في فضاء سينمائي جمع ثقافات العالم تحت سقف واحد، حيث تتجاور الأجنحة الدولية في سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي، من بينها الجناح الهولندي الذي يعرض تجارب راسخة في صناعة الفيلم، إلى جانبه يبرز جناح كردستان العراق بحضور جديد يحمل طموحات صناع السينما في الوطن العربي، كذلك الجناح الصيني الذي يبرز الأعمال السينمائية الصينية ويخلق مساحة أوسع للحوار والإبداع. كما أضافت لينا المشرف على جناح كردستان العراق للأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، نحن مؤسسة تهتم بصناعة أفلام من كردستان العراق وعملنا مثل أفلام العلا، كذلك أفلام الأردن، ونحن نسعى في سوق المهرجان لتقديم خدماتنا في مجال السينمائي أيضاً في الإنتاج السينمائي ونعرف الجمهور والمهتمين بالسينما في الجناح، كذلك هذه المرة الأولى التي نشارك فيها في المهرجان للترويج لما نقدم، وهذا السوق الذي تشارك فيه مؤسسات من جميع دول العالم وهناك من لهم خبرة كبيرة في الإنتاج السينمائي، وهي فرصة ذهبية لنا للتواصل معهم وتعريفهم بمشاريعنا في مجال السينما ولدينا العديد من المشاريع المستقبلية التي سترى النور قريباً، أيضاً أشكر المملكة على ما وجدناه من ترحيب وحسن ضيافة خلال وجودنا في المهرجان. كما أضافت منيه المشرفة على جناح الأفلام الهولندية، نحن في المهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا ونمثل كذلك منصة سيمينا الخاصة بالأفلام القصيرة وهي منصة هولندية مهتمة بالأفلام القصيرة العربية كشمال إفريقيا والشرق الأوسط ومشاركتنا هنا ليست الأولى، لأننا كنا نحضر كضيوف ولكن هذا العام حضرنا لنشارك في السوق ونحن منبهرون ومعجبون بالتنظيم، وفي كل عام نكتشف أن صناعة السينما في المملكة تتقدم إلى الأفضل، كذلك في الإنتاج وجميع تفاصيل تشكيل الفيلم هناك تطور كبير بالإضافة أن الشباب السعودي مبدعون في صناعة الأفلام ولديهم فرص كبيرة في تطوير أعمالهم الفنية في مجال السينما سواء في الإخراج أو التمثيل أو الإنتاج، وهذا شيء جميل جداً، ويحسب للمملكة التي وفرت الدعم الكبير في صناعة الأفلام. أيضاً يشارك الجناح الصيني كما صرح أوشن المشرف على الجناح، وجودنا في سوق البحر الأحمر "Red Sea Sou" هو وجود إستراتيجي للجناح الصيني للأفلام، وهدفنا هو تعزيز التعاون بين الصين والمملكة، لا سيما في مجال الإنتاج المشترك، وتوزيع المحتوى السينمائي المتبادل، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية، حيث إننا نرى أن المملكة بيئة خصبة للمشاريع السينمائية الجديدة، مدعومة بقوة من الحوافز الحكومية وتوسع البنية التحتية لدور العرض والإستوديوهات، كما أن الجو العام للسينما السعودية واعد للغاية ومليء بالطاقة، حيث يعكس التزام المملكة الراسخ بتحويل هذا القطاع إلى قوة اقتصادية وثقافية إقليمية، مدفوعاً بحماس الجمهور والاحترافية التي نلاحظها في تنظيم المهرجان. اجتماعات ومناقشات مستمرة في الجناح الخاص لكردستان العراق الجناح الهولندي شارك بفعالية في المهرجان الجناح الصيني حضر بأفكار جديدة