افرج الامن التابع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، الجمعة عن عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بعد احتجازه 46يوما. وقال عمر الغول لدى الافراج عنه من السجن المركزي في غزة (السرايا) الذي تسيطر عليه حركة حماس "انا طبعا سعيد للافراج عني ورؤية الحرية.. الحرية رائعة وجميلة بعد خمسين يوما من اعتقال لا مبرر له ولا ذنب اقترفته". واضاف الغول "انبه كل اصحاب الرأي الا يخشوا من التعبير عن رأيهم والدفاع عن حرية الرأي السياسي.. وسنواصل العمل من اجل الوحدة وضد الانقلاب وضد عناصر الانقسام". واضاف الغول الذي بدا بصحة جيدة "اشكر كل من عمل من اجل الافراج عني". وتابع "اشكر الاخطاء السياسية لحركة حماس التي جعلت مني عنوانا للرأي السياسي للدفاع عن حرية الرأي وعن الشرعية المتمثلة بالرئيس محمود عباس ابو مازن ورئيس الوزراء سلام فياض". والغول ( 52عاما) هو كاتب صحافي ايضا اعتقل فجر 14ديسمبر الماضي من قبل الامن التابع لحركة حماس لدى وصوله الى غزة للمشاركة في عزاء حماته. من ناحية اخرى نفت حركة حماس صحة الأنباء التي تحدثت عن اعتقال أجهزة الأمن المصرية خليتين من الحركة خططتا لتنفيذ عمليات إرهابية في سيناء، مشددة على أن معركتها مع الاحتلال على الساحة الفلسطينية. وقالت انباء صحفية أمس إن أجهزة الأمن المصرية تمكنت من ضبط خليتين فلسطينيتين في سيناء، تضمان 12من أعضاء حركة (حماس)، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية ضد السائحين بسيناء، وأكدت أنه تم ضبط 10منهم، فيما تتعقب أجهزة البحث الاثنين الهاربين، وتمت إحالة المتهمين إلى جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، فيما تم توزيع صور للفلسطينيين الهاربين (سليمان جواد وفائق عودة)، على بدو سيناء وجميع النقاط الأمنية الحدودية للقبض عليهما. وقالت مصادر أمنية للصحيفة إن الخليتين تضمان 12من أعضاء حركة حماس، وكتائب عز الدين القسام، وأنه ضُبِطَ بحوزتهم مواد متفجرة وذخائر، وأنهم كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية ضد السائحين الأجانب في سيناء. غير أن المتحدث باسم حماس نفى بشدة هذه الأنباء وقال "معركتنا مع الاحتلال على الساحة الفلسطينية وبرهنا على ذلك باستمرار". وأضاف "هذه معلومات مأجورة لا تنطلي على احد لمحاولة اسكات الشارع العربي والإسلامي وهي محاولة لن تفلح في تحقيق أهدافها. وأقر المتحدث باسم حماس أن السلطات المصرية اعتقلت بعض الفلسطينيين لكنه قال إن ذلك كان بسبب تجاوزهم مدينة العريش. وقال "مع الإشارة إلى أن بعض الفلسطينيين ممن اجتازوا الحواجز تجاه بعض المدن المصرية تم اعتقالهم لاجتيازهم منطقة العريش إلا أنه لا يجوز استغلال هذه المعلومة وتوظيفها بشكل لا علاقة له بالحقيقة". وأشار إلى وجود حملة تصعيدية تشنها بعض الصحف بهدف التحريض على حماس وقلب الحقائق.