كشف معلومات، قدمت في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر "لكابنيت"، خلال آخر اجتماع عقد مساء الخميس الماضي، قبيل مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولاياتالمتحدة، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن ثلاث دول وافقت على طلب أميركي بإرسال قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة. وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن إحدى تلك الدول هي إندونيسيا، فيما لم يُذكر اسما الدولتين الأخرىين، في وقت ما زال الغموض يكتنف موقف أذربيجان التي سبق أن أبدت استعدادها لإرسال قوات، لكنها أصبحت مترددة الآن بعد ضغوط تركيا عليها. ومن بين الدول الأخرى التي ذُكرت سابقاً بوصفها دولاً محتملة لإرسال قوات، هي إيطاليا وباكستان وبنغلاديش. من جانب أخر ،استشهدت فلسطينية، صباح أمس، إثر سقوط جدار منزل متضرر بفعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في حين غرقت مئات الخيام وتطايرت بفعل منخفض جوي ورياح عاتية يشهدها القطاع، في مأساة إنسانية متفاقمة. وأكدت مصادر محلية استشهاد فلسطينية إثر سقوط جدار منزل متضرر بفعل الحرب على خيمة قرب ميناء مدينة غزة. هذا وغرقت خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، وبث ناشطون صورا ومشاهد مأساوية تظهر غرق واقتلاع مخيمات النازحين بفعل مياه الأمطار والرياح العاتية. ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلاً، الأمر الذي انعكس سلبا على الكثير من الأطفال، حيث سجل وفاة عدد منهم. وقالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة إن 900 ألف نازح في خيام مهترئة يعانون جراء المنخفض الجوي. بدوره، أكد الدفاع المدني في غزة أن الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح، ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك عائلات كاملة في العراء. من جهتها، قالت بلدية غزة إن آلاف العائلات باتت تعيش في العراء بعد غرق خيامها، مطالبة بالضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات اللازمة. وتشهد غزة أوضاعاً إنسانيةً بالغة التعقيد، مع تدهور الخدمات الأساسية وقيود إسرائيلية مستمرة على إدخال الوقود والمياه ومواد إعادة الإعمار، ما يفاقم الأزمة خاصة في شمال القطاع الذي وصفته البلديات بأنه منطقة منكوبة. وتسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن منخفض جوي يضرب القطاع في غرق عدد من خيام النازحين وتطاير أخرى، ما أجبر العائلات، بينها أطفال، على البقاء في العراء وسط طقس بارد، في وقت بدأت فيه محاولات تثبيت الخيام بالفشل. وأوضح الراصد الجوي ليث العلامي، أن قطاع غزة يتأثر بمنخفض جوي قطبي جديد مصحوب بأمطار ورياح قوية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين المقيمين في خيام هشة ومراكز إيواء تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. ومنذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على غزة في ديسمبر الجاري، لقي 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال مصرعهم، فيما غرقت نحو 90 بالمئة من مراكز إيواء النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم، وفق بيان سابق للدفاع المدني بالقطاع. كما أدت المنخفضات إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو 1.5 مليون يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية، وفق معطيات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. كما انهارت أيضا عدداً من المباني السكنية المتضررة من قصف إسرائيلي سابق خلال أشهر الإبادة، بفعل الأمطار والرياح. ويلجأ الفلسطينيون مضطرين إلى السكن في مبان متصدعة آيلة للسقوط نظرا لانعدام الخيارات وسط تدمير إسرائيل معظم المباني في القطاع، ومنعها إدخال بيوت متنقلة ومواد بناء وإعمار، متنصلة من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف النار. على الصعيد السياسي، تتعقد المرحلة التالية لوقف إطلاق النار، مع بروز خلافات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل حول أولويات المرحلة المقبلة في غزة، بين إعادة الإعمار ونزع السلاح، وهو الملف الذي سيكون محور لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في زيارته السادسة إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. 969 خرقًا إسرائيليًّا وثق المكتب الإعلامي الحكومي، امس، 969 خرقاً ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في 10 أكتوبر الماضي، وخلّفت 418 شهيدًا و 1141 مصابًا. وأوضح المكتب، في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي واصل منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يُشكّل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به. ورصد المكتب الإعلامي، 298 جريمة إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و 54 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و455 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم، و162 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية. وأسفرت هذه الانتهاكات الممنهجة عن استشهاد 418 مواطناً، وإصابة 1141 آخرين، إلى جانب 45 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. إلى جانب ذلك، واصل الاحتلال تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها. تدهور الواقع الإنساني ووفق البيان، لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 80 يوماً سوى 19,764 شاحنة من أصل 48,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 253 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 42 %. وأدى ذلك، بحسب البيان، إلى استمرار النقص الحاد في الغذاء والدواء والمياه والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. فيما بلغت شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها 425 شاحنة فقط من أصل 4,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق، أي بنسبة التزام حوالي 10 %. ويُبقي ذلك المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في حالة شبه شلل، ويضاعف معاناة السكان المدنيين. وفيما يتعلّق بقطاع الإيواء، حذر الإعلامي الحكومي مُجدداً من تفاقم الأزمة الإنسانية العميقة وغير المسبوقة في قطاع غزة، في ظل إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر ومنع إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومواد الإيواء، في انتهاك صارخ لبنود الاتفاق و للقانون الدولي الإنساني. وقد أدّت هذه السياسات التعسفية، وفق البيان، بالتزامن مع المنخفضات الجوية التي تضرب قطاع غزة مع بداية دخول فصل الشتاء، إلى انهيار 49 منزلاً ومبنىً كانت متضررة ومقصوفة سابقاً، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطناً نتيجة المنخفضات الجوية، وانهيار البنايات السكنية فوق رؤوسهم حيث لجؤوا إليها بعد فقدانهم لمساكنهم الأصلية بسبب قصفها، في ظل غياب أي بدائل آمنة. وسُجّلت وفاة طفلين اثنين نتيجة البرد الشديد داخل خيام النازحين، في وقت خرجت فيه أكثر من 127,000 خيمة عن الخدمة، ولم تعد صالحة لتوفير الحد الأدنى من الحماية لما يزيد عن 1.5 مليون نازح. يأتي ذلك مع دخول قطاع غزة فترة "الأربعينية" المعروفة ببرودتها القاسية القارسة، ما ينذر بوقوع وفيات جديدة في صفوف النازحين إذا استمر هذا الإهمال المتعمّد. ولا يزال 3 مواطنين في عداد المفقودين تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل المنخفض الجوي وكانت قد تعرّضت لقصف سابقٍ من الاحتلال، في مشهد يُجسّد بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وسياسة الاحتلال غير الإنسانية وحرمان المدنيين من أبسط مقومات الحياة. التفاف على الاتفاق وأكد الإعلامي الحكومي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت. ودعا، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والجهات الراعية للاتفاق، والوسطاء والضامنين، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين. وشدد على ضرورة تأمين التدفق الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية والوقود، وإدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومواد الإيواء، وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يُمكّن من معالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. اعتداءات لا تتوقف.. واصل المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربيةالمحتلة، و هاجموا أمس، أراضي زراعية وسرقوا مقتنيات للمواطنين، وذلك بغطاء من جيش الاحتلال. وسرق مستوطنون أبوابا رئيسية لعدد من منازل المواطنين، خلال اقتحام بلدة ترمسعيا شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت البلدة، واعتدت على ممتلكات المواطنين، حيث أقدمت على خلع وسرقة أبواب منازل "فلل" قيد الإنشاء، ما ألحق أضرارًا مادية جسيمة. يذكر أن المستوطنين حرثوا أول أمس، أراضي المواطنين في البلدة، لصالح البؤرة الاستيطانية التي أقاموها مؤخراً غرباً. وفي قرية الجبعة، اقتحم مستوطنون المكان، وأحرقوا مركبة، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل. و قطع مستوطنون، الليلة الماضية، نحو 40 شجرة زيتون في بلدة مخماس شمال مدينة القدسالمحتلة. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين اقتحموا منطقة خلة السدرة في البلدة، وقطعوا 40 شجرة زيتون. ووفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان للشهر الماضي، نفذ المستوطنون 485 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببوا- بمساعدة جيش الاحتلال- باقتلاع وتخريب وتسميم 1986 شجرة، منها 466 شجرة من أشجار الزيتون. اقتحامات متواصلة شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة اقتحامات واعتقالات في بلدات وقرى الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين. واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بلدة "حزما" شمال شرق مدينة القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت المواطن زياد عسكر، وذلك عقب دهم منزله، وتفتيشه. وفي "بيت لحم" وسط الضفة الغربية، أحرق مستوطنون مركبة، وخطوا شعارات عنصرية عقب اقتحام بلدة "العساكرة" شرقا، ومداهمة عدة منازل. وفي قرية "الجبعة" غربا، اقتحم مستوطنون المكان، وأحرقوا مركبة وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين، من قرية "كفر مالك"، بعد دهم وتفتيش منزليهما، والعبث بمحتوياتهما. كما سرق مستوطنون أبوابا رئيسية لعدد من منازل المواطنين، خلال اقتحام بلدة "ترمسعيا" شمال المدينة. وفي أريحا شرقي الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال مخيم "عقبة جبر"، واعتقلت عددًا من المواطنين. وفي قباطية، انسحبت قوات الاحتلال من البلدة جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية، بعد عدة أيام من العدوان الواسع عليها. وتخلل العدوان، إغلاق منزل عائلة أسير وفرض منع التجول، واعتقال عشرات الفلسطينيين بينهم آباء شهداء وأسرى والتنكيل بهم. يشار إلى أن الاحتلال كثّف من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة في غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1100 مواطناً فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل. قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين،، إن إسرائيل قتلت 706 فلسطينيين من عائلات صحافيي قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في أكتوبر 2023. وأضافت في تقرير صادر عن لجنة الحريات في النقابة، أن استهداف الحالة الصحفية الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي لم يقتصر على القتل المباشر أو الإصابة أو الاعتقال أو المنع من التغطية. وأكملت النقابة "بل تطوّر ليأخذ بعدًا أكثر خطورة ووحشية تمثل في استهداف عائلات الصحافيين وأقاربهم، في محاولة واضحة لتحويل العمل الصحفي إلى عبء وجودي يدفع ثمنه الأبناء والزوجات والآباء والأمهات". وأوضحت أن استهداف عائلات الصحافيين "بات نمطًا ممنهجًا ومتكررًا خلال الأعوام 2023 و2024 و2025 راح ضحيته نحو 706 من (أفراد) عائلات الصحفيين في قطاع غزة". وتابعت أن "كل المؤشرات تثبت أن الاستهداف ليس حوادث عرضية ناتجة عن ظروف الحرب". وأشارت النقابة، إلى أن "عدد الشهداء من عائلات الصحافيين الفلسطينيين بلغ 436 شهيدًا عام 2023، و203 شهداء عام 2024، و 67 شهيدًا عام 2025". وقالت إن "الوقائع الموثقة تبين أن الاستهداف اتخذ أشكالًا متعددة، أبرزها: قصف منازل الصحافيين بشكل مباشر، استهداف أماكن النزوح، تكرار القصف لمناطق معروفة بسكن الصحافيين وعائلاتهم". ولفتت نقابة الصحافيين إلى ما سمته "تحولًا نوعيًا في سلوك الاحتلال، ضمن ثلاثة مستويات: من الاستهداف الفردي إلى الجماعي، تحويل الصحافة إلى خطر على الحياة الخاصة، تجفيف البيئة الحاضنة للإعلام". وطالبت ب"فتح تحقيق دولي مستقل وتحرك عاجل من كل الجهات الحقوقية والنقابية محليا وعربيا ودوليا في الجرائم الإسرائيلية، وتوفير حماية دولية للصحافيين الفلسطينيين وعائلاتهم وإدراج هذه الجرائم ضمن ملفات الملاحقة القانونية الدولية". ووفق معطيات النقابة على موقعها الإلكتروني، قتلت إسرائيل خلال حرب الإبادة 256 صحافيا، واعتقلت 49 آخرين وأصابت 535 ودمرت 150 مؤسسة إعلامية. شهيد قرب الجدار استشهد العامل الفلسطيني جهاد قزمار من بلدة عزبة سلمان جنوب قلقيلية في الضفة الغربيةالمحتلة، إثر سقوطه عن جدار الفصل العنصري قرب الرام شمال القدس، أثناء محاولته التوجه للعمل في "إسرائيل". وتعد هذه الحادثة جزءا من سلسلة مأساوية من حوادث استشهاد وإصابة العمال الفلسطينيين أثناء محاولتهم عبور جدار الفصل للوصول إلى أعمالهم في إسرائيل لتأمين لقمة العيش لعائلاتهم. ويواجه آلاف العمال الفلسطينيين مخاطر يومية جراء الملاحقة والاعتقالات، إذ تمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول إلى العمل، ما يؤدي إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح واعتقال المئات. وأفاد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بأن أكثر من 500 ألف عامل فلسطيني فقدوا مصدر رزقهم منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تجاوزت معدلات البطالة 50 % في الضفة الغربية ونحو 44 % في المناطق المحاصرة، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا بالحواجز العسكرية والمناطق المغلقة. وأضاف الاتحاد أن 44 عاملا استشهدوا وأصيب مئات آخرون نتيجة استهدافهم بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال في أماكن عملهم، أو أثناء توجههم إليها، وبالقرب من جدار الفصل والتوسع الاستيطاني، فيما تم اعتقال أكثر من 34 ألف عامل خلال الأشهر ال 26 الماضية، ما يعكس حجم التحديات الكبيرة التي يواجهها العمال الفلسطينيون. ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، منع أكثر من 120 ألف عامل فلسطيني من العودة إلى أعمالهم في الداخل، ما فاقم من أزمة البطالة والضغوط المعيشية على العائلات الفلسطينية، وجعل محاولات عبور الجدار أكثر خطورة ومليئة بالمخاطر. شتاء قاسٍ على غزة معاناة النازحين في القطاع ضحايا عائلات الصحفيين في غزة