كشف استشاري في جراحة العظام، أن إبر البلازما والإبر الزيتية تخفف آلام خشونة العظام وليست علاجا، فيما لا تزال زراعة الخلايا الجذعية تحت الدراسة في علاجات العظام، مؤكداً في الوقت نفسه أن لكل سن رياضة مناسبة مع ضرورة الإحماء قبل الدخول في أية تمارين رياضية. وأوضح د. سعد بن محمد القحطاني، استشاري جراحة العظام وجراحة الأطراف العلوية والكسور المعقدة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، الذي تحدث في ديوانية الأطباء في لقائها ال 95، بعنوان (ألم الكتف: الأسباب والعلاج)، أن المملكة تقدمت على كثير من الدول في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في علاجات العظام واستبدال المفاصل بواسطة الروبوت، فيما نجح مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر مؤخراً في استخدام الواقع المعزز "الافتراضي" في استبدال مفصل الكتف لأحد المرضى، كاشفاً بأن إبر البلازما والإبر الزيتية تخفف آلام خشونة العظام وليست علاجا، فيما لا تزال زراعة الخلايا الجذعية تحت الدراسة في علاجات العظام. وتناول د. سعد القحطاني، الذي يعمل أيضاً رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الأسباب الرئيسية لألم الكتف ومنها: التهاب أو قطع أوتار الكتف، الكتف المتجمدة "الكتف المتيبس"، التهاب وخشونة المفصل، خلع أو كسر الكتف، إصابات العضلة ذات الرأسين، التهاب مفصل الأخرم والترقوة، ألم مُحال من الرقبة أو القلب، متلازمة الانحشار العظمي، مؤكداً بأن ألم الكتف متنوع الأسباب لكنه قابل للعلاج في معظم الحالات مع ضرورة الكشف المبكر والعلاج المنتظم، وأن العلاج لدى متخصص يسهل ويمنع المضاعفات. وسلط د. سعد، الضوء على طرق العلاج ومنها: الراحة المؤقتة وتجنب الحركة المجهدة، أدوية مضادة للالتهابات، علاج طبيعي وتمارين، حقن كورتيزون، جراحة حسب الحالة، لافتا في الوقت نفسه بأن الالتهابات لاتحتاج تدخل جراحي. وأبان د. القحطاني، أن خشونة المفاصل تنتشر لدى مرضى فقر الدم بسبب نقص التروية وتآكل العظم، إلا أن العمليات التي تجرى للعلاج ليست معقدة بعد تقدم الطب بالمملكة، فيما أوضح بأن علاج خلع الكتف والكسور يختلف حسب العمر فغالبا عند الشباب يجرى عملية مباشرة لتقليل الخلع المتكرر، أما كبار السن فنقوم بالعلاج الطبيعي بدون تدخل جراحي. وقد استضافت ديوانية الإطباء في اللقاء ال95 عضو جمعية إسعاد لرعاية الأرامل والمطلقات بالمنطقة الشرقية، فيصل المسند، الذي تحدث عن الجمعية وأهدافها ورؤيتها المستقبلية، فيما تحدث في الديوانية أيضا الفنان عبدالعظيم الضامن، عن روايته "ملاك"، وفي الختام كرم مؤسس الديوانية عبدالعزيز بن علي التركي، ضيف الديوانية والمتحدث الرئيس د. سعد بن محمد القحطاني، بدرع الديوانية. جانب من الحضور