
المهندس خالد بن عبدالله الحقيل عضو مجلس الإدارة والمدير العام للشركة السعودية للنقل الجماعي أكد أن تغيير شعار الشركة هو رمز للتغيير الحقيقي لمضمونه وبما ينتظره الراكب من خدمات وتطلعات لمستقبل الشركة.
وبيّن المهندس الحقيل أن الشركة قامت بالعديد من المشروعات التطويرية وذلك انطلاقاً من استراتيجية النمو للمرحلة القادمة.
وأشار الحقيل إلى أن الخطوات التطويرية شملت تقسيم الشركة إلى وحدات عمل استراتيجية وكذلك تحديث الاسطول بالعديد من الحافلات الفاخرة والتي ستنضم إلى الخدمة بداية من موسم حج هذا العام، مشيراً إلى أن اسطول الشركة يتجاوز الآن الثلاثة آلاف حافلة.
وبين المهندس الحقيل إلى أنه من ضمن مشاريع الشركة إنشاء عدد من المحطات النموذجية ستكون أولى مراحلها في منطقتي القصيم والاحساء اضافة إلى شراء ثلاث أراض في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة. وأشار المهندس الحقيل إلى أن الشركة قد بدأت مع عدد من بيوت الخبرة في إنشاء استراحات نموذجية على الطرق.
وتطرق المهندس الحقيل إلى عزم الشركة على تقديم خدمة الليموزين الفاخر وذلك بما يتواكب مع عملية النقل. إضافة إلى أن الشركة بدأت في إعادة خطوط الشبكة بما يتناسب مع متطلبات النقل.إضافة إلى التركيز على أسواق العمرة بشكل مختلف عبر النقل والتحالف مع الشركات الأخرى التي تقدم الخدمات في ظل تنامي النشاط.
وأكد المهندس الحقيل أن الوكلاء هم بمثابة المحطات المصغرة لمحطات الشركة في المناطق الرئيسية.
وعن خدمة الليموزين الفاخر الذي تعتزم الشركة تطبيقه، أكد المهندس المقبل على أهمية إنشاء خدمة جديدة مكملة لمشوار الحافلة بحيث تنقل الراكب إلى وجهته الأخيرة دون عناء وذلك في خدمة تكاملية تضاف إلى خدمات الشركة.
وأكد المهندس المقبل أن النقل العام في مدينة الرياض يحظى بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مشيراً إلى أن سموه قد أصدر توجيهاته إلى لجنة النقل العام بالهيئة لدراسة النقل العام دراسة متكاملة لوضع خطة شاملة للنقل العام في مدينة الرياض.
وبيَّن المقبل أنه تم التعاقد مع استشاري متخصص لوضع الخطة الشاملة للنقل العام في العاصمة الرياض وتكاملها مع جميع أنماط النقل الأخرى وكذلك علاقاتها مع ما تمت دراسته وتصميمه مؤخراً من شبكة القطارات.
وأشار المهندس المقبل إلى أن هناك موضوعات جار إعدادها من قبل الاستشارين لخطوط الحافلات المكملة لمشروع خطوط القطارات الكهربائية ومواصفات الحافلات والمواقع المحددة والمواقف وأماكن الأركان سواء للتحميل والتنزيل أو لنقاط التجميع.
وأشار المقبل إلى أن الشركة قد أبدت استعداداتها لتقديم خدماتها وخبراتها للمساهمة في هذا المشروع مؤكداً أن ذلك شرف للشركة المساهمة في هذا المشروع والذي يعتبر نقلة حضارية لمدينة الرياض وتحت إشراف مباشر من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وفقاً لتوجيهات سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وبين المهندس المقبل أن هناك ثقافة لدى المجتمع وقناعة بأن النقل العام هو الحل الأمثل لمواجهة الاختناقات المرورية في المدن الكبرى. وقال المقبل إنه متى ما توفر أسلوب نقل عام حديث وذي مواصفات جيدة ووقفاً لبرامج ومواقيت محددة فإن الكثيرين سيلجأون إلى استخدام النقل العام وفقاً لتلك المواصفات التي تساعد المجتمع على تقبل تلك النقلة الجديدة.
مشروع إعادة الهيكلة وبرامجها
في سبيل تحسين أدائها وتطوير خدماتها المقدمة للركاب، ولمواجهة المنافسة القوية مع وسائل النقل الأخرى قامت الشركة في مطلع عام 2007بعمل دراسة تتعلق بوضع استراتيجية لنمو الشركة وذلك للتكيف مع المتغيرات المتسارعة في قطاع النقل حيث تعاقدت مع شركة استشارية لإعادة هيكلتها بشكل كامل وتم بناء عليها تقسيم أعمال الشركة إلى ثلاثة قطاعات استراتيجية هي قطاع النقل الخارجي، قطاع النقل الداخلي، قطاع العقود والتأجير، بالإضافة إلى سبعة قطاعات مساندة وذلك اعتباراً من 1/9/2007م وتنسجم عملية إعادة الهيكلة مع المتغيرات والتطورات المستقبلية في سوق النقل عبر تطوير الخدمات واعتماد أعلى المعايير المهنية في تقديم تلك الخدمات، والتركيز على المهام الرئيسية والجوهرية لكل نشاط ووضع برامج تحسين شاملة لتلك الأنشطة ودعم قدراتها التنافسية، فضلاً عن زيادة فعالية إدارة الأسطول وزيادة الانتاجية وتوفير المعلومة وخدمة اتخاذ القرار ضمن مشاريع استراتيجية نمو الشركة.
وتقوم الشركة حالياً في إطار إعادة الهيكلة وتطبيق استراتيجية النمو بتنفيذ عدد من مبادرات ومشاريع النمو بالتعاون مع عدة شركات متخصصة بهدف تطوير الخدمات المقدمة وتحسين الأداء التشغيلي والمالي، وتدعيم قدرات الشركة وتعزيز دورها الريادي في سوق النقل، وتتمثل أبرز تلك المشروعات فيما يلي:
أولاً: تحديث أسطول الشركة:
استمراراً لاستراتيجية الشركة الهادف لتطوير وتحديث اسطول حافلاتها بأحدث ما وصلت إليه صناعة النقل بالحافلات، ودعم جهودها وقدراتها لتحقيق خطط النمو والمحافظة على مركزها في سوق النقل، ومواكبة تطلعات عملائها ومقابلة حجم الطلب المتنامي على خدماتها، أضافت الشركة عدد «400» حافلة حديثة مجهزة بأحدث وسائل الراحة وأنظمة السلامة المرورية إلى أسطول حافلاتها حيث سيشكل انضمام تلك الحافلات لأسطول الشركة إضافة نوعية وكمية هامة، كما سيسهم بدور بارز في الارتقاء بمستويات الخدمة المقدمة، والتوسع في أعمالها ورفع مستوى الأداء والكفاءة التشغيلية للأسطوال.
ثانياً: مشروع إنشاء وتطوير المحطات:
نظراً لما للمحطات من أهمية كبرى ولضرورة مواكبتها لما تقدمه الشركة وما تتطلع إليه من تقديم خدمات أفضل لركابها وتعزيز تواجدها في كافة المناطق، فضلاً عن كونها الواجهة التي تطل منها الشركة على جمهور ركابها وعملائها بدأت الشركة خلال العام 2007م، وفي إطار خطتها الموضوعة لاقامة محطات جديدة وإعادة تأهيل القائمة منها في إنشاء محطتي الاحساء والقصيم وستكون المحطتان جاهزتين للتشغيل مع مطلع العام 2009م، وفي نفس هذا السياق قامت الشركة بشراء عدد من قطع الأراضي في مواقع استراتيجية في كل من جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وذلك بغرض إنشاء محطات عصرية عليها لدعم توجهها نحو تطوير وتحسين خدماتها ومقابلة زيادة الطلب المتنامي على تلك الخدمات وجار حالياً إعداد التصاميم والمخططات الهندسية تمهيداً لتنفيذ المشروع، كما يجري دراسة متطلبات تحسينات عدد من المحطات القائمة.
ثالثاً: مشروع الليموزين الفاخر:
استكملت الشركة دراسة الجدوى الاقتصادية والمردود المتوقع وتحديد متطلبات واحتياجات المشروع الذي يستهدف بشكل أساسي المؤتمرات والفنادق الكبرى وشركات الطيران والمؤسسات المالية وغيرها من الشركات الأخرى، ويشكل الاسم التجاري للشركة وامكاناتها وخبراتها الطويلة في مجال النقل أحد أهم مقومات نجاح المشروع، وقد استكملت الشركة خطوات البدء في اجراءات اصدار التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط بكل من الرياض وجدة والدمام وجار حالياً التنسيق وتقديم المصوغات المطلوبة لإنهاء بقية الاجراءات اللازمة لمنح الشركة تراخيص مزاولة النشاط ليتسنى بدء العمل فعلياً وعلى مراحل مع بداية العام 2009م.
رابعاً: مشروع تطوير أنظمة تقنية المعلومات:
وقعت الشركة عقداً مع احدى الشركات المتخصصة يهدف الى ميكنة كافة اعمال الشركة وتعاملاتها التشغيلية والإدارية والمالية وربطها مع بعضها البعض. ويهدف هذا المشروع التقني الذي يتكون من عدة أنظمة هي أنظمة تخطيط الموارد Oracle ERP وتشمل أنظمة (المالية، شؤون الموظفين، نظام الصيانة ونظام المشتريات وإدارة المستودعات)، نظام علاقات العملاء SIEBEL CRM، نظام إدارة العمليات والتشغيل وأنظمة الحجز المركزي ومبيعات التذاكر الى مواكبة التطور التقني، وتطوير اعمال الشركة المختلفة من خلال انظمة عالمية تسهم في رفع مستوى الأداء وتقديم الخدمة على كافة المستويات الإدارية والفنية والتشغيلية بالكفاءة والفعالية اللازمة.وسيحقق تطبيق هذا المشروع والذي يتوقع ان يكتمل خلال الربع الأول من العام 2009م الكثير من الايجابيات على مستوى الخدمة من أبرزها ميكنة جميع أعمال الشركة وتنظيم العمل بشكل افضل، الى جانب ضمان انسيابية وتدفق المعلومات بين قطاعات الشركة المختلفة بالسرعة والكفاءة المطلوبة وفي الوقت المناسب لدعم اتخاذ القرار، اضافة الى رفع مستوى ارضاء العملاء وزيادة ارباح الشركة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد وبما يخدم الأهداف الإستراتيجية على المدى القريب والبعيد.
خامساً: الإعلان على الحافلات.
اسهاماً من الشركة في تعريف المستهلك بالخدمات والمنتجات الوطنية خصوصاً والعالمية عموماً، وابراز خصائصها ومميزاتها، وإثارة الطلب عليها فقد وفرت فرصة الإعلان عن تلك المنتجات والخدمات عن طريق الإعلان المتنقل الذي يعتبر من احدث الأساليب في هذه المجال حيث يوفر هذا النوع من الإعلان مميزات عديدة منها:
أ - انتقال الإعلان الى المستهلك عبر الشوارع والميادين والساحات العامة يومياً في ارجاء المدينة التي تعمل بها الحافلة.
ب - كبر حجم اللوحات المخصصة للإعلان بالمقارنة مع احجام الإعلانات الأخرى.
ج - عدد الساعات الطويلة المتاحة لعرض الإعلان يومياً.
وقد استكملت الشركة مباحثاتها مع احدى الشركات المتخصصة في هذا المجال لتنفيذ المشروع بنظام المشاركة في الإيراد وتم الاتفاق على معظم جوانب وتفاصيل المشروع الذي يتوقع ان يحقق عوائد مناسبة للشركة ويبدأ تنفيذه خلال عام 2009م.
سادساً: إعادة هيكلة شبكة خطوط النقل الخارجي:
تشغيل الشركة واحدة من اكبر شبكات النقل التي تغطي (382) مدينة وقرية وهجرة بواسطة عدد (108) خط من خطوط الخدمة يتم عبرها تشغيل ما بين 600 - 900 رحلة يومياً، وقد تم التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة لإعادة هيكلة الشبكة بهدف تطويرها وتحسينها ورفع كفاءة تشغيل الخدمة وتحسين فعاليتها، وتطوير وتحديث جداول الرحلات وإلغاء او دمج الخطوط والرحلات غير المجدية، وكذلك اجراء التعديلات اللازمة على الخطوط والرحلات والتأكد من مناسبتها لرغبات الركاب والاستجابة الفعالة لاحتياجاتهم ومتطلباتهم والبحث عن فتح رحلات وخطوط جديدة بعد دراسة جدواها. والدراسة حالياً في مراحلها الأخيرة وقد تم استلام الملخص التنفيذي ويجري دراسته لإقراره، ويتوقع الانتهاء من الدراسة قبل نهاية العام الحال2008م تمهيداً للبدء في تطبيق نتائج ومخرجات وتوصيات الدراسة مع مطلع العام 2009م، وسيساهم المشروع في اعادة تنظيم الخدمة وخطط التشغيل بالكفاءة والفعالية المطلوبة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد ورفع كفاءة توظيفها وزيادة معدلات المشغولية وترشيد وضبط تكاليف التشغيل وزيادة معدلات الإركاب والإيرادات.
سابعاً: مشروع الاستراحات.
المشروع يهدف الى تطوير وتحسين الاستراحات القائمة بالتنسيق مع اصحاب تلك الاستراحات لاسيما الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) وإنشاء عدد من الاستراحات ومراكز الخدمة تشمل خدمات المطاعم والفنادق والخدمات الإسعافية والأسواق التموينية والمرافق الخدمية وفق نماذج ومواصفات عصرية وذلك من خلال الدخول في شراكة استراتيجية وتحالف مع احدى الجهات المتخصصة.
ثامناً: مشروع التركيز على سوق العمرة.
تعد العمرة في ظل توجهات الدولة وسياساتها القائمة على تنظيم هذا النشاط من الأنشطة الهامة التي تعول عليها الشركة للتوسع في نشاطاتها وزيادة ايراداتها والتأثير ايجابياً على ربحيتها، ويهدف المشروع الى ايجاد فرص تسويقية جديدة اضافية وفتح وكالات وزيادة منافذ البيع في عدد من الأسواق المستهدفة ومن أبرزها تركيا ومصر وإيران والدول الخليجية ودول جنوب شرق آسيا وذلك من خلال التركيز على التحديث والتطوير المستمر لكافة جوانب الخدمة المؤداة،
تاسعاً: مشروع تطوير برامج الصيانة الدورية.
تمتلك الشركة احد اكبر وأحدث الأساطيل في المنطقة، ويحتاج مثل هذا الأسطول الى صيانة دقيقة ومستمرة لحماية استثمارات الشركة الكبيرة فيها والمحافظة على جاهزيتها وكفاءتها الفنية، ولذلك تولى الشركة اهتماماً كبيراً لهذا الجانب وذلك من خلال تحسين قدرات وأنظمة الصيانة والاستثمار في المعدات والآليات والتركيز على تنمية العنصر البشري وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتؤدي دورها بالكفاءة والفاعلية المستهدفة، ويجري في هذا السياق تنفيذ مشروع تطوير برنامج الصيانة الوقائية، ويشمل هذا المشروع والذي تم تصميمه بناء على دراسات علمية ووفقاً لمعايير فنية دقيقة مطابقة للمقاييس العالمية:
أ - برنامج الصيانة الدورية الخفيفة ويتم اجراؤها عند قطع الحافلة لكل 10.000 او 15.000 كيلومتر حسب نوع الحافلة.
ب - برنامج الصيانة الدورية الثقيلة ويتم إجراؤها عند قطع الحافلة لكل 100.000 كيلومتر.
والهدف من البرنامج هو ضمان الكفاءة والجاهزية المثلى للحافلات وتحقيق أعلى مستويات السلامة في خدماتها بما يؤدي إلى تقليل أو تلافي أعطال غير متوقعة تضطر معها الشركة لإجراء عمليات صيانة أو إصلاح في أوقات غير مناسبة وضمان الاستغلال الأمثل للحافلات وتخفيض تكاليف صيانتها، وقد تم إعداد المراحل الأساسية للمشروع حيث تم إعداد قوائم الفحص لجميع أنواع الحافلات وإعداد قوائم قطع الغيار اللازمة لذلك، وقوائم توزعيها على الورش المختلفة وآلية تحويلها من ورشة لأخرى وفقاً لموقع تشغيل الحافلة. ويجري حالياً استكمال الإجراءات المتبقية والترتيب لبدء التنفيذ الفعلي.
عاشراً: مشروع تطوير أعمال الوكلاء
يعتبر الوكلاء شركاء استراتيجيين للشركة في تسويق وتشغيل خدماتها ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز وتطوير تلك الشراكة الاستراتيجية عبر تطبيق برامج محسنة ومنح عمولة إضافية في مجال البيع في حالة استقطاب المزيد من الركاب وتجاوز الإيرادات المستهدفة والدخول في استثمارات شراكة معهم من خلال بناء محطات مصغرة عبر الشركة وتشغيلها من قبل الوكلاء لتعزيز تواجد الشركة وتثبيت مواقعها وتطوير وتحديث منافذ البيع. وقد تم تحديد عدد (20) وكيلاً رئيسياً لهذا الغرض خاصة في المناطق ذات الكثافة الإركابية العالية وتقدير المساحات المطلوبة من الأراضي والانتهاء من التصاميم والمخططات الهندسية اللازمة، وسيسهم هذا المشروع في تحسين البنية التحتية للمحطات وتقديم خدمة أفضل لجمهور المستفيدين من الخدمة، وتحسين أداء الوكلاء وزيادة مبيعات الشركة وإيراداتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.