أكدت مدير التطوير الإداري وعضوة اللجنة الدائمة للتطوير والاعتماد الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هيلة البليهد أن من أهم مزايا الجودة الشاملة هو تحقيق الاستمرار والقدرة على التميز وتحسين سمعة الجامعة في المجتمع المحلي والعالمي، وإنتاج ثقافة جديدة قوامها الشفافية والتميز، ومشاركة العاملين في إحداث تغير في أدوار القيادة الجامعية، ومنح العاملين في الجامعة المزيد من الصلاحيات والمسؤولية والحرية في تطبيق ما يناسبهم من أساليب الأداء والمهام الإدارية والتدريسية، كما تمنح الجودة الجامعة القدرة التنافسية في مجالات التطوير والتحديث والبحث، وتؤدي إلى تقيم الأداء وازالة الجوانب غير الفاعلة في النظام التعليمي، وتعمل على زيادة كفاءة خريج الجامعة. وأشارت المسؤولة عن الجودة في جامعة الأمير سلطان طاهرة، أن ضمان الجودة عملية مستمرة، ويجب ألا تتوقف سواء نالت الجامعة الاعتماد أم لم تنله، وبينت أن الجامعات تحتاج إلى وقت كاف للإعداد، من أجل الاعتماد من قبل الهيئة، وهذا مرتبط بحجم الجامعة وما تناله من دعم لضمان الجودة ضمن المؤسسة ذاتها، أما ما تحتاجه الجامعات لتطبيق التغيرات فيعتمد ذلك على عدة عوامل، وبصورة عامة فإنه يجب على جميع الجامعات تطبيق برامج ضمان الجودة بصورة تخطيطية وبطريقة مساهمة من أجل رفع قدرة جميع من يشترك في هذا الأمر وأن تؤثر بشكل إيجابي على المناخ التنظيمي لمساعدة الجميع لتحقيق رسالة مؤسستهم. وطالبت أن يتم الاستفادة من الجودة من أوجه عدة، من خلال العملية الجديدة لضمان الجودة المقدمة من الهيئة الوطنية لاعتماد التقييم الأكاديمي، وأشارت إلى أن هذه العملية رفعت من مستوى التواصل مع الأقسام الأخرى في الجامعة بصورة ثابتة ونظامية لتوثيق آلية التطور بشأن أهداف التخطيط الاستراتيجي.