منذ قرابة الشهر ومستشفيات نجران كافة بدون طبيب جراح مخ وأعصاب ويتساءل المواطنون عن دور الشؤون الصحية بمنطقة نجران ولماذا تستنجد بمستشفيات عسير في نقل الحالات الحرجة إليها كما فعلت قبل فترة قصيرة في حالة الطفل حسين علي هادي ظافر آل منصور ابن العامين والذي سقط على رأسه أثناء لعبه وإذا به يدخل في غيببوبة مؤقتة لينقله والده إلى مستشفى نجران العام ومن ثمَّ إلى مستشفى الملك خالد إلى أن أحيل لمستشفى الأطفال وبعد إجراء الأشعة لرأس الطفل اتضح وجود نزف في الدماغ ولعدم وجود طبيب جراح مخ وأعصاب نقل الطفل في إحدى سيارات الإسعاف إلى مدينة أبها (300) كلم تقريباً شمال نجران لإجراء عملية للطفل في أحد إسعافات الشؤون الصحية لتملأ الفرحة عيني والديه بعد نجاح العملية وعودة للحياة، أحد أقارب الطفل أكد ل "الرياض" بأن سكان نجران وضيوفها معرضون لهذه الحالة في ظل كثرة الحوادث وإصابة النزف الدماغي فمن المنقذ لهم بعد الله بسرعة التدخل الجراحي، فيما يؤكد البعض من داخل المستشفيات بأن من يباشر الحالات الجراحية خلال العمليات هم أطباء جراحة عامة. سكان منطقة نجران يستنجدون بوزير الصحة في سرعة إيجاد حل لطبيب المخ والأعصاب والعمل على توجيه صحة نجران بسرعة التعاقد مع طبيب بأقصى وقت ممكن.