* حتى وإن أتى التدخل والقرار متأخراً من قبل وزارة الرياضة بالالتفات لنادي الوحدة العريق، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بإعفاء مجلس إداراته وتكليف رئيسه ونجمه السابق الكابتن حاتم خيمي بقيادة دفة إدارته، إلا أن هذا القرار يعتبر إيجابياً ويحسب للوزارة. * وزارة الرياضة تشكر على اهتمامها بنادي الوحدة، وهو يستحق، فهنا العراقة والتاريخ وبداية كرة القدم السعودية والنهضة الرياضية بشكل عام، والمؤمل والمتوقع من الوزارة أن تواصل مساعيها ويصل اهتمامها إلى شيخ الأندية النادي العريق الآخر الشباب، الذي يمر بظروف مشابهة ويحتاج إلى وقفة ودعم! * بكل حياد لا يمكن تجاهل ما يقوم به قائد النصر الحالي النجم الأسطوري العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو من دور في إظهار قيمة الوطن ومشاريعه الكبيرة التنموية في كل المجالات من خلال لقاءاته المتلفزة، والتي تبث لكل دول العالم، وحديثه عن نفسه أنه من الشعب السعودي ويفخر بذلك، ويشعر بسعادة وراحة هو وزوجته وأبناؤه في العيش في المملكة! * صور جميلة وانطباعات يقدمها النجم الأشهر في العالم وصاحب أكبر نسبة متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بعمله الجميل هذا يختصر عمل قنوات وصحف ومواقع عالمية، وأقل ما يقال له شكراً أيها النجم الكبير وكل ما تقوم به وتتحدث يؤكد أن استقطابك مشروع لوحده من أنجح المشروعات! * تم تصعيد قضية البنر المسيء للأهلي، والذي حمل عبارات مرفوضة وخارجة عن الروح الرياضية، والمحاسبة للمسيئين يجب أن تكون بأقسى عقاب حتى لا يتكرر الأمر وتسلك جماهير الفرق الأخرى نفس المسلك السلبي! * ما حدث في مباراة الأهلي والاتحاد يتوجب على المسؤولين في وزارة الرياضة المزيد من الحرص والاهتمام والدقة في اختيار المنظمين بعد مرور البنر مرور الكرام، ووجوده في المدرجات، حتى موضوع التيفو يجب التنبه من شكله وعباراته وأن يكون بعيداً عن أي رسومات أو عبارات مسيئة! * بعض المسؤولين ورؤساء الأندية بودك إذا تحدث يستمر لمدة أطول، فهو يثري بحديثه ويقدم أفكاراً ورؤى لا تصب في مصلحة فريقه بل في مصلحة الرياضة السعودية بشكل عام، وهذا ما ينطبق على الرجل الرياضي المسؤول رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد، الذي أقنع الكثير بآرائه ووضع النقاط على الحروف في الكثير من القضايا الشائكة والمعقدة في كرة القدم السعودي والاتحاد السعودي لكرة القدم! * الأمير نواف بن سعد عرف عنه صراحته وحياديته في التعليق على القضايا، استمد نجاحه من موهبته ومهارته الإدارية التي بدأها في العمل في فترة سابقة في الاتحاد السعودية للكرة سواء في بعض لجانه أو في الإشراف على المنتخبات السنية، هو ينتقد العمل الخاطئ بشكل هادف وبناء ولا يسيء لأحد ولا يحرض ويهدد اتحاد اللعبة بتغريدات أو ينشئ "غروبات" عملها الإساءة للمنافس، ولا يتواصل في الأصل مع أي أطراف، مشجعين أو إعلاميين إلا فيما يخص فريقه فقط! "صياد"