كشف وزير الصحة الدكتور حمد المانع عن البدء في إنشاء مبنى للأورام بسعة 300سرير بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سيتم وضح حجر أساسه قريبا في المدينة الطبية. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي لسرطان الثدي، والذي نظمته مدينة الملك فهد الطبية امس السبت، ممثلة في مركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأورام، بالتعاون مع الجمعية السعودية العلمية للأورام، ومركز إم دي إندرسون للأورام، الذي يعد المركز الأول لعلاج الأورام في العالم، في قاعة الاحتفالات الكبرى في المدينة الطبية. وقال ان مرضى السرطان يحظون برعاية سامية من القيادة، ويظهر ذلك جلياً من خلال الدعم والاهتمام للقطاع الصحي بإنشاء المستشفيات التخصصية والعام ةومراكز الأورام المتخصصة وتجهيزها بأحدث الاجهزة والمعدات الطبية، اضافة الى تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بالقطاع الصحي من خلال برامج التدريب والابتعاث والتثقيف الذي يتمثل في إقامة الدورات والمؤتمرات الاقليمية والدولية. من جهته، قال الدكتور عبدالله العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، ان التركيز على سرطان الثدي يأتي باعتباره أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في العالم وفي المملكة هو الأكثر شيوعاً ويمثل ما يقارب 20في المائة من جميع الاورام السرطانية لدى النساء، لافتا الى ان العالم يبدأ خلال هذا الاسبوع حملته العالمية للتوعية بأورام وسرطان الثدي. واضاف: "نسبة الاصابة في المملكة في هذا المرض في سن مبكرة اقل من 50سنة، أعلى مما هو موجود في الدول الغربية، و 40في المائة من المرضى في المملكة يتم اكتشاف المرض وعلاجه في مراحل متقدمة، كما ان نسبة الشفاء تقل بشكل كبير جداً اذ تصل الى أقل من 20في المائة بينما نسبة الشفاء في حال اكتشاف المرض وعلاجه في مراحله الاولى تصل الى 90في المائة، مطالباً بالتركيز على التوعية وتعزيز وإنشاء مراكز الكشف المبكر".