يسعى الفنان حسين دقاس خلال هذا العمل المكون من ألوان إكرليك ومعاجين على كانفس إلى تلخيص ما يحيط بالإنسان من المعاناة والصراعات في هذه الحياة، وبالرغم من ذلك يجد الدقاس مساحة تحمل الكثير من اللون المشع والنقاط المضيئة والدافئة فيها. لذا تنقلنا ألوانه من حالة شعورية إلى حالة أخرى لأن اللون له جانب وتأثير جلي وجانب خفي؛ ليمتد ذلك الخط الأبيض في أسفل اللوحة معلناً النور من بين عتمة اللون الرصاصي ليثير عند المتلقي حالة «انفراج» من كل مشاعره السلبية وأخذه إلى مكان أرحب ومضيء مليء بالحب والنور.