14 ناديًا يرغبون في تعديل نظام اللاعبين الأجانب (تحت 21)، ومارسوا حقهم المشروع والنظامي في إعلان هذه الرغبة وإيصالها لاتحاد القدم السعودي عبر خطابات رسمية ومسار نظامي طبيعي؛ بينما يرفض ناديان هذا التعديل، واختار أحد هذين الناديين استخدام المسار الإعلامي للتعبير عن هذا الرفض، عبر إصدار بيان رسمي يرفض ويشجب ويستنكر ويحذر اتحاد القدم من الاستجابة لضغوطات الراغبين في التعديل، بل وظهر أحد أعضائه الذهبيين عبر مواقع التواصل مهددًا ومتوعدًا اتحاد القدم بالويل والسيل؛ فأي الفريقين هو من يمارس الضغط على اتحاد القدم؟! النصراويون يريدون من اتحاد القدم أن يثبت شجاعته وعدم رضوخه للضغوطات برفضه لرغبة 14 ناديًا في تعديل نظام مليء بالأخطاء والثغرات التي تضر بمصالح الأندية وتخدم هؤلاء اللاعبين الأجانب ووكلائهم، بينما الصحيح أنَّ اتحاد القدم سيثبت العكس إن هو استمع لصوت الأقلية، وأدار ظهره للبقية! أجزم أنَّ اتحاد القدم لم يكن ليتردد في قراره لو لم يكن النصر أحد هذين الناديين اللذين يرفضان تعديل قرار اللاعبين الأجانب المواليد، فالصوت النصراوي قوي ومؤثر، والتاريخ والأحداث والقضايا تؤكد ذلك؛ لكن الأمل هذه المرة في أن يدرك الاتحاد السعودي لكرة القدم أنَّ الخطأ ليس في تعديل هذا النظام في منتصف الموسم؛ بل في عدم تعديله قبل بداية الموسم، وأن الخطأ يجب أن يعالج في أسرع وقت، وليس شرطًا أن يكون النصر مستفيدًا من القرار، ولا أن يبارك القرار؛ حتى يمكن لاتحاد القدم اتخاذه! لائحة اللاعبين الأجانب (تحت 21) مليئة بالأخطاء، ويجب تعديلها؛ لتتاح الفرصة للأندية كلها في الاستفادة من هذا المشروع الذي يكاد يفشل في بدايته بسبب عدم وضوح الرؤية فيه ولا الأهداف منه، فاللاعب الذي يتم التوقيع معه كلاعب أجنبي (تحت 21) يجب أن يبقى كذلك حتى نهاية عقده، كما يجب أن يُسمح بتسجيل اللاعبين العشرة 8+2 في قائمة المباراة مع السماح بتواجد 8 في الملعب؛ حتى يمكن الاستفادة من هؤلاء اللاعبين كأساسيين أو بدلاء بدلًا من تواجدهم في أغلب الأحيان في المدرجات في هدر فني ومالي ينسف كل أهداف هذه الفكرة، ولا يجب الانتظار أكثر لتصحيح هذه الأخطاء الواضحة في النظام، ولا الرضوخ لاعتراضات الأقلية بحجج واهية كتوقيت التعديل الذي هو مجرد كذبة اخترعوها و صدقوها؛ فمن يرفض اليوم هو نفسه من رفض في الصيف، وسيظل يرفض حتى يصبح التعديل في صالحه؛ وتتحقق العدالة التي يريد أن يفصلها حسب مقاسه!. أتفق مع بيان النصر في نقطة واحدة؛ وهي أنَّ على اتحاد القدم أن يتجاهل كل ممارسات الضغط التي تريد التأثير على قراره، وكل محاولات بعض الأندية في نقل القضية من مسارها النظامي إلى القنوات والبرامج و مواقع التواصل لصناعة صوت قوي يوهم اتحاد القدم والشارع الرياضي أنَّ 2 أكبر من 14! قصف *الهلال يعاني في تجديد عقد نجوم الاستقطاب؛ بينما جدَّد النصر عقد رونالدو بسهولة، بالرغم من أنَّ فاتورة تجديد عقده تساوي فاتورة تجديد كل نجوم الهلال!. * الهلال يدفع مئات الألوف لجلب طاقم حكام أجنبي يحتسب ضده ضربة جزاء خيالية، بينما تكتفي أندية أخرى بالتحكيم المجاني وتحصل على ضربات جزاء مجانية!. * قوميز مدرب الفتح قال إنَّ الهلال بعد الطرد أصبح أفضل، والصحيح أنَّ الهلال بعد خروج كنو تنفس الصعداء! *غيابات في مراكز مؤثرة، وكمية من الفرص المهدرة، وكثير من الأخطاء الفردية البدائية، وأخطاء تحكيمية، وهبوط في مستوى بعض النجوم، ومع ذلك واصل الهلال أمام الفتح انتصاراته، وهناك من لا يزال يطالب إنزاغي بشخصية الهلال!