سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
245طالباً وطالبة يعودون ليساهموا في مسيرة التنمية.. و 10مليارات ريال للبرنامج برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي الأكبر من نوعه في تاريخ الوزارة.. والأسبوع المقبل نحتفل بتخرج أول دفعة
أوضح المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية، بأن الوطن بدأ يجني ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي وضع لبناته الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث تحتفل الوزارة الأسبوع المقبل ممثلة في الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا بتخرج أول دفعات هذا البرنامج الطموح وعددهم (245) طالباً وطالبة في مراحل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس مؤكداً بأن هذه الدفعة تمثل أول باقات التخرج ستتبعها بحول الله الدفعات المتتالية من أبناء هذا البلد المعطاء ليساهموا في تنمية وطنهم وبين الدكتور العطية في حديثه أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي فتح آفاقاً واسعة للابتعاث في تخصصات عديدة تلبي حاجات سوق العمل وخطط التنمية في تخصصات عديدة منها: الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والحاسب الآلي والرياضيات والفيزياء وغيرها من تخصصات مشيراً إلى أن البرنامج في مرحلته الأولى التي بدأت عام 1426ه تم ابتعاث (5000) طالب وطالبة وتم الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة كما تحدث الدكتور العطية عن العديد من الأمور المتعلقة بالابتعاث فإلى تفاصيل الحوار. @ تحتفل الوزارة قريباً بعودة أول دفعات المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كم عدد الخريجين، وما هي المبالغ المرصودة لهذا البرنامج، وكيف تنظرون إلى هذه التجربة التي تعتبر الأكبر من نوعها في تاريخ الوزارة؟ - برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي وضع لبناته الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ الوزارة، وتحتفل الوزارة ممثلة في الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا خلال الأسبوع المقبل تخريج أول دفعات هذا البرنامج الطموح وعددهم (245) طالباً وطالبة في مراحل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس ( 16لدرجة الدكتوراه) و( 181لدرجة الماجستير) و( 48لدرجة البكالوريوس) وسيعود هؤلاء بإذن الله إلى أرض الوطن ليساهموا في دفع مسيرة العطاء والتنمية متمنياً لهم التوفيق والحرص على خدمة دينهم ووطنهم الذي بذل بسخاء ليصلوا إلى هذه المرحلة العلمية والمتقدمة. وفيما يتعلق بالمبالغ المرصودة فقد تم تخصيص عشرة مليارات لهذا البرنامج الكبير الذي يهدف إلى تنمية وإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة. @ ماذا عن مراحل البرنامج وإعداد المبتعثين والدول التي يتم الابتعاث إليها وأبرز التخصصات؟ - تم تقسيم البرنامج إلى عدة مراحل كالتالي: المرحلة الأولى: انطلقت المرحلة الأولى في عام 1426ه وتم الابتعاث للولايات المتحدةالأمريكية وقد شملت هذه المرحلة خريجي الثانوية العامة بقسميها والبكالوريوس والماجستير وتم فيها ابتعاث (5000) طالب وطالبة للدراسة في مختلف التخصصات التي يشملها البرنامج. المرحلة الثانية: عام 1427ه حيث تم توسيع قاعدة دول الابتعاث وذلك بإضافة بريطانيا وكندا وجمهورية الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة واستراليا واليابان ونيوزيلندا. المرحلة الثالثة: انطلقت عام 1428ه وتعد الأكبر في تاريخ البرنامج سواء من حيث عدد الطلاب المبتعثين أو من حيث عدد دول الابتعاث التي شملها البرنامج حيث تم توسيع قاعدة الدول لتشمل إضافة إلى الدول التي شملتها المرحلة الثانية دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا واسبانيا وهولندا وبولندا والمجر وسلوفاكيا والتشيك والنسما. وبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي فتح آفاقاً واسعة للابتعاث في تخصصات عديدة تلبي حاجات سوق العمل وخطط التنمية وتشمل أبرز الخصصات الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والحاسب الآلي والرياضيات والقانون والتجارة الالكترونية والمحاسبة وغيرها من تخصصات. @ ما هي آلية عمل البرنامج وهل تشمل تهيئة للمبتعثين؟ - تتم عملية قبول الطلاب والطالبات في البرنامج بعد أن يتم الإعلان عن التسجيل من خلال الصحف أو من خلال موقع الوزارة حيث يتم تحديد موعد بدء التسجيل ومدته وتتم عملية القبول وفقاً للخطوات التالية: التسجيل في البرنامج يتم آلياً من خلال موقع الوزارة على شبكة الانترنت، ويقوم البرنامج بتدقيق الأوراق الثبوتية والأكاديمية لجميع الطلاب والطالبات الذين أدخلوا بياناتهم في الحاسب، ويتم الاتصال بهم لإشعارهم بالمكان المحدد لتسليم وثائقهم حيث يتم استقبالهم في ستة مراكز في مختلف مناطق المملكة (الرياض، جدة، الدمام، المدينةالمنورة، القصيم، أبها). وبعد استلام الملفات والوثائق يقوم البرنامج بعمل الأرشفة الالكترونية لتلك الملفات وتحويلها إلى ملفات (PDF). ثم يقوم بعمليات الفرز والمفاضلة بعد أن يجري كل الاجراءات اللازمة في هذا الشأن ومن ثم يتم إعلان النتائج للطلاب المرشحين نهائياً للابتعاث في الصحف المحلية وعلى موقع الوزارة. وتقوم الوزارة بالاتصال بالجامعات في مختلف دول العالم لكي تحصل على قبولات أكاديمية للطلاب. وحرصاً من وزارة التعليم العالي ممثلة في الإدارة العامة للابتعاث يقوم البرنامج بعمل ملتقى سنوي للطلاب المقبولين لكي يتم تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة التي تساعدهم على مواجهة مشكلات الحياة اليومية في دول الابتعاث. حيث حرصت الوزارة أن تقدم في الملتقى سلسلة من المحاضرات والندوات التي تزود الطالب بمعلومات عن نظام الابعاث وما للمبتعث من حقوق وما عليه من واجبات ومعلومات عن بلاد الابتعاث، وقوانينه، عاداته الاجتماعية، نظامه الدراسي والأكاديمي ونظامه الطبي، والسكني. ومعلومات معرفية عن التهيئة النفسية والاجتماعية، تطوير الذات إضافة إلى المحاضرات الدينية والتوعوية، ويقوم بتقديم هذه المحاضرات نخبة من المختصين في تلك المجالات وخريجين سعوديين من بلدان الابتعاث بمشاركة نخبة أعضاء من سفارات بلدان الابتعاث ويتم أيضاً استقطاب شخصيات قيادية في المجتمع للمساهمة في تقديم ما لديهم من خبرات وتجارب لأبنائهم الطلاب. وفي نهاية الملتقى يتم توزيع القبولات الأكاديمية على الطلاب لكي يبدأوا العمل في اجراءات الحصول على تأشيرات السفر من سفارات البلدان المبتعثين لها ثم يقدمونها مع مسوغات الابتعاث للبرنامج لكي يتم إصدار قرارات ابتعاثهم والحصول على تذكرة سفر من الوزارة، ويتم التنسيق مع الملحقيات الثقافية لاستقبال الطلاب وتسهيل تسجيلهم في الجامعات ومتابعة تحصيلهم العلمي وإعداد تقارير شهرية عن طريق المشرفين الأكاديميين في الملحقيات الثقافية ومتابعتهم متابعة دقيقة لتحقيق الهدف المنشود من الابتعاث.