الهدف كم هو معلوم من هذه المباريات الودية مع بعض الفرق هو الاستفاده من تجارب هذه الفرق من قبل مدرب منتخبنا مانشيني ووضع منتخبنا على المحك للوقوف على حالة اللاعبين الفنية واللياقية والمهارية وبموجب هذه الحالة يضع المدرب الخواجه خططه المستقبلية لنهائيات كأس آسيا. وقد خاض منتخبنا مباراة ودية أمام لبنان كانت النتيجة متواضعة هدف واحد أمام فريق لا نقلل من أهمية في لعبه لكنه يعتبر من الفرق العادية. لست مدرباً لكن المفترض أن يكون المنتخب جاهزا بالطاقم الذي سوف يخوض المباريات ضد الفرق الأخرى في هذا المونديال مع التركيز على الإيجابيات والسلبيات من بعض اللاعبين وفي إمكانه غربلة هؤلاء اللاعبين حتى يصل إلى الفريق القوى. لماذا اختار المدرب مانشيني بعض الفرق المتواضعة مع احترامى لها طالما أن هذه الفرق حضرت إلى دولة قطر في إمكانه أن يختار فرقا تليق بالمنتخب في قوته الاحترافيه وفنياته طالما أن هذا الفريق سوف يحضر إلى دولة قطر مثله مثل (لبنان - فلسطين) أو أن يبدأ هذا بفترة قبل خوض المنتخب (في نهائيات كأس آسيا) أو على الأقل يلعب المنتخب ضد مجموعة من فرق (يلو) مجمعه من بعض الفرق بحيث تتغير هذه المجموعة وتكوين مجموعة أخرى من دوري يلو وهكذا تتضح صورة اللاعبين أمام هذا المدرب ويستفيد من مهاراتهم وفنياتهم ويجعل المنتخب يخوض عدة مباريات ويعدل وينتظم فيما يراه بين لاعبى المنتخب قبل المونديال. نتمنى لمنتخبنا التوفيق وأن يحصل على ترتيب يرفع اسم المملكة عالياً بين الفرق التي سوف تخوض هذه النهائيات ويعودون بما يشرف رياضتنا في المملكة العربية السعودية. حكمه شعرية يقول قائلها: سبحان من أعطى المخاليق آمال وكل يلاقي في النهاية مصيره يا من قضية العمر تقصير واهمال الآجال لو طالت تراه قصيره بادر بتوبه صادقه تستر الحال *رياضي سابق- عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع