لدينا بعض الفرق لديهم لاعبون سواء قدماء أو حديثين لهم باع طويل في خوض المباريات سواء كانت محلية أو آسيوية أو في كأس العالم التي أجريت سابقاً وهذه الفرق مثل الهلال - النصر - الأهلي - الاتحاد، لماذا لا تكون فيهم أربعة أفراد أو ستة يشكلون هيئة استشارية فنية للمنتخب يبدون رأيهم في تشكيلة منتخبنا يعرضون رأيهم هذا على مدير المنتخب أو مدرب المنتخب ورأيهم هذا يمكن للمدرب أو مدير المنتخب أن يستأنس بهذا الرأي دون فرض رأيهم على المدرب الخواجة ويمكن أشراك بعض المدربين الذين سبقوا وأن دربوا منتخبنا لأن الفرق العالمية في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وآسيا أو العربية لهم هيئة أو نخبة يمكن استشارتهم في تشكيلة منتخباتهم وهذه الاستشارة كان لها الرأي الإيجابي لما لهم من خبرة ودراية سواء كانوا لاعبين قدماء أو حديثين من بعض الفرق لديهم لأن المدرب الخواجة سيتم التعاقد معه وهو ليس لديه الخلفية عن أي لاعب سواء محلي أو أجنبي. خلال تدريبات المنتخب فتقع عينه على التشكيلة التي سوف تمثل المنتخب السعودي فنجده يشرك هذا أو يبعد هذا من خلال التدريبات كما حصل في دوري آسيا للتأهل إلى كأس العالم ولنا تجارب مع بعض اللاعبين الذين أشركهم المدرب في المنتخب ثم لم يكن هناك توافق في اللعب بين رأيه ورأي بعض اللاعبين وفي هذا الصدد يجب أن ينظر في عدم ترك الحبل على القارب للمدرب صحيح أنه يملك من الإمكانيات الفنية والقدرات التكتيكية له بعض الأمور من حيث قدرات وفنيات بعض اللاعبين حتى يضع اللاعب المناسب في المركز المناسب الذي ينسجم مع قدراته وفنياته في المركز الذي سوف يشغله سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم، وكما قلت لنا تجارب سابقة مع بعض اللاعبين الذين أخفقوا في مراكزهم. هذه وجهة نظر من رياضي سابق وخبرة ميدانية نأمل من الله سبحانه وتعالى أن يوفق منتخبنا في خوض مباريات كأس العالم المقبلة لرفع اسم المملكة عالمياً ودولياً والدولة -أعزها الله- سخرت جميع الإمكانات المادية والبشرية للرفع من شأن الرياضة بقيادة رب السفينة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة. يقول أحد الشعراء: طاريك عندي كنه العطر لافاح لك موقعين في القلب ما حد يدله انت الحياة اللي له القلب يرتاح وانت الغلا والحب وطيب كله *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع