أوضح المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وكيل وزارة النقل ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي أنه قد تم توقيع عقد مع الشركة العالمية للدعاية والإعلان تتولى بموجبه تسويق الإعلانات والحملات الترويجية على عدد يصل إلى ثلاثمائة حافلة من أسطول الشركة وذلك لمدة خمس سنوات. وتضمن العقد أن يكون الحد الأدنى من الإيرادات للنقل الجماعي عشرة ملايين سنوياً، وهو ما يعني حصول الشركة على إيرادات تبلغ خمسين مليون ريال خلال مدة العقد، ويأتي توقيع هذا العقد من قبل الشركة السعودية للنقل الجماعي في إطار خطة إستراتيجية النمو للشركة التي بدأت في تطبيقها مؤخرا للعمل على تحسين أدائها وزيادة إيراداتها عبر العديد من المشاريع والمبادرات ومن ضمنها تنويع مصادر الدخل عبر عدة أنشطة تنقل الشركة إلى مجالات عمل اكبر في نطاق النقل، حيث تمثل ذلك في عملية إعادة هيكلة الشركة إلى عدة وحدات عمل إستراتيجية. ويمثل عقد الشراكة بين النقل الجماعي والعالمية للدعاية والإعلان نقطة تحول في مجال الاستثمار التي من شأنها الاستفادة من خدمات الشركة كناقل بري رئيسي داخل وخارج المملكة. ووفقاً رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل فإن الشركة ستشهد بإذن الله خلال الفترة القادمة نقلة تطويرية نوعية في خدماتها لتعزيز موقعها في سوق النقل في المملكة، حيث قامت مؤخرا عبر توقيع عدة صفقات لشراء الحافلات بدعم وتحديث أسطولها من الحافلات ليعزز دورها في مواصلة مكانتها لتكون رائدة خدمات النقل بأنواعه المختلفة، مؤكداً أن رفع مستوى الأداء الفني والإداري للوصول بالشركة إلى مستوى متطور هو السياسة التي تخطط الشركة للوصول إليها. كما أوضح مدير عام الشركة المهندس خالد بن عبدالله الحقيل أن الاستثمار على الحافلات وقريبا في محطات ومواقع الشركة ووسائطها سيحقق مع المشاريع الحالية التي تقوم الشركة بتنفيذها جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمرحلة القادمة والتي ستعزز بمشيئة الله إيرادات الشركة وذلك حرصاً من المسؤولين فيها على تقديم أفضل الأداء للمساهمين وكذلك للمستفيدين من خدمات الشركة.