لم تكن المرة الأولى التي تحضر بها ابنتي من المدرسة مبللة الثياب تبكي بخجل وألم لعدم قدرتها على قضاء حاجتها بدورة المياه بمدرستها الابتدائية لذلك توجهت لمدرسة ابنتي الابتدائية 216بحي المروة جنوبالرياض لابث لهم شكواي واستطلع الامر. المبنى الجديد المنظم يوحي لك بأنه يخلو من العيوب والمشاكل ولكن بمجرد التحدث مع احدى المعلمات او الطالبات تشعر بمدى المعاناة التي تمر بها المدرسة وانا هنا عبر صحيفة الرياض الغالية احيط وزارة التربية والتعليم بمعاناة ابنتي وجميع طالبات ومنسوبات المدرسة الابتدائية 216التي تقضي فيها الفتيات الصغيرات ما يقارب الست ساعات يوميا بلا ماء بدورات المياه او نظافة فعند التوجه لقضاء الحاجة (أكرمكم الله) تجد الصغيرة الروائح الكريهة ولا تجد ما تنطف به نفسها فتهرب بعيدا عن ذلك المكان وفي الغالب لا تستطيع التحكم بنفسها فيتسرب البول لملابسها وهنا تكون الطامة الكبرى حيث تواجه السخرية امام معلمتها وزميلاتها هذا عدا ما ينتشر من امراض بسبب قلة النظافة وعند سؤال المنسوبات تبين انهن قدمن العديد من الشكاوى بلا مجيب فالماء يتسرب بالارض لوجود عيوب وتشققات بالخزان السفلي والوضع مستمر بدون حل فمن المسؤول؟ بالنيابة عن امهات الطالبات: نورة الحمود