أطلقت مجموعة «MBC» الموسم الجديد من برنامج اكتشاف المواهب الشهير «ذا فويس» بجرأة مختلفة هذا العام، حيث جاء الموسم بروح جديدة تتماشى مع ذائقة الجيل الحالي وتطور صناعة الموسيقى في العالم العربي. وقد أثار اختيار مدرّبين أصغر سنًا نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للتجديد ومعارض للتغيير. لكن داخل «MBC»، كان هذا التوجّه قرارًا مدروسًا وليس خطوة عشوائية، كما يوضح المتحدث الرسمي باسم المجموعة ومدير عام الاتصال المؤسسية والعلاقات العامة بسام البريكان، الذي أكد أن هذا الموسم يحمل فلسفة مختلفة تمامًا عن المواسم السابقة. هذا وقال البريكان في تصريح خاص: «اختيار مدرّبين أصغر سنًا لم يأتِ من فراغ؛ بل هو جزء من رؤية البرنامج الجديدة». «ذا فويس» اليوم يتجه نحو اكتشاف أصوات من جيل جديد، ومن الطبيعي أن يرافق هذا التوجّه طاقة ومدارس فنية تعكس روح العصر. الشباب يقدّمون لغة مختلفة في الموسيقى، ويملكون قدرة أكبر على فهم ما يبحث عنه جمهور اليوم على المنصات الرقمية». وأكد البريكان أن البرنامج لا يعتمد فقط على التجربة الفنية الكلاسيكية، بل على قدرة المدرّب على الإلهام والتواصل مع المواهب الشابة: «نحن نقدّر آراء الجمهور بكل تنوعها، لكن التنويع بين الخبرات والأعمار يصنع حالة فنية حقيقية، ويضيف للمواهب فرصًا للتعلّم من زوايا مختلفة. الهدف ليس العمر، بل القدرة على الإلهام، والتواصل مع الجيل الذي نصنع له هذا الموسم». ويأتي هذا التغيير كخطوة تعكس اتجاه «MBC» نحو دعم المواهب الشابة في عالم يشهد تحوّلاً سريعًا في سوق الموسيقى والترفيه. فالجمهور اليوم يعيش على المنصات الرقمية، ويبحث عن محتوى سريع، متجدد، ومرتبط بروح العصر وهي العناصر التي يجسدها المدرّبون الجدد بوضوح. كما يضم الموسم الجديد تنسيقًا بصريًا مختلفًا، وأسلوبًا إنتاجيًا حديثًا، وأغنيات تناسب جمهور الشباب، إلى جانب تطوير العلاقة بين المدرّب والمتسابق لتكون أكثر شخصيّة وفعالية. بسام البريكان