نفت قيادة الجيش اللبناني، ومكتب وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى في بيانين اليوم الثلاثاء، معلومات نقلها أحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية حول انتماء بعض العسكريين وولائهم، وأعلن أنها معلومات مغلوطة ومضللة. وقال بيان قيادة الجيش "نقل أحد المواقع الإلكترونية المعادية معلومات مغلوطة ومضللة حول انتماء بعض العسكريين وولائهم." وأضاف "يهم قيادة الجيش أن تنفي هذه المعلومات نفيًا قاطعًا، وتؤكد أن هذه الأخبار هدفها التشكيك بعقيدة الجيش وأداء عناصره، في حين أن انتماءهم ثابت وراسخ للمؤسسة والوطن". ودعت قيادة الجيش إلى "عدم الأخذ بالأخبار التي تهدف إلى التشكيك بدور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية". من جهة ثانية، أعلن مكتب وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى في بيان أنه " تتناول وسائل إعلامية ومواقع إخبارية محلية وخارجية في الفترة الأخيرة ما تسميه علاقة أفراد المؤسسة العسكرية بأحزاب وجهات وتنظيمات، تزعم هذه الوسائل والمواقع أنّ لأفراد الجيش علاقة بها". وأضاف البيان هذا كلام مغلوط واستهداف خبيث يطال الجيش ودوره وتضحياته ومهامه الحالية والمستقبلية. إنّ لجنود الجيش اللبناني ورتبائه وضباطه ولاءً واحدًا وحيدًا هو للوطن والشرعية والعلم اللبناني". وتابع بيان مكتب وزير الدفاع " إنّ الإمعان في تعميم هذا الافتراء والطعن بولاء أفراد المؤسسة هو خدمة لأعداء لبنان وطعنة في ظهر أبطال الجيش الذين يحمون الوطن بصدورهم ودمائهم وأرواحهم". وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت في بيان اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله من لواء الدعم- الفوج المضاد للدروع، جرّاء غارة إسرائيلية بتاريخ 22 كانون الأول استهدفت سيارة كان بداخلها على طريق القنيطرة - المعمرية - صيدا في جنوبلبنان. وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الغارة الإسرائيلية" أسفرت عن القضاء على عنصر في حزب الله"، زاعماً أنّه "كان يخدم بالتوازي في وحدة الاستخبارات التابعة للجيش اللبناني".