صدر حديثاً عن دار طويق للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان: "في أروقة المحاكم.. أحداث ووقائع وقضايا حقيقية نظرت أمام القضاء" من إعداد الأستاذ سلمان بن محمد العمري بلغ عدد صفحاته (140) صفحة من الحجم المتوسط. ويروي المؤلف من خلال صفحات الكتاب قصصاً واقعية لمجموعة من القضايا التي نظرتها المحاكم على مدار الأشهر والسنوات الماضية واضعاً لكل قضية عنواناً منها: الخادمة بعد مضي سنتين، والسحر، وصلاة الفجر، وعضة حمار، وحرقة نار، والعامل والرضيع، أثر عصيان الوالدين، واللعب بالنار، وانقلب الشاهدان على المشهود له، وتطبيق سريع للأفلام الأجنبية، والمرأة الخائنة والزواج غير المدروس، والهدف القاتل. وفي مقدمة الكتاب قال الأستاذ سلمان العُمري: يظل السلوك الإنساني أكثر تعقيداً من أن نخضعه لقاعدة واحدة يمكن تعميمها على كل بني البشر، وذلك لأنه يختلف من إنسان لآخر، تبعاً للبيئة التي نشأ فيها، ودرجة التعليم والثقافة، والأبعاد الإيمانية، والظروف التي يمر بها في مراحل حياته المختلفة، والتي تشكل خبراته وطبيعة شخصيته، بل إن هذا السلوك قد يختلف باختلاف الطموحات والتطلعات، وربما يتباين سلوك الفرد بين لحظة وأخرى، وما أكثر ما يندهش الناس من إقدام شخص عُرف بالهدوء والاتزان على ارتكاب عمل يتنافى تماماً مع طبيعته الهادئة. وفي صفحة الغلاف الأخيرة قال الناشر: هذا الكتاب أنموذج من نماذج خدمة المجتمع يضع أيدي الناس على حقائق من الفساد لكيلا يقع فيها البسطاء والسذّج، وهو يحتوي على قصص واقعية عن أحداث إجرامية يندى لها الجبين صدرت من ضعفاء النفوس الذين لا يراقبون الله - تعالى - في أعمالهم، ولا يحاسبون أنفسهم، انسلخوا من صفات الإنسانية، وغفلوا عن الله - سبحانه - وأن الله يراقب أفعالهم. وقد رفعت إلى القضاء للتحقيق. وذكر بعد كل حادثة الدروس والعبر المستفادة من الحدث، وفي ذلك ردع وتخويف لعاقبة الجريمة قبل الوقوع فيها، والعاقل من اتعظ بغيره. الجدير بالذكر أن المؤلف قد خصص نصيبه من ريع الكتاب "من أروقة المحاكم" للأعمال الخيرية وخصوصاً الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان".