منعت السلطات البريطانية عمر بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من دخول أراضيها للعيش مع زوجته البريطانية بحجة أن وجوده سيسبب قلقاً عاماً كبيراً. وقالت صحيفة التايمز الصادرة أمس الأربعاء إن مسؤولي الهجرة في وزارة الداخلية البريطانية أبلغوا عمر أن هناك دليلاً على أنه لا يزال موالياً لوالده أسامة الذي حُمِّل مسؤولية مقتل 52شخصاً بريئاً في تفجيرات لندن التي نفذها أربعة شبان مسلمين في السابع من يوليو - تموز 2005.وأضافت أن عمر سيستأنف قرار رفض منحه تأشيرة زيارة، ووصف بالخاطئ منعه من دخول بريطانيا استناداً إلى نسبه وتقارير صحافية غير دقيقة عن معتقداته، ويريد أن يعيش في مقاطعة تششاير مع زوجته البريطانية زينة الصباح بن لادن التي كانت تعرف سابقاً باسم جين فليكس -براون. وأشارت الصحيفة إلى أن طلب عمر الحصول على تأشيرة زيارة رفضته السفارة البريطانية في القاهرة، التي أكدت أنها اتخذت هذا القرار على أرضية أن وجوده في المملكة المتحدة مضر للصالح العام فضلاً عن أن البيانات التي أدلى بها في مقابلات صحافية قدِمت دليلاً على ولائه المستمر لوالده الأمر الذي يجعل وجوده في بريطانيا يسبب قلقاً عاماً كبيراً. وكان نجل زعيم تنظيم القاعدة عبِر مؤخراً في مقابلة تلفزيونية عن خشيته من خسارة معركته القضائية للحصول على تأشيرة زيارة والعيش مع زوجته البريطانية في المملكة المتحدة بسبب كنيته.