انتهت يوم أمس فعاليات «أيام الثقافة المصرية»، والتي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، ضمن مبادرة «انسجام عالمي 2» إحدى مبادرات برنامج «جودة الحياة» المنبثق عن رؤية المملكة 2030، وسط حضور واسع من أفراد الجالية المصرية، إلى جانب المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات. وشهدت الفعالية، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، برنامجًا يوميًا متنوعًا على المسرح الرئيس، يتضمن عروضًا غنائية يقدّمها عدد من الفنانين والمطربين المصريين، إضافة إلى فقرات موسيقية حديثة ومشاركات لمؤثرين وصنّاع محتوى من مصر، بما يمنح الزوار تجربة تفاعلية متجددة. وقدّمت الفرقة الشعبية المصرية مجموعة من العروض الفلكلورية التي تعكس جماليات التراث المصري الأصيل، عبر استعراضات حية تبرز الفنون التقليدية وتنوّعها، وتُضفي على الأجواء طابعًا احتفاليًا يجسد عمق الروابط الثقافية والإنسانية. وضمت الفعالية عددًا من الأركان المخصصة للتعريف بالعناصر التراثية المصرية، مثل الفنون الشعبية، واللهجات المحلية، والأزياء التقليدية، والمأكولات المعروفة، في إطار يتيح للزوار فرصة التعرف على ملامح الثقافة المصرية بثرائها وتعدّدها. وكانت «أيام الثقافة المصرية»، تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تحتضنها حديقة السويدي على مدى «49» يومًا، وتشمل «14» ثقافة من قارات مختلفة، وذلك في إطار مبادرة «انسجام عالمي 2» الهادفة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين الجاليات المقيمة في المملكة، وإيجاد منصات حضارية تعكس التنوع الثقافي وتثري المشهد الاجتماعي المحلي.