قُتلت 107 نساء في فرنسا على أيدي شركائهن أو شركائهن السابقين في العام 2024. وفي بيانات نقلتها قناة «بي إف إم تي في» الإخبارية الفرنسية عن دراسة سنوية لوزارة الداخلية حول قضايا العنف الزوجي، فإن العدد يُمثل زيادة بنسبة 11 % عن ضحايا 2023. وبحسب نتائج الدراسة، سجلت جهات إنفاذ القانون في فرنسا 138 جريمة قتل بين الأزواج، كان ضحيتها 31 من الرجال. وارتُكبت 90 % من جرائم قتل النساء وجرائم القتل المنزلية في منزل الضحية أو الجاني. واستُخدمت في 49 حالة قتل أسلحة بيضاء و34 أخرى أسلحة نارية. وتأتي الدراسة في وقت يُخيم فيه الجدل في فرنسا حول قضية سيديرك جوبيلار الذي أُدين في وقت سابق هذا الشهر بقتل زوجته دلفين المختفية منذ عام 2020. ولا تزال جثة الضحية موضع تفتيش حتى اليوم، فيما أصدرت محكمة الجنايات في منطقة «تارن» في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الحالي حُكماً بالسجن لمدة 30 عاماً بحق الرجل، لكن محاميه كانوا أعلنوا التحضير للطعن ضده.