يقال إن جودة الكمبيوتر تتوقف على جودة شاشته. ويقول ياروسلاف شميك من مركز خدمة المستهلك في مدينة هانوفر الألمانية إنه من الضروري أن يسأل الشخص نفسه قبل شراء الشاشة عن الغرض من استخدام الكمبيوتر في الأساس. وبالرغم من أن كل شاشات الكمبيوتر المسطحة تقريباً تعتمد على تكنولوجيا الكريستال السائل (إل. سي. دي)، إلا أن تظل هناك فروق بين طرز الشاشات المختلفة. ويقول جوزيف رايتبرجر من مجلة "تشيب" المتخصصة في مجال الكمبيوتر ومقرها في مونيخ "يزيد الإقبال على شاشات تي. إن فيلم التي تمثل أرخص أنواع الشاشات". وبصرف النظر عن السعر، تتميز شاشات تي. إن فيلم بسرعة استعراض الصور والبيانات، ورغم الفارق في السرعة بين شاشة وأخرى يقاس بالمللي ثانية، إلا أن هذا العنصر يهم عشاق ألعاب الفيديو بصفة خاصة. ويهتم مستخدمو الكمبيوتر في الأغراض المكتبية بعناصر مثل درجة الوضوح ومعدل إضاءة الشاشة وزوايا الرؤية. ويقول رايتبرجر في هذا الصدد إن "شاشات (إم. في. إيه) و(بي. في. إيه) و(إس - أي. بي. إس) يكون لها السبق هنا". ولكنه استطرد قائلاً إن "أسعارها تزيد عن سعر شاشات إن. تي. فيلم الذي يقل عن 200يورو ( 317دولاراً) حيث إن أسعار شاشات (إم. في. إيه) و(بي. في. إيه) يبدأ من حوالي 500دولار. وأضاف رايتبرجر أنه سيكون من الأفضل بالنسبة للأشخاص الذين يكثرون من استخدام الكمبيوتر استثمار عدة مئات من اليورو في شراء شاشة جيدة حيث إن الشاشة الجيدة يزيد عمرها الافتراضي بمقدار الضعف عن عمر جهاز الكمبيوتر.