استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد نائب أمير منطقة القصيم، في مكتبه، وزير الاستثمار م. خالد الفالح. واستعرض اللقاء آخر المستجدات للبيئة الاستثمارية في منطقة القصيم، والفرص الواعدة التي تتمتع بها في عددٍ من القطاعات التنموية، وما تحظى به المنطقة من المقومات الاقتصادية والبشرية واللوجستية، التي تُسهم في تعزيز جاذبيتها الاستثمارية، وتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأوضح أمير منطقة القصيم، مدى أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتعزيز الشراكة مع وزارة الاستثمار، بما يُسهم في تحفيز الاستثمارات النوعية، ويرفع من كفاءة الأداء الاقتصادي، ويسهم في خلق الفرص التنموية المستدامة، التي تخدم أبناء وبنات المنطقة. من جانبه، ثمّن وزير الاستثمار ما تشهده منطقة القصيم من الدعم والاهتمام من أمير المنطقة، والجهود المبذولة لتهيئة البيئة الجاذبة والمحفزة للمستثمرين المحليين والدوليين، مشيدًا بما تمتلكه المنطقة من الفرص الاستثمارية المتنوعة. من جهة ثانية، رعى أمير منطقة القصيم، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية "مجتمعي" ومجموعة التميمي. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه أمس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية "مجتمعي" عبدالرحمن الحريصي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة التميمي طارق التميمي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنفيذ عددٍ من البرامج والمبادرات الخيرية والمجتمعية، من أبرزها مشروع "براعم القرآن"، إلى جانب الأنشطة التي تُسهم في تعزيز القيم، وتنمية المهارات، ودعم المبادرات ذات الأثر الاجتماعي المستدام. وثمَّن أمير القصيم توقيع المذكرة، لافتاً النظر إلى أهمية الشراكات بين القطاع الخاص والجهات المجتمعية في دعم المبادرات النوعية، وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية والخيرية، بما يُسهم في خدمة المجتمع وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة. ونوَّه بالأدوار التي تضطلع بها مؤسسة مجتمعي ومجموعة التميمي، من خلال مبادراتهم النوعية التي تُسهم في تعزيز العمل المجتمعي، وبناء القيم الإيجابية لدى النشء، ودعم البرامج التربوية والتنموية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تُمثل رافدًا مهمًا في تمكين المجتمع، ونموذجًا فاعلًا لتكامل الأدوار بين القطاعات التي تعكس وعي القطاع الخاص بأهمية الاستثمار في الإنسان وبناء المجتمع، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية الإنسان وبناء مجتمع حيوي ومتماسك.